5 أسباب وراء تفوّق المواطنات في الادخار

منوعات

على عكس الشائع والمألوف عن المرأة بأنها أكثر استهلاكاً وميلاً نحو التبذير والإسراف من الرجل، تأتي المواطنات كنموذج إيجابي لثقافة الادخار في الإمارات حرصاً منهن على تحقيق الاستقرار المالي لهن ولأسرهن.

وحدد مصرفيون 5 أسباب وراء تفوق المواطنات في الادخار، أهمها زيادة الوعي بأهمية الادخار وضرورته وخطورة الاستهلاك العشوائي غير المبرر، إلى جانب تزايد المسؤوليات مع تفكيرها المستمر في التخطيط لمستقبل الأسرة.

وكان مؤشر الادخار الذي أصدرته شركة «الصكوك الوطنية» أظهر أن المواطنات أكثر ميلاً للادخار، وكان لافتاً أن نسبة المواطنات حملة الصكوك أعلى مقارنة بنسبتها عند المواطنين. وذكرت البيانات أن المواطنات شكلن 52% من حملة الصكوك، مقابل 48% للمواطنين، في حين تساوت النسبة لدى المدخرين المنتظمين عند 50% للمواطنات والمواطنين.

وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة «الصكوك الوطنية»، إن الأرقام تؤكد أن المرأة الإماراتية تمتع بقدر كبير من الوعي بأهمية الادخار لما له من فائدة كبيرة ومردود عال لها ولأسرتها بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأضاف أن تزايد معدلات الادخار يساعد في تعزيز دور المواطنات في الاقتصاد الوطني وتمكينها من المساهمة الفعالة في عملية التنمية، كما يشكل حماية للمرأة، حيث يعمل على تحسين جودة الحياة وتحقيق الأمان وتمكين المرأة في المجتمع.

وأكدت الخبيرة المصرفية عواطف الهرمودي، أن ثقافة الادخار لدى المرأة أقوى من الرجل، لافتة إلى أن تغير ظروف الحياة وتزايد المسؤوليات لدى المرأة الإماراتية أدى إلى تحسن ثقافة الادخار لديها.

وأوضحت أن معظم المواطنات عاملات ولديهن دخل مستقل عن الرجل ما يجعل المجال أكبر أمامهن نحو الادخار الذي يشهد تزايداً من منطلق الإحساس الكبير بالمسؤولية مع زيادة تفكيرها وتخطيطها للمستقبل سواء لها ولأسرتها.

وأكد الخبير المصرفي سامي العوضي، أهمية قيام المرأة الإماراتية بتوظيف مدخراتها لما فيه مصلحة لها، منوهاً بأهمية دورها أيضاً في نشر ثقافة الادخار بين الأطفال والشباب.

المصدر: البيان