قيادات تربوية: توجيهات محمد بن راشد نبراس لتطوير التعليم

أخبار

أشادت قيادات تربوية بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى مقر وزارة التربية والتعليم، واعتماد سموه الخطة التطويرية للتعليم في مساراتها المختلفة، وأكدت أن توجيهاته نبراس لتطوير التعليم. وقالوا إن سموه حرص خلال زيارته على حفز الميدان التعليمي، وإيصال رسائل واضحة بحتمية التطوير الذي لا بديل عنه، مؤكدة أن توجيهاته نبراس لتطوير التعليم.

وأشاد وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، بفكر ونهج القيادة، ودعمها المتواصل للجهود المبذولة في إطار تطوير التعليم، مؤكداً أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى مقر الوزارة، واعتماده الخطة التطويرية للتعليم في مساراتها المختلفة، يضفي مزيداً من القوة والدافعية لدى الميدان التربوي، لبذل جهد مضاعف، بما يصب في تحقيق أهداف وزارة التربية الطموحة إلى تطوير التعليم.

وأكد أن مباركة سموه الخطط التطويرية، كانت بمثابة الإعلان عن انطلاقة حقيقية للمدرسة الإماراتية، التي ستشهد هذا العام تحولاً جذرياً في مقوماتها وهيئتها وصيغتها الجديدة، القائمة على مناهج علمية حديثة ومطورة، والتركيز على إكساب الطلبة مهارات عليا، ليكونوا قادرين على النقد البناء، واعتماد المدرسة الإماراتية التي ترتكز إلى عنصر التعلم الذكي، ومسارات جديدة في التعلم، وتضمين اليوم الدراسي حصصاً إثرائية، ومواد تعنى في الابتكار والإبداع والتصميم، بجانب القدرة على التفكير واتخاذ القرارات الصائبة، وتغيير الممارسات التعليمية لتصبح أكثر مواكبة وفاعلية وحداثة، بما يعزز من عملية التعليم والتعلم.

وقال الحمادي إن سموه حرص خلال زيارته على حفز الميدان التعليمي، وإيصال رسائل واضحة بحتمية التطوير الذي لا بديل عنه، وتحقيق التناغم المطلوب بين كل أطياف عناصر المنظومة التعليمية، لإنجاح خطط وزارة التربية التطويرية للوصول إلى المدرسة الإماراتية المثلى، التي تتلاقى في أهدافها مع أجندة الدولة ورؤيتها المستقبلية 2021.

وشدّد على أن المرحلة المقبلة تتطلب وعياً وتفهماً ونظرة أدق تتصف بالشمولية، وعملاً يكون على قدر حجم التغيير المطلوب في التعليم من قبل الميدان التربوي والشرائح المجتمعية المختلفة، باعتبارهم أداة مساندة نتمكن من خلالها من بلوغ مستويات عالية من النجاح والتقدم والتطور.

من جانبها، قالت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم مصبح المهيري، إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خطة التطوير الشاملة للمدرسة الإماراتية يضع على عاتقنا خوض غمار التحدي بالثقة بقدرات فرق العمل والميدان التربوي، واستقلال قطار التطوير الذي يغادر محطته الأولى من أجل تحقيق الأهداف، عبر تحقيق مكانة متميزة للمدرسة الإماراتية على الخريطة الدولية، بما تتضمنه من تحقيق معدلات عالية لطلبتنا في التقييمات الدولية.

وأضافت: «في أعقاب زيارة سموه لديوان الوزارة، وتوجيهاته بالمضي قدماً نحو تنفيذ الخطط، فإننا نحتاج إلى سواعد وعقول الميدان التربوي، لمشاركتنا في الخطوات التنفيذية، ما يشير إلى أهمية تفعيل أدوات منهجية للتقييم الذاتي، تحدد مواطن القوة والجوانب التي تحتاج إلى تطوير، بما يضمن استمرارية عمليات التحسين والتطوير، ضمن منظومة التعليم المدرسي على مستوى الدولة».

من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تأتي لتزيد من الترابط في نسيج المجتمع التربوي، في مرحلة تعد مفصلية في تاريخ مسيرة التعليم في الدولة، وهي أيضاً تنم عن فكر متقد، وقدرة على استشراف أبعاد هذا التغيير، الذي سيسهم بلاشك في تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة، تنعكس إيجاباً على قدرة الخريجين على المنافسة في سوق العمل، سواء في القطاعين العام أو الخاص.

وذكر أن الحاجة أضحت ماسّة إلى تحقيق التكاملية بين التعليمين العام والعالي، وهو الأمر الذي عملت الوزارة عليه عبر تطوير المنظومة التعليمية في حلقاتها كافة، وتضمين هذا الجانب في خطتها التطويرية، وسد الفجوة الحاصلة للوصول إلى خريج قادر على الولوج إلى مسارات التعليم العالي بكفاءة وقدرة عالية، تمكنه من الالتحاق بتخصصات نوعية حيوية في مجالات علمية محددة، تعتبر أساساً في بناء مجتمع المعرفة.

واعتبر وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، المهندس عبدالرحمن الحمادي، أن زيارة سموه تجسد مدى التزام وحرص القيادة على توفير مقومات النهوض في التعليم، وجعل المدرسة الإماراتية في المقدمة، مشيراً إلى أن التعليم أضحى الشغل الشاغل للقيادة التي ترى فيه مستقبلاً لأجيال المستقبل، لتحقيق ما تصبو إليه من رفعة وتقدم.

وأشار إلى أن وزارة التربية استلهمت من القيادة الرشيدة محددات النهوض في التعليم، وبنت على أساسها منهجية راسخة ومتكاملة، شملت مختلف أركان وعناصر العملية التعليمية، وهو بالتالي ما سيؤدي إلى حصد نتائج باهرة في القريب العاجل، وسنلمس تقدماً ملحوظاً وإيجابياً ينعكس على العملية التعليمية برمتها.

بدوره، قال وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام مروان الصوالح، إن الاهتمام المنقطع النظير في التعليم من قبل القيادة تمثل في صور وأشكال مختلفة، ودعم ورعاية لا حدود لها، مشيراً إلى أن زيارة سموه تعبر عن روح وإرادة وإصرار وعقيدة راسخة في نهج وفكر القيادة، التي تعتبر التعليم مكوناً رئيساً لتقدم الدولة، لوضعها في مراتب متقدمة، عبر تهيئة الطلبة وإعدادهم بصورة تتسق مع متطلبات العصر فكراً وعلماً وأخلاقاً.

وأضاف أن توجيهات سموه التي أطلقها وعبّر عنها خلال زيارته تعد نبراساً يضيء لنا أفقاً واضح المعالم، ليس على الصعيد التربوي فقط، وإنما يشمل جميع أقطاب العملية التعليمية وشركاء التطوير، والجهات والمؤسسات والأفراد، وما يتطلب من كل فرد للوصول إلى الأهداف المرجوة.

المصدر: الإمارات اليوم