“زايد للثقافة الإسلامية” تكرّم الفائزين بجائزة القصة القصيرة

أخبار

كرّمت دار “زايد للثقافة الإسلامية” الفائزين في مسابقة في القصة القصيرة للناشئة تحت عنوان «قيمنا الإنسانية» في مجلس حوار، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 26 الذي تستمر فعالياته حتى 3 مايو 2016، وأتت هذه المسابقة ضمن تفعيل مبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بجعل العام 2016 “عاما للقراءة”. وخصصت الدار جوائز قيّمة للمشاركين فيها، وتعتبر الجائزة من الجوائز الأدبية الموجهة في المقام الأول للكتاب والأدباء ولكل من يتمتع بالإبداع في مجال الكتابة لليافعين، كما أنها تسهم في اثراء الساحة الأدبية بإصدارات متخصصة لتثبيت القيم التربوية والإنسانية في نفوس الناشئة.

وبعد أن تم تسلم المشاركات، عملت دار زايد للثقافة الإسلامية على عرض القصص المتأهلة على لجنة تحكيم متخصصة في المجال الأدبي للاطلاع عليها وتقييمها. وقد فاز بالمركز الأول السيد عاهد حمد الزعيرات عن قصته بعنوان «إلى أين يتجه الهلال»، فيما فازت بالمركز الثاني السيدة فاطمة إبراهيم العامري كاتبة قصة بعنوان «سر الصرة»، وحاز المركز الثالث السيد رامي عبد المنعم مطراوي عن قصته «القناع الأبيض».

ودعماً من الدار للمشاركين، تم منح جوائز تشجيعية للمشاركين المبدعين من غير الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى؛ وهي كالتالي: الفائز بالجائزة التشجيعية الأولى السيد هشام دامرجي عن قصته «قل كلاماً طيباً»، وفازت بالجائزة التشجيعية الثانية السيدة نورا عبد الغني عيتاني عن قصتها بعنوان «بدأ من صلاة الفجر»، فيما فازت بالجائزة التشجيعية الثالثة السيدة عائشة سعيد سالم الزعابي عن قصتها «خذ بيدي».

يشار إلى أن الدار ستعمل في المرحلة القادمة على البدء بترجمة وطباعة القصص الفائزة في المسابقة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث من المتوقع إنجاز ترجمة 10 قصص إلى 10 لغات وإنجاز التصاميم والإخراج الفني وطباعة القصص بنهاية أغسطس 2016.

الجدير بالذكر أن مسابقة القصة القصيرة للناشئة تهدف إلى تعزيز التفاعل والتنسيق مع الجهات الحكومية في خصوص برامجها ضمن مبادرة العام 2016 عام القراءة، سعياً إلى تحقيق أهداف تربوية وقيمية تتمثل في تغطية احتياجات أبناء الجيل، وتثبيت القيم التربوية والإنسانية السامية في الناشئة، بالإضافة إلى تعزيز اللغة العربية وثقافتها في الناشئة، وإثراء الساحة الثقافية بإصدارات تربوية موجهة للطفل، وإبراز مواهب المبدعين في الكتابة والتأليف للناشئة على اختلاف مستوياتهم، إلى جانب دعم المدارس والمعاهد والمكاتب بإصدارات ذات طابع تربوي وتثقيفي.

كما وتستهدف المسابقة الكتاب والأدباء والمبدعين والعاملين في المجال التربوي في الدولة، كما أنها تفتح لدور النشر والرسامين المجال للمشاركة في المسابقة بأعمالهم التي تتوافق مع أهداف المسابقة وبما يسهم في تنمية الوعي الثقافي والتربوي للناشئة وصناعة المستقبل المستنير لهم.

المصدر: العين