هيئة الترفيه.. رافد مهم في رفع مستوى المجتمع

أخبار

“الترفيه والثقافة سيكونان رافداً مهماً في تغيير مستوى معيشة المواطن” بعد مضي أيام عدة على هذه الرؤية التي أعلنها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ضمن رؤية المملكة 2030، صدر الأمر الملكي الكريم بإحداث الهيئة العامة للترفيه، التي بدورها ستنمي الجوانب النفسية وتلبي حاجة النفس للسعادة وتجعل الشخص أكثر حيوية وأكثر نشاطاً، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على إنتاجية الفرد بتهيئته لمواصلة الأعمال التي أعتاد عليها بحيوية وطاقة متجددة.

وتتطلب رؤية المملكة 2030 عملاً متواصلاً وجهداً كبيراً من أبنائها الذين أكد ولي ولي العهد أنهم من يبني هذه الرؤية ويحقق هذا الطموح الكبير، هذه الرؤية لم تغفل الجوانب النفسية التي من شأنها كسر روتين الحياة العملية، وتزيل سأم النفس من تكرار الأعمال اليومية، من خلال الترفيه الذي يجدد طاقة الفرد الحيوية، ويخلق بيئة عمل تساعد علة الإبداع والتميز والإنتاج.

الهيئة أمامها الكثير من الأعمال التي أولها تغيير قناعة بعض عناصر المجتمع تجاه الترفيه، إضافة إلى أهمية تعزيز المواطنة والانتماء ومحاربة الغلو والتطرف والسعي لتحقيق الأمن الفكري من خلال ما يقدم من برامج رسمية ترفيهية بعيدة كل البعد عن الوسائل الترفيهية المخلة بالآداب والأمنين الوطني والفكري.

وأكّدت الدّراسات الطّبيّة والأبحاث الصّحيّة على أهميّة ومعنى التّرفيه عن النّفس، فالضّحك على سبيل المثال يحفّز هرمونات السّعادة التي تعدّ دافعًا قويّا للإنسان في الحياة، كما أنّ ممارسة الرّياضة كذلك من وسائل تجديد النّفس وإسعادها من خلال ما يفرز الجسم من هرمونات أثناء ممارسة النّشاط البدنيّ، بل إنّ كثيرًا من الأطبّاء النّفسيّين يوجّهون من يعاني من القلق والتّوتر أو الاكتئاب إلى ممارسة الرّياضة والترفيه كعلاج للحالة النّفسيّة المتردّية.

المصدر: الرياض