مهرجان ليوا للرطب يبدأ 18 يوليو في أجواء رمضانية

أخبار

تبدأ فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان ليوا للرطب، 18 يوليو المقبل في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وتعقد لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، الجهة المنظمة للمهرجان، مؤتمراً صحفياً الأربعاء المقبل في فندق فيرمونت باب البحر لعرض الاستعدادات النهائية، والإجابة عن استفسارات ممثلي وسائل الإعلام حول الفعاليات والمسابقات والأنشطة التراثية التي سيشهدها المهرجان.

وتتزامن فعاليات الدورة الجديدة من المهرجان التي تستمر حتى 25 يوليو المقبل، والتي تُقترب مجموع جوائزها من 5 ملايين درهم تُمنح لـ 200 مُشارك، وللمرّة الأولى، مع شهر رمضان المبارك.

ويتوقع أن تُضفي أجواء الشهر الكريم طابعها المميز على الحدث، مع إقبال جماهيري كثيف، خاصة أنّ المهرجان سوف يفتح أبوابه للزوار يومياً في الفترة المسائية بعد الإفطار، من الثامنة مساءً وحتى الواحدة بعد منتصف الليل، على أن يتم استقبال المشاركات يومياً كما هو معهود في الفترة الصباحية.

وتقام الفعاليات على امتداد مساحة تبلغ نحو 20 ألف متر مربع، فيما يشكّل المهرجان ملتقى فريداً لعشاق النخيل والرُّطب من أفراد ومؤسسات، ويعدّ مهرجاناً عائليّاً حافلاً بالأنشطة التراثيّة التي تحظى باهتمام الجميع.

وكشف عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان عن العديد من المفاجآت التي تحفل بها الدورة التاسعة، ومن أهمها استحداث 3 أشواط تشجيعية لكل من فئات الدباس والخلاص والنخبة، وتكون مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز من قبل في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين، وبما يخدم دعم الموروث الثقافي الإماراتي.

وعبّر محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي ورئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عن بالغ سعادته بالمكانة المميزة لمهرجان ليوا للرطب على خريطة المهرجانات التراثية في المنطقة، والذي يتفرّد بالاحتفاء بموسم ظهور الرطب الذي كان أجدادنا يستبشرون فيه بداية موسمٍ جديدٍ من الخير الوفير.

وأكد أنّ المهرجان يُعزّز مكانته مع دورته الجديدة كمهرجان تراثي وسياحي متميز بإمارة أبوظبي، وكحدث وطني يخدم المنافسة والتوعية بجودة التمور، بما يُتيحه من فرص لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين، والارتقاء بأصناف التمور مع التوعية بأهمية الحفاظ على الخاصية الطبيعية الصحيّة للمنتج دون أيّ إضافات كيميائية.

وأشاد المزروعي بمكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الدورة الماضية من المهرجان، حيث قدّم سموه 10 آلاف فسيلة نخيل نسيجي هدية للمزارعين المواطنين الفائزين وللذين شاركوا في الدورة الثامنة 2012، تقديراً من سموه لمحبي النخلة من الفائزين والمشاركين في المهرجان.

المصدر: صحيفة الاتحاد