الحوثي يواجه إضراب المعلمين بتأجيل الدراسة

أخبار

اقتحمت عناصر تتبع ميليشيات الحوثي، أمس، كبرى مدارس البنات في صنعاء، لفض إضراب هيئة التدريس وموظفي المدرسة، الذي تنفذه مع بقية المعلمين، احتجاجاً على عدم استلام رواتبهم، في حين ساد الارتباك حكومة الانقلابيين، بعد عجزها عن تأمين مرتبات المعلمين، وأقرت تأجيل بدء العام الدراسي لطلاب المدارس حتى 10 أكتوبر/تشرين الأول. 

وحسب معلمين فإن عناصر تتبع ميليشيات الحوثي اقتحمت، صباح أمس، مدرسة «رابعة» للبنات التي أعلن المعلمون والموظفون فيها الإضراب عن التدريس والتوقف عن تسجيل الطلاب الجدد، حتى يتم صرف المرتبات المتوقفة منذ قرابة سنة كاملة في مناطق سيطرة الانقلابيين، وهو الإجراء الذي أعلنته نقابة المعلمين في مختلف المحافظات واستجاب له المعلمون والموظفون في المدارس.

وأقرت حكومة الانقلابيين تأجيل العام الدراسي لطلاب المدارس حتى 10 أكتوبر/تشرين الأول، في ظل حالة من الإرباك، بعد أن أعلنت عجزها عن تأمين مرتبات المعلمين منذ عام، بينما تبحث عن بدائل منها فرض ضرائب جديدة. وكانت نقابة المعلمين أعلنت الإضراب عن التدريس في مختلف المحافظات، مع بدء العام الدراسي الجديد حتى صرف المرتبات وإصلاح أوضاع المعلمين.

وفشلت حكومة عبد العزيز بن حبتور الانقلابية غير المعترف بها في اجتماع استثنائي عقدته الجمعة مع ممثلين عن نقابة المعلمين في ثنيهم عن الإضراب مقابل وعود بتشكيل صندوق تمويل مرتبات المعلمين جزئيا يعتمد على إضافة مبالغ مالية على قيم مشتقات الوقود والسلع وسلع أخرى.

الاجتماع الذي ضم وزراء من ممثلي حزب المخلوع دون أي من وزراء جماعة الحوثي، كان قد طلب من المعلمين تأجيل بدء الإضراب إلى العاشر من أكتوبر لكن المعلمين تمسكوا بموقفهم في المضي بتنفيذ الإضراب.

مصدر في النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية، قال إن الإضراب الذي دعت له النقابة يوم 27 يوليو/تموز الماضي، ما يزال قائماً، وإن الآلاف من المعلمين في اليمن لن يتوجهوا للمدارس حتى تُصرف رواتبهم.

المصدر: الخليج