الجيش العراقي يستعيد مناطق ويتقدم نحو «النوري» بالموصل

أخبار

استعادت القوات العراقية أمس مناطق جديدة في الساحل الأيمن من الموصل، وواصلت توغلها قرب جامع النوري في الحي القديم للمدينة وأصدرت توجيهات للأهالي في المناطق غير المحررة للبقاء بعيدا عن مواقع التنظيم الإرهابي، فيما اغلق تنظيم «داعش» مصارف الدم ومذاخر الأدوية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل واعتقل العاملين فيها، وفق ما ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى.

وقال الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله قائد عمليات قادمون يا نينوى في بيان صحفي إن قطعات «الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي حررت قرية حليلة وتديم التماس مع المناطق الشمالية للساحل الأيمن، وهي مشيرفة وحاوي الكنيسة، وتسيطر على بوابة الشام، المدخل الغربي للساحل الأيمن، وتحرر بناية شركة التجهيزات الزراعية ومخازن الماء والمجاري والكهرباء ومحطة اسالة حليلة وبناية شركة ما بين النهرين ومركز شرطة إصلاح الكبار، وترفع العلم العراقي فيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». وتوغلت قطعات الشرطة الاتحادية، تجاه جامع النوري الكبير في المدينة القديمة بالجانب الأيمن للمدينة. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، إن «فوجاً من الشرطة الاتحادية مدعوماً بالفرقة الآلية المدرعة توغل في المدينة القديمة من محور باب الجديد، باتجاه جامع النوري وقتل 13 ارهابياً ودمر 7 آليات ملغمة». ودعت قيادة عمليات نينوى في بيان، الأهالي في المناطق غير المحررة إلى «البقاء في البيت بعيداِ عن أنظار داعش وذلك بغلق الأبواب جيداً والابتعاد عن النوافذ بهدف الإيحاء بعدم وجود أحد في البيت». وشددت القيادة على «ضرورة تفادي البقاء في بيت واحد لأكثر من عائلة، ويمكن ابتداع الحجج أو المقاومة»، مناشدةً اياهم ب«النزول إلى السراديب لمن يمتلكها والى الطوابق الأرضية عند بدء الاشتباكات».

وفي الاثناء، قال المصدر إن «عناصر داعش الإرهابي قاموا بغلق مصارف الدم ومذاخر الأدوية القريبة من منطقة مشيرفة في الساحل الأيمن من الموصل». وأضاف المصدر أن «عصابات داعش قامت باعتقال عدد من العاملين في تلك المذاخر واقتادتهم إلى جهة مجهولة بحجة عدم التعاون معهم وعدم توفير كميات من الدم ومستلزمات العلاج لجرحاهم». وأشار المصدر إلى أن «عصابات داعش تعيش حالة من التخبط مع تقدم عمليات تحرير القوات الأمنية للجانب الأيمن من المدينة».

وفي محافظة ديالى قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «قوة امنية مشتركة اعتقلت اثنين من المتورطين بجريمة استهداف نقطة أمنية للشرطة في محيط ناحية أبي صيدا، (30 كم شمال شرق بعقوبة)، أحدهما كان مصاباً»، مشيراً إلى أن «المعتقلين تم نقلهما إلى مركز امني للتحقيق معهما».

المصدر: الخليج