أسماء مناطق الإمارات تلتقي في «إكسبو 2020 دبي»

أخبار

تجتمع أسماء مناطق الإمارات في مجمع مكاتب «إكسبو 2020 دبي» الواقع في «دبي الجنوب»، حيث يضم المبنى المؤلف من طابقين قاعات ومكاتب تحمل أسماء العديد من مناطق الدولة ويعمل ضمنها الموظفون الذين ينتمون إلى 34 جنسية ويعملون ضمن خطة واضحة المعالم لبناء موقع الحدث..

حيث يمكن أن يجري اجتماع مع فريق العمل في قاعة “ليوا” على سبيل المثال لدراسة الخطوات المستمرة التي تنتهجها دبي والدولة نحو التميز والريادة العالمية، ومن ثم يجري مناقشة الخطة الإعلامية في قاعة “جميرا” ليجتمع لاحقاً فريق تصميم البنية التحتية في قاعدة “الشندغة” ليتم إثرها التوجه إلى قاعة “مسافي” لمناقشة بنود عقود الشراكة مع الشركات العالمية، وهو ما يجري يومياً في خلية النحل ضمن مجمع مكاتب “أكسبو 2020 دبي”.

خطط

ومن قاعات مجمع المكاتب تتبلور الخطط لاستضافة دول العالم بعد أربعة أعوام من اليوم، حيث سيضم الموقع أسماء أجنحة لـ 182 دولة، ليستعرضوا ابتكارات الحاضر وخطط المستقبل في هذه المدينة التي اشتهرت بأرض تحويل الأحلام إلى واقع. ويعتمد مجمع مكاتب «إكسبو 2020 دبي» على مواد استخدمت في بنائه كانت من مخلفات الأعمال الإنشائية أو مواد بناء معاد تدويرها، في ترجمة واقعية للقيم التي يروج لها المعرض، وأبرزها الاستدامة.

وخلال الفترة المقبلة ستنتقل عدوى النشاط من المجمع ومنطقة أعمال البنية التحتية، لتشمل كامل مساحة المنطقة المتخصصة لبناء موقع الحدث التاريخي 4,38 كيلومتر مربع أي ما يعادل 613 ملعب كرة قدم.

مليون ساعة عمل

وشهدت نوافذ المجمع تسجيل أكثر من مليون ساعة عمل ضمن الموقع المقرر لاستضافة الحدث العالمي، حيث تم نقل 4.3 ملايين متر مكعب من الرمال، لتسوية أرضية الموقع لتحضيره من أجل مراحل الإنشاء التالية.

خلية النحل

وعبر مراحل تدريجية تمتد حتى العام 2020، ستنتقل خلية النحل من مجمع المكتب والأعمال التحضيرية المجاورة، وتتحول إلى منصة بالغة الضخامة، هدفها استضافة نحو 25 مليون زائر، ما بين العشرين من أكتوبر 2020 والعاشر من أبريل عام 2021، بصورة تليق بدولة الإمارات.

ومن المتوقع أن يصل العدد الأقصى لزوار المعرض في اليوم الواحد إلى 300 ألف زائر، واستيعاب هذا العدد الكبير من الزوار يتطلب تخطيطاً دقيقاً لتوفير حركة سهلة للزوار ما بين المعرض وأماكن إقامتهم.

وخلال النظر عبر نوافذ المجمع ومن قاعات تحمل أسماء مناطق الإمارات إلى موقع العمل الذي سيحمل أسماء دول العالم، يمكن رصد كتابة القصة التي سيتوارثها الأجيال المقبلة عن معرض تاريخي أقيم في هذا الموقع أطلق تواصلاً للعقول ووضع خطط صناعة المستقبل.

المصدر: البيان