المسلمون الذين ألهموا سبينوزا ولوك وديفو

الخميس ٠٨ أبريل ٢٠٢١

  الصورة نقلاً عن "نيويورك تايمز" رواية ألفها كاتب عربي في القرن الثاني عشر تدور حول ولد وحيد في إحدى الجزر أثرت في الرواية الكلاسيكية "روبنسون كروزو" لدانييل ديفو ترجمة: هتلان ميديا في هذا العصر الذي يتسم بالقلق والغضب والخلافات بين الغرب والعالم الإسلامي ، غالباً ما ننسى العديد من القصص التي تشكل حقبة للتبادلات الفكرية بين ثقافاتنا. ومن الأمثلة القوية على ذلك في الأعمال الأدبية رواية "روبنسون كروزو" لدانييل ديفو، الكاتب والناشط السياسي والروائي البريطاني في القرن الثامن عشر، والتي قرأها الملايين من المسيحيين واليهود والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتدور حول رجل تقطعت به السبل وحيداً في إحدى الجزر. ولكن قليلون يعرفون أنه في عام 1708 ، أي قبل أن يكتب ديفو روايته الشهيرة بأحد عشر عاماً، ترجم سايمون أوكلي، الباحث المستشرق بجامعة كامبريدج، رواية عربية من القرن الثاني عشر بعنوان "حي بن يقظان" لأبي بكر محمد بن طفيل،  الفيلسوف والمفكر العربي الأندلسي. وحول تأثير رواية ابن طفيل على "روبنسون كروزو" لديفو ، قال مارتن وينرايت، المحرر السابق في صحيفة الغارديان ، أن "آثار طفيل واضحة في هذه الرواية الكلاسيكية العظيمة". تدور رواية ابن طفيل حول الفتي "حي"، الذي نشأ وحيداً مع الحيوانات في إحدى الجزر مهجورة، وعندما كبر، استخدم حواسه وعقله لفهم الكيفية التي يعمل بها العالم الطبيعي،…