هادي ينوه بدور الإمارات والسعودية في تحرير عدن

أخبار

ثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، جهود الأشقاء في دول التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة مع دماء إخوانهم اليمنيين في تحرير عدن من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وتحقيق الانتصارات تحت راية «عاصفة الحزم» و«عودة الأمل». داعياً في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير عدن، جميع اليمنيين إلى التلاحم ووحدة الصف لمواجهة العقبات والتحديات التي لا تزال تتربص بالجميع، ومؤكداً «إننا قادرون على تجاوز كل تلك التحديات، وبناء مستقبل بلدنا الذي نتطلع إليه وننشده جميعاً».

ووجه هادي تهانيه إلى أبناء الشعب اليمني كافة، وبصفة خاصة أبناء عدن، مقاومة وجيشاً وطنياً وشباباً وأطفالاً وشيوخاً ونساء، بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير عدن من قوى الشر والظلام. وأشاد بأبناء عدن الذين تحملوا الصعاب وواجهوا آلة العدوان الغاشمة التي استباحت المدينة ودمرت بناها، وقتلت شبابها وأطفالها ونساءها في عدوان واجتياح سافر لا يفعله غير الغزاة والطامعين، وهم كذلك مليشيات الحوثي وصالح الذين لا يزالون إلى اليوم يواصلون حربهم العدوانية المدمرة على الشعب اليمني الأعزل في تعز وغيرها. وقال «إن انتصار عدن هو بمثابة عودة الروح للجسد، حيث توالت بعده الانتصارات في مختلف المحافظات المجاورة، وحريُ بِنَا اليوم ونحن نحتفي معكم بالذكرى الأولى لتحرير عدن الحبيبة، أن نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم رخيصة في سبيل العزة والرفعة والانتصار لقضايا الوطن».

من جهة ثانية، ثمن هادي في برقية تهنئة لنظيره الأميركي باراك أوباما بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، الدور الإيجابي للولايات المتحدة من خلال مواقفها إلى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية، وجهودها في مكافحة الإرهاب، ومساندتها ودعمها لليمن في مختلف المراحل والظروف، لا سيما خلال هذه المرحلة الراهنة التي تمر بها إثر عمليات الانقلاب على التوافق الوطني ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 2216 من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

المصدر: الإتحاد