سجلت الأسهم العالمية ارتفاعات في تداولات الأمس مدعومة بتحسن المكاسب التي حققها قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا، وحققت بعض المؤشرات مكاسب أسبوعية قوية خلال التداولات.

ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس؛ إذ قادت المكاسب التي حققها قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا ناسداك إلى تسجيل مستوى قياسي. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 13.52 نقطة أو ما يعادل 0.07 في المئة إلى 19628.33 نقطة في حين زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 3.6 نقطة تعادل 0.16 في المئة إلى 2249.79 وصعد مؤشر ناسداك المجمع 21.91 نقطة أو ما يعادل 0.4 في المئة إلى 5439.27 نقطة.

انتعاش طفيف

وارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف مدعومة بانتعاش في قطاع الرعاية الصحية، في حين زاد سهم جيمالتو بعد عملية استحواذ. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة متجها صوب أفضل أسبوع له منذ فبراير/شباط وبعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوياته في 11 شهراً. وتعزز المؤشر الأوروبي هذا الأسبوع بموجة صعود قوية في القطاع المصرفي الذي استفاد من قرار البنك المركزي الأوروبي المفاجئ خفض مشتريات السندات الشهرية. ونزل مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 0.7 في المئة لكنه مازال بصدد أفضل أسبوع له في خمس سنوات.

وعاد المستثمرون إلى الشراء في الأسهم التي تعتبر آمنة بعد تعرضها لضغوط في الفترة الأخيرة مثل قطاع الرعاية الصحية الذي يعاني بواعث قلق بشأن ضغوط التسعير في الولايات المتحدة. وزاد القطاع 0.9 في المئة. وارتفع سهم جيمالتو للأمن الرقمي 3.3 في المئة بعد اتفاق الشركة التي مقرها أمستردام على شراء وحدة إدارة الهوية لشركة ثري.إم مقابل 850 مليون دولار.

وفي أنحاء أوروبا.. ارتفع فايننشال تايمز 13.28 نقطة تعادل 0.19 في المئة إلى 6944.83 نقطة. وصعد مؤشر داكس الألماني 17.56 نقطة تعادل 0.16 في المئة إلى 11196.98 نقطة. وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 28.15 نقطة تعادل 0.59 نقطة إلى 4763.63 نقطة.

ارتفاع ياباني

وارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها مدعومة بمكاسب السوق الأمريكية وشراء قوي في شركات التصدير بفعل تراجع الين. وزاد المؤشر نيكاي القياسي 1.2 في المئة إلى 18996.37 نقطة في أعلى مستوى إقفال له منذ ديسمبر/كانون الأول 2015. وتقدم المؤشر 3.1 في المئة على مدار الأسبوع، مواصلاً المكاسب للأسبوع الخامس على التوالي. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة إلى 1525.36 نقطة مع تداول 3.1 مليار سهم، مسجلاً أعلى حجم في شهر بفضل تسوية العقود الآجلة والخيارات لشهر ديسمبر/كانون الأول. وارتفع المؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.8 في المئة إلى 13655.69 نقطة.

تحسن اليورو

وتحسن اليورو أمس بعد أن تكبد أكبر خسارة يومية مقابل الدولار منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران، وذلك إثر تمديد برنامج البنك المركزي الأوروبي لطباعة النقود حتى نهاية العام القادم. وفي حين قال البنك، إنه سيخفض القيمة الشهرية للمشتريات فإنها ستستمر لفترة أطول من توقعات السوق، فضلاً عن عدد من الإجراءات الأخرى التي تعتبر سلبية للعملة الموحدة في المستقبل.

لكن رغم انخفاض العملة أكثر من سنتين، الذي نجم عن ذلك أمس الأول، فإن اليورو عند 1.0612 دولار مازال مرتفعاً سنتاً واحداً عن أدنى مستوى لشهر نوفمبر/تشرين الثاني بسبب الشكوك حيال استمرار موجة صعود الدولار التي هيمنت على ربع السنة المنصرم.

وارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 101.12، مدعوماً بصعود العوائد الأمريكية خلال الليلة الماضية، وذلك بعد ارتفاعه بنسبة واحد في المئة أمس الأول، ويتجه المؤشر لزيادة أسبوعية 0.3 في المئة. وارتفعت العملة الأمريكية 0.4 في المئة إلى 114.49 ين مقتربة من أعلى مستوى في عشرة أشهر 114.830 ين الذي سجلته الأسبوع الماضي. (رويترز)

المصدر: الخليج