دبي قبلـة العالم

أخبار

تتسابق المؤسسات الدولية في الحديث عن بيئة الأعمال والإقامة والعيش في الإمارات عموماً، وفي دبي بشكل خاص، من دون أن تهتم، لما يقوله إعلام قطر الأسود عن المدينة، الذي يتجاهل واقع الدوحة وكر الإرهاب وعش الغربان، والتي تكتب مرثيات الموت نادبة حظها، بالافتراء على مدن الحياة والأعمال والعيش الرغيد.

إعلام قطر يصدق نفسه، ويقامر بالحقيقة، ولا يسمع إلا صدى صوته في دوحة الكذب، مخفياً أن المدينة الخاوية على عروشها، لا يزورها أحد، حيث تعود الطائرات العملاقة، بلا ركاب، بعد أن غادرت مليئة عن بكرة أبيها.

ورغم قرب المسافة فإن الصورة، تبدو مغيرة في مدن تبني وتحب الحياة وتستقبل زوارها بالابتسامة، فدبي التي يهاجمها إعلام الزيف تجمع المؤسسات الدويلة على أنها عالم مُذهل، وأنها مركز تجاري عالمي نابض بالحياة، ينافس أكثر الوجهات الشعبية السياحية العالمية بعد أن قارب عدد زوارها السنوي 20 مليون زائر.

دبي اليوم تختلف عن أي مدينة أخرى في المنطقة، كونها أكثر مدن المنطقة استيعاباً للثقافات في نسيجها الاقتصادي، والاجتماعي والثقافي، حتى أصبحت مركزاً إبداعياً، ومالياً وتقنياً عالمياً، تستقطب المواهب من كافة أنحاء العالم، وتضم مقرات إقليمية لكافة الشركات العالمية العملاقة في كافة القطاعات.

دبي التي تصنّف ضمن مُدن الغد والمستقبل، لم تشهد مدينة في العالم نمواً عمرانياً مثلها خلال الأزمنة المعاصرة، حتى أن مجلة «فوربس» الشهيرة صنفتها ضمن قائمة المدن السبع العظيمة، إلى جانب لندن وباريس ونيويورك وريودي جانيرو وبانكوك وموسكو، حتى غدت قبلة الشباب والكفاءات والمواهب من كل العالم.

أحدث الشهادات الدولية جاء بالأمس من صحيفة «راي آند باتل أوبزرفر» الإنجليزية، التي ذكرت في تقرير بعنوان «هل تعرفون ما الذي تشتهر به دبي؟ اهربوا من ضغوط الحياة لتعلموا»، إن دبي تواصل ازدهارها، وستستمر في التوسع على مدى السنوات المقبلة، من خلال تركيزها على قطاعي التجارة والسياحة.

ورصد التقرير مراحل تطور دبي منذ عام 1900، حتى عصرنا الحالي، وتتبع كيف تحولت دبي من ميناء صغير للصيد على الخليج العربي إلى واحد من أهم المراكز التجارية، والسياحية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم.

وأكد التقرير أن دبي باتت تعرف بأنها محطمة الأرقام القياسية العالمية، لتعكس شغفها بالريادة.

وذكر التقرير أن مؤشر «ماستر كارد» للوجهات العالمية صنف دبي في المرتبة الرابعة بين أكثر المدن استقبالاً للزوار في العالم، الأمر الذي يعكس أن دبي تعد بالفعل وجهة ساحرة تلبي كافة احتياجات زوارها وتقدم لهم ما يحتاجونه، فهي تحتوي على 70 مركزاً للتسوق، وما يزيد على ٤٠٠ فندق ومجموعة من أبدع الشواطئ في العالم وأكثرها سحراً. واختتم التقرير بالتأكيد أن دبي تعد الملاذ المثالي للهروب من ضغوط الحياة.

المصدر:البيان