الاحتلال يبني 100 وحدة استيطانية جديدة في القدس

أخبار

تعتزم سلطات الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو قرب القدس المحتلة، وأعلنت استعدادها لهدم منزل عائلة أسير في قباطية جنوب جنين، واعتقلت قوات «إسرائيلية» امرأة فلسطينية، وطفلين من مدينتي بيت لحم والخليل، وواصلت حصار مدينة الخليل واعتقلت أربعة فلسطينيين من المدينة، و6 من أنحاء أخرى من الضفة الغربية، وأطلق الجنود المتمركزون في غلاف قطاع غزة النار على منازل الفلسطينيين جنوب غزة.

وذكرت إذاعة جيش الحرب «الإسرائيلي» أمس، الخميس، أن ما يسمى «لجنة البناء والتخطيط في القدس، ستقر الأسبوع المقبل بناء 100 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو».

وأوضحت أن اللجنة ستجتمع للموافقة على المشروع الذي يأتي في إطار موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على بناء مئتي وحدة استيطانية بمستوطنات قريبة من القدس.

وأفاد مسؤول فلسطيني بأن سلطات سلطات الاحتلال قررت هدم منزل عائلة أسير فلسطيني من قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية، وأمهلت الأسرة 10 أيام لإخلائه. وقال نائب محافظ جنين كمال أبوالرب إن سلطات الاحتلال قررت هدم منزل عائلة الأسير أحمد أبوزيد (20 عاماً) بعد أن ردت المحكمة العليا «الإسرائيلية» أمس الخميس الاستئناف المقدم من العائلة.

واشار إلى أن المنزل يؤوي 10 أفراد، إضافة إلى أربعة محال تجارية أسفل المنزل وبجانبه.

وأشار عم الأسير إلى أن ذلك جاء بادعاء أن الأسير أبوزيد قدم المساعدة لثلاثة شبان زعم الاحتلال أنهم نفذوا عملية طعن في باب العامود بالقدس المحتلة قبل حوالي خمسة أشهر، أسفرت عن مقتل مجندة، في حين قتل الشباب الثلاثة.

من جهة أخرى أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر الخميس فلسطينية وطفلين من مدينتي بيت لحم والخليل. وأوضحت أن الطفلين اعتقلا بعد مداهمة منزلي ذويهما في مخيم عايدة، شمال بيت لحم. واندلعت مواجهات في المخيم بعد تصدي الشبان لاقتحام قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح الخميس فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بحجة حيازتها سكيناً. والمعتقلة تدعى هنادي محمود رشيد (22 عاماً) من بلدة يطا، وهي أم لثلاث طفلات.

وواصلت قوات الاحتلال أمس الخميس حصارها وإغلاقها على عدد من القرى والبلدات في محافظة الخليل، لليوم السابع على التوالي، فيما تظاهر عشرات المستوطنين اليهود على مدخل بلدة بني نعيم شرقاً. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال لاتزال تواصل إغلاقها على القرى الجنوبية والشرقية لمدينة الخليل، حيث نصبت الحواجز العسكرية الثابتة وأغلقت بعد المداخل الرئيسية بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

وتركزت الإغلاقات في بلدات بني نعيم، ودورا، ويطا، كما نصبت حواجز عسكرية ثابتة منذ 7 أيام في منطقة الفحص، ومداخل مدينة الخليل، وبلدة إذنا.

من جهته، أوضح منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل راتب جبور أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة العقاب الجماعي من خلال قطعها للطرق الرئيسية، وإغلاقها، ما دعا الفلسطينيين للبحث وسلوك طرق ترابية فرعية، للوصول إلى ذويهم، والمعايدة عليهم في عيد الفطر.

وقالت مصادر محلية إن عشرات المستوطنين اليهود احتشدوا على مدخل بلدة نعيم، ورفعوا الشعارات العنصرية والتحريضية التي تطالب بملاحقة الفلسطينيين، وذلك بتواجد قوات الاحتلال التي أمنّت تواجدهم في المنطقة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الفلسطيني يوسف صافي حمدان من قرية خرسا جنوب مدينة الخليل، بعد عملية دهم وتفتيش لمنازل المواطنين في القرية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين كانوا يحملون بنادق بلاستيكية في منطقة البقعة المحاذية لمستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل. والمعتقلون هم محمد يزيد جابر (20 عاماً)، والفتيين إبراهيم نادر أبوعودة (16 عاماً)، ومحمد مصطفى جابر (14 عاماً). وأفادت وسائل إعلام في الكيان، أمس الخميس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية ستة فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

إلى جانب ذلك أطلقت قوات الاحتلال مساء الأربعاء نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل الفلسطينيين شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

المصدر: الخليج