5 جرحى بانفجار مفخخة في بنغازي وتحرير 15 مختطفاً من «داعش»

أخبار

أصيب خمسة اشخاص بجروح في انفجار مفخخة أمس بالقرب من موقع تظاهرة مؤيدة للقوات التي يقودها المشير خليفة حفتر في بنغازي ، بحسب ما افاد مصدران طبي وعسكري.

وقال مسؤول عسكري في هذه القوات «انفجرت سيارة مفخخة في حي الكيش قرب مكان تظاهرة».

ورفع المشاركون صور حفتر ولافتات مؤيدة له وللعملية العسكرية التي قادها مؤخرا وادت الى سيطرة قواته على موانئ النفط في الهلال النفطي .

وكتب على احدى اللافتات «لا لحكومة النفاق»، في اشارة الى حكومة الوفاق .

ونظم عدد من أهالي سبها، بعد صلاة الجمعة، أمام الجامع الكبير، تظاهرة للتعبير عن تأييدهم للجيش والشرطة.

ورفع المتظاهرون لافتات تشيد بسيطرة الجيش على منطقة الهلال النفطي ،كما استنكروا التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي الليبي

ورحب التجمع الوطني الليبي بسيطرة الجيش على المنشآت والموانئ النفطية ، داعياً الليبيين إلى الالتفاف حول هذا الإنجاز وحمايته والحيلولة دون أي محاولة تستهدف احتواءه أو توظيفه،منتقدا التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.وحررت قوات حكومة الوفاق 15 شخصا كان التنظيم الإرهابي قد اختطفهم قبل نحو سنة في سرت. وقال المتحدث الرسمي باسم عملية البنيان المرصوص ، محمد الغصري «إن الأشخاص المحررين هم 9 ليبيين و3 كوريين وهنديان وفلسطيني»، مؤكدا مقتل أحد عناصر قواته وإصابة 3 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة في الحي المذكور .

ومن جهة أخرى، بدأت سفن البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أمس مرحلة جديدة من عملية «صوفيا» تنفيذاً لحظر على الأسلحة فرضته الأمم المتحدة، لمنع وصول الأسلحة للمتطرفين في ليبيا، فيما اعترض سلاح البحرية الليبي أمس حوالي 1425 مهاجراً أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا على مدى اليومين الماضيين.

وذكر مصدر دبلوماسي مطلع في بروكسل أن «المرحلة الجديدة من العملية ستسمح لسفن الاتحاد بإيقاف وتفتيش أي مركب في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية، التي يشتبه في حملها أسلحة لتنظيم «داعش» الإرهابي أو أي جماعات متطرفة أخرى».

وقال متحدث باسم سلاح البحرية الليبية أمس إن دوريات ليبية اعترضت حوالي 1425 مهاجراً أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا على مدى اليومين الماضيين. 

من جانبه، أعلن الموفد الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن روسيا لا تخطط لفتح سفارتها في ليبيا لاعتبارات أمنية. وأشار إلى أنه لا يوجد حالياً أي تواجد دبلوماسي أو عسكري أو مدني لروسيا في ليبيا، وإلى أن روسيا لا تنوي حالياً استئناف ذلك وخاصة التواجد العسكري في تلك الدولة.

من جهته، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا جوناثان واينر: إن انسحاب القوات العسكرية من موانئ النفط وتسليمها للمؤسسة الوطنية للنفط يعد تطورا واعدا.

وأضاف واينر في تغريدة له على «تويتر» أنه يمكن الآن استئناف العمل للجميع في القطاع النفطي(وكالات)

المصدر: الخليج