جائزة «محمد بن راشد للازدهار العالمي».. مرآة ريادة الإمارات في الإبداع والابتكار

أخبار

ثمَّن مسؤولون وصناع قرار عالياً إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جائزة الشيخ «محمد بن راشد للازدهار العالمي»، معتبرين أن الجائزة تعكس ما وصلت إليه الدولة من ريادة في مجال الإبداع والابتكار.

وقال المسؤولون في تصريحات ل«الخليج» تعليقاً على الجائزة، إن إطلاق اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الجائزة هو تقدير لمساهمة سموه فيما حققته الدولة من إنجازات محلية وإقليمية وعالمية، وتكريم لقائد لعب دوراً أساسياً في تعزيز مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في مسيرة الازدهار على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأضافوا إن الإمارات تعد حالياً نموذجاً دولياً رائداً في دعم الازدهار الإنساني عبر مختلف المبادرة غير المسبوقة التي تقوم الدولة بالإعلان عنها من وقت لآخر، موضحين في هذا الصدد أن الجائزة تأتي لتتوج جهوداً كثيرة بذلتها الدولة تبلور دورها في خدمة البشرية جمعاء، وذلك من خلال تحفيز الإبداع والابتكار لدعم التطور الاقتصادي الدولي على طريق التقدم العالمي نحو إنجاز الثورة الصناعية الرابعة.

واعتبر المسؤولون في تصريحات ل«الخليج»: أن الجائزة تمثل حافزاً قوياً لإطلاق ابتكارات صناعية تخدم الإنسانية وتساهم بشكل رئيسي في دعم التنمية الاقتصادية محلياً وعالمياً، مستفيدة من الإمكانات الهائلة التي توفرها تقنيات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.

وأكد المسؤولون أن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على دفع القطاع الصناعي نحو مزيد من النمو والتقدم، موضحين أن هذا الأمر يتطلب تضافر جميع الجهود من أجل إطلاق صناعات إماراتية متطورة ومتقدمة في مختلف القطاعات، سواء الصناعات الثقيلة أو الدقيقة وغيرها.

وأعربوا عن ثقتهم بأن الجائزة تضع الإنسان في صميم الرؤي العالمية للإمارات بما يضمن له الرفعة والعيش الكريم، حيث أيقن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ببصيرة الإنسان، أن التحديات التي تواجهها البشرية جمعاء، إنما تحتاج إلى ثورة من الازدهار، وأن هذا الازدهار قد يكون قريب المنال إذا ما خصصت له الموارد اللازمة والحوافز الكافية، للأخذ بيد المبدعين.

سلطان بن سليم: مبادرة دولية لقيادة حكيمة

قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تعد الإمارات نموذجاً دولياً رائداً في دعم الازدهار الإنساني، بفضل الجهود المباركة للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتأتي الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتتوج جهود الدولة ودورها الإنساني الرائد في خدمة البشرية جمعاء، وذلك من خلال تحفيز الإبداع والابتكار لدعم التطور الاقتصادي الدولي على طريق التقدم العالمي نحو إنجاز الثورة الصناعية الرابعة، والتي تساهم دولة الإمارات بفعالية بتحقيقها، حيث جاء انعقاد القمة في أبوظبي ليتوج مساهمة الدولة في مسيرة التقدم الصناعي العالمي، وليجعل منطقتنا مشاركاً أساسياً مع كبرى التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية التي تؤسس لمرحلة جديدة من التطور الصناعي تقوم على تطوير واستخدام أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة».

حمد بوعميم: تعكس ريادة الدولة

أكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجائزة الشيخ «محمد بن راشد للازدهار العالمي»، يأتي ليعكس ريادة الدولة وقادتها في مجال الإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن إطلاق اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على الجائزة هو تقدير لمساهمة سموه فيما حققته الدولة من إنجازات محلية وإقليمية وعالمية، وتكريم للقائد الذي لعب دوراً أساسياً في تعزيز مكانة الدولة كلاعب رئيسي في مسيرة الازدهار العالمي.

ولفت بوعميم إلى أن الدور الذي تلعبه الدولة في صناعة مستقبلها ومستقبل المجتمع العالمي سواءً على الصعيد الاقتصادي والصناعي والإنساني هو دور ريادي يحسب له، ويجعل منها ركيزة جوهرية في مسيرة الازدهار العالمية، مؤكداً أن الرؤية التي وضعها قادة الإمارات وشيوخها هي رؤية طموحة وغير مستحيلة وواقعية تعكس المكانة التي حققتها الدولة بفضل رؤية شيوخها وجهود أبنائها وبناتها، والدليل ما حققته الدولة حتى الآن منذ تأسيسها، وتبوؤها أعلى المراتب على أبرز مؤشرات الأعمال العالمية.

هشام القاسم: الإنسان في صميم الرؤية

قال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «وصل لإدارة الأصول» إن جائزة «الشيخ محمد بن راشد للازدهار العالمي» تضع الإنسان في صميم رؤيتنا العالمية، بما يضمن له الرفعة والعيش الكريم، لقد استضافت عاصمة دولتنا القمة العالمية للصناعة والتصنيع، وأيقن سموه ببصيرة الإنسان، أن التحديات التي تواجهها البشرية جمعاء، إنما تحتاج إلى ثورة من الازدهار، وأن هذا الازدهار قد يكون قريب المنال إذا ما خصصت له الموارد اللازمة والحوافز الكافية، للأخذ بيد المبدعين.

وأضاف أنه من منطلق روح القائد الفذ التي تختزلها شخصية سموه، أيقن أن العالم يحتاج بالفعل إلى منصة متجددة تنطلق منها موجات متعاقبة من الازدهار، ليتم بناء الاقتصاد العالمي على أسس متينة، ومن المؤكد أن هذه الجائزة التي تمنح سنويا للابتكارات الصناعية، ستكون في خدمة الإنسانية جمعاء، بغض النظر عن التباينات الجغرافية والعرقية والعقائدية. إنني هنا أتشرف بتسجيل أسمى آيات الإعزاز والإكبار لتناغم رؤى قادة الإمارات، وبعد أن التقت الإرادة على النهوض بمكانة كل إنسان على أرض هذا البلد، أرادت الإمارات أن يتسع نطاق خيرها في «عام الخير 2017» ليشمل الأرض قاطبة، من خلال تكريس ثقافة الابتكار وجني ثمار الإبداع على المستويين المحلي والعالمي.

عبد الله العويس: درب جديد من التطور

أكد عبد الله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة: «أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كان من أوائل القادة في العالم الذين أدركوا أهمية الثورة الصناعية الرابعة، وقدرتها على وضع البشرية على درب جديد من دروب التطور والازدهار، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ وذلك من خلال رؤيته الثاقبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة التي تحدث في العالم، وقدرته الفذة على استشراف المستقبل، ودوره الكبير في ترسيخ ثقافة الابتكار والريادة والإبداع على كافة المستويات، وفي مختلف المجالات».

وأضاف أن إطلاق هذه الجائزة وفي هذا الوقت وفي مثل هذه المناسبة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ترجمة الأقوال إلى أفعال، فهدفنا كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «هو صنع المستقبل وليس توقعه، والحكومات غير المستعدة للمستقبل ستضيّع سنوات وتخسر ثروات». ومن هنا نرى العمل المتواصل والدؤوب من سموه مع إخوانه حكام الإمارات، لتسخير إمكانات الثورة الصناعية الرابعة في خدمة الإمارات من أجل بناء نهضة صناعية شاملة تعتمد على التقنية المتقدمة بسواعد أبناء الإمارات المؤهلين والمدربين علمياً وفكرياً ومهنياً على تحقيق هذه النهضة.

محبوب مصبح: حافز قوي لإطلاق الابتكارات

أكد أحمد محبوب مصبح، مدير عام جمارك دبي، أن «جائزة الشيخ محمد بن راشد للازدهار العالمي» تمثل حافزاً قوياً لإطلاق ابتكارات صناعية تخدم الإنسانية وتساهم بشكل رئيسي في دعم التنمية الاقتصادية محلياً وعالمياً، مستفيدة من الإمكانات الهائلة التي توفرها تقنيات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، خاصة في ظل المتغيرات العالمية الحالية والتوجه بالاعتماد على القطاعات الاقتصادية غير النفطية، والتي دشنتها الإمارات بإطلاق مرحلة ما بعد النفط، مشيراً إلى أن هذه الابتكارات ستوفر مستقبلاً مزدهراً للأجيال القادمة وستدعم تحقيق استراتيجيات «مئوية الإمارات 2071.

وأضاف أن القيادة الحكيمة للدولة تتبنى دوماً إطلاق مبادرات لتحقيق الرخاء والازدهار الاقتصادي على المستوى الدولي، وذلك من خلال دورها المحوري في دعم التنمية الاقتصادية العالمية، مؤكداً في الوقت ذاته أن المبادرة العالمية بتخصيص «جائزة الشيخ محمد بن راشد للازدهار العالمي» سنوياً للابتكارات الصناعية التي تخدم الإنسانية وتساهم في إعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي، تعكس التقدير الكبير الذي يحظى به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتؤكد مكانة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كقائد للابتكار على المستويين المحلي والعالمي، بعدما أرسى ثقافة الابتكار في المجتمع بمختلف قطاعاته ومؤسساته مما كان له بالغ الأثر في تعزيز ريادة ومكانة الإمارات العالمية.

داليا المثنى: تكريس ثقافة الابتكار

قالت الدكتورة داليا المثنى، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «جنرال إلكتريك» في منطقة الخليج: «تمثل «جائزة الشيخ محمد بن راشد للازدهار العالمي» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رافداً حقيقياً للجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات نحو تكريس ثقافة الابتكار والإبداع وتأكيد موقعها الرائد عالمياً في هذا المجال. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة السبّاقة سيكون لها خير الأثر في تفعيل دور الشباب والمواهب المبدعة في الدفع قدماً بمسيرة النمو في شتى المجالات، بما في ذلك القطاع الصناعي.

وأضافت الدكتورة المثنى: «وبالنسبة لنا في «جنرال إلكتريك»، فإننا حريصون على مواصلة استثماراتنا البنّاءة في التقنيات الصناعية والرقمية المبتكرة، إضافة لتوظيف إمكاناتنا ومواردنا في برامج ومبادرات متخصصة تساهم في الارتقاء بالخبرات المهنية والمعارف العلمية للشباب. ونتطلع قدماً بأن تساهم جهودنا بتفعيل دورهم في تعزيز النمو والازدهار على كافة المستويات».

ريد الظاهري: دفع عجلة النمو

قالت ريد حمد الشرياني الظاهري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس لجنة التجارة بالغرفة: «إن هذه الجائزة ستلعب دورا هاما في دفع عجلة النمو في القطاع الصناعي ورفع إسهامه بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، حيث ستحرص الشركات الوطنية على المشاركة بها وبذل جهودها وقدراتها من أجل الارتقاء بالصناعات الوطنية وأن تتمكن من منافسة الصناعات العالمية ودخول أسواق جديدة».

وأضافت الظاهري أن القيادة الرشيدة حريصة على دفع القطاع الصناعي نحو مزيد من النمو والتقدم، وهذا الأمر يتطلب تضافر جميع الجهود من أجل إطلاق صناعات إماراتية متطورة ومتقدمة وفي مختلف القطاعات سواء الصناعات الثقيلة أو الدقيقة وغيرها.

خالد المزروعي: نظرة حكيمة للتنوع

ثمّن الدكتور خالد المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن إطلاق جائزة الشيخ «محمد بن راشد للازدهار الحكومي» من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، موضحاً أن هذه الجائزة ستشجع الشركات والمؤسسات الصناعية بشكل خاص والشركات بشكل عام على الإبداع والابتكار بحيث تعمّ الاستفادة عالمياً.

وقال د. المزروعي، إن دولة الإمارات سبّاقة في إطلاق المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالقطاع الاقتصادي محلياً وعالمياً، وهذه الجائزة ستشكل تحدياً وحافزاً أمام الشركات الوطنية الإماراتية لدفعها نحو الابتكار والإبداع وتصنيع منتجات متطورة.

خالد الخطيب: تعزز الإبداع والتنافسية

رحب المهندس خالد الخطيب، رئيس مجلس إدارة «الشركة الوطنية لصناعة معدات مكافحة الحريق» (نافكو) بإطلاق «جائزة الشيخ محمد بن راشد للازدهار العالمي»، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة انعقاد القمة العالمية للصناعة والتصنيع في الإمارة.

وقال الخطيب: «تأتي أهمية الجائزة كونها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قائد المسيرة التنموية في شتى القطاعات المحلية في الإمارات، وتواكب في الوقت ذاته الطموحات المستقبلية للقيادة الرشيدة في الوصول إلى أعلى مستويات الرقي».

المصدر: الخليج