11 % انخفاض الجريمة المقلقة في «الراشدية»

أخبار

أكد العميد سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، أن انخفاض الجريمة المقلقة في منطقة الاختصاص بنسبه 11 % في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، جاء نتيجة للبرامج الأمنية التي يطبقها المركز في منطقة الاختصاص مثل برنامج «القبضة الحديدية» الذي يتفرع منه في المرحلة الأولى برنامج «القبضة الحديدية» الذي يركز على السيارات المهجورة، وفي المرحلة الثانية برنامج «قبضة التنين» الذي يركز على الأسلوب الإجرامي، وفي المرحلة الثالثة برنامج «الحزام الآمن» الذي يركز على المشبوهين في مناطق الاختصاص، كما ساعدت تلك البرامج على خفض البلاغات المجهولة بنسبة 48.6% في الستة اشهر من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وشدد على أهمية منطقة اختصاص المركز كونها تضم مناطق تجارية وسكنية وصناعية وتغطي رقعة جغرافية تصل إلى حوالي 220 كيلو متراً مربعاً، تتمثل في القرهود، ام الرمول، فيستفال سيتي، الراشدية، ند الحمر، مردف، الخوانيج، المدينة الجامعية، الورقاء الأولى والثانية والثالثة والرابعة، منطقة الورسان الأولى والثانية، ورأس الخور الصناعية الأولى والثانية والثالثة، لذلك كان لا بد من تقديم خدمات ذات جودة عالية لإسعاد الجمهور.

حملات مرورية

وقال العميد ابن سليمان: ان المركز نفذ حملتين مروريتين في النصف الأول من العام الجاري وهما حملة «قُد المركبة بأمان»، وحملة «كن حذراً»، مشيراً الى أن المركز سجل في النصف الأول من العام الجاري 280 حادثاً مرورياً نتج عنها 24 حالة وفاة، وتراوحت الإصابات ما بين البسيطة والمتوسطة والبليعة.

واجرى المركز خمس دراسات مرورية شملت المناطق التي تكثر فيها الحوادث المرورية البليغة والوفيات والاختناقات المرورية. كما أكد حرص مركز شرطة الراشدية على اسعاد المتعاملين في منطقة الاختصاص وتقديم افضل الخدمات لهم بجودة عالية ودقة واحترافية، حيث قام المركز بإنجاز 34423 خدمة في النصف الأول من العام الجاري منها 8806 خدمات جنائية، 10213 خدمة مرورية، 15404 خدمات للشهادات والتصاريح، بينما قام المركز في النصف الأول من العام الماضي بإنجاز 26525 معاملة منها 5066 خدمة جنائية، و9367 خدمة مرورية، و13629 خدمة للشهادات والتصاريح.

خدمات إنسانية

وأوضح العميد سعيد بن سليمان ان المركز قام بالعديد من الخدمات الإنسانية مما يؤكد ان دور القيادة العامة لشرطة دبي ليس عملاً امنياً فقط، بل لديها أدوار في العديد من المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، حيث ان المركز قام بمساعدة اسرة عربية على استخراج أوراق ثبوتية لأطفالها بعدما رفض رب الأسرة إخراجها منذ ولادتهم، ونتيجه لذلك تم التحاق الأطفال بالمدرسة، كما قام المركز بقضاء حاجة اسرة عربية بعد ان هجرها الوالدان، وساعد المركز اسرة آسيوية على حل الخلاف بين الزوجين ودياً.

المصدر: البيان