إيمانويل ماكرون

أخبار ماكرون يبدأ زيارة لمصر بجولة في معبد أبو سمبل

ماكرون يبدأ زيارة لمصر بجولة في معبد أبو سمبل

الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩

يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لمصر اليوم الأحد، وتستمر أياماً يستهلها بجولة في معبد أبو سمبل بأسوان، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد. وتعتبر زيارة الرئيس الفرنسي هي الأولى التي يقوم بها لمصر، منذ توليه لمنصبه في2017. وارتدت مدينة أبوسمبل أجمل حُللٍها، وتزينت شوارعها لاستقبال ماكرون وزوجته، والوفد المرافق لهما، وذلك وسط حالة من الفرح والارتياح بين سكان المدينة والعاملين بالقطاع السياحي في محافظة أسوان. ورأى ثروت عجمي، مستشار غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة بمحافظتي أسوان والأقصر، أن زيارة ماكرون لآثار أبو سمبل، سيكون لها مردود كبير على قطاع السياحة الثقافية بمصر، بجانب تأثيرها الإيجابي على حركة السياحة الوافدة لمصر من فرنسا، وبلدان أوروبا. واعتبر محمد عثمان، نائب رئيس جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، أن الزيارة تعد بمثابة دعاية مجانية للسياحة المصرية، تساوى عشرات الملايين من الدولارات، واصفا إياها بأنها زيارة تاريخية، تؤكد عمق العلاقات الثقافية والشعبية بين المصريين والفرنسيين. يذكر أن مدينة ابوسمبل، تضم بين جنباتها بجانب المعبدين اللذين شيدهما الملك رمسيس الثاني، العديد من المعالم التاريخية النادرة التي تحمل قيمة تاريخية وعلمية كبيرة مثل "وادي النبطة" الواقع شمال غرب أبو سمبل وذو القيمة الفلكية الكبيرة، والذي عثر فيه على أول بوصلة حجرية وأقدم ساعة حجرية تحدد اتجاهات السفر وموعد سقوط المطر، ويرجع…

أخبار ماكرون يجمع المسؤولين والعمال لحل أزمة «السترات الصفراء»

ماكرون يجمع المسؤولين والعمال لحل أزمة «السترات الصفراء»

الثلاثاء ١١ ديسمبر ٢٠١٨

جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، وزراء وممثلي موظفين وعمال ومسؤولي بلديات، في قصر الإليزيه، لمناقشة أزمة احتجاجات حركة السترات الصفراء، وذلك قبيل خطاب إلى الشعب الفرنسي، يطرح فيه ردّه على مطالب المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع، السبت الماضي، في رابع عطلة أسبوعية على التوالي. وتصاعدت الدعوات من كل الأطياف السياسية لاتخاذ إجراءات حاسمة، وطالبت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبن، الرئيس ماكرون بـ«الاستجابة لمعاناة المتظاهرين»، بحسب وصفها. وقال المتحدث باسم الحكومة، بنجامين غريفو، لإذاعة أوروبا، أول من أمس: «واضح أننا أسأنا تقدير حاجة الناس لإسماع صوتهم». وأكّد وزير المالية برونو لومير أن أسابيع من التظاهرات تشكل «كارثة على الاقتصاد»، بعد أن نشرت الفوضى على الطرق، وأبعدت المتسوقين والسيّاح عن الأسواق في الفترة التي تسبق عيد الميلاد. وبدأت حركة «السترات الصفراء» تظاهراتها في 17 نوفمبر في أنحاء فرنسا، رفضاً لزيادة الضرائب على أسعار الوقود. وتقول السلطات إن الأضرار التي لحقت بالممتلكات في العاصمة، السبت الماضي، أسوأ بكثير من تلك التي سجلت الأسبوع السابق، مع عدد كبير من السيارات المحترقة والزجاج المهشّم في العديد من الأحياء. واندلعت أعمال نهب وشغب اُتهم بشنّ معظمها اليسار المتطرف واليمين المتطرف، في باريس، وامتدت إلى بوردو وتولوز ومدن أخرى، رغم تراجع ماكرون عن زيادة الضريبة على الوقود، ويبدو أن مزيداً من التنازلات قد تكون مطروحة. ونزل…

أخبار ماكرون يعقد اجتماعاً مع ترامب قبل لقائه ميركل

ماكرون يعقد اجتماعاً مع ترامب قبل لقائه ميركل

السبت ١٠ نوفمبر ٢٠١٨

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح السبت، في باريس نظيره الأميركي دونالد ترامب في اجتماع بين رئيسي دولتين يتبنيان مواقف متعارضة تماماً في السياسة الدولية. وبعد ذلك سيلتقي ماكرون المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مراسم ترتدي طابعاً رمزياً كبيراً في موقع ريتوند حيث وقعت الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى في 1918. ويفترض أن يصل الرئيس الأميركي حوالي الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش إلى باحة الإليزيه حيث سيكون في استقباله نظيره الفرنسي، وسيدلي الرئيسان بتصريحات مقتضبة للصحافيين قبل أن يعقدا اجتماعاً على انفراد قد يكون عاصفاً. في الواقع وعلى الرغم من أن هذا اللقاء يعقد في إطار إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى التي يفترض أن تشكل مناسبة لتقارب، هاجم ترامب ماكرون فور وصوله إلى فرنسا مساء الجمعة. وكتب ترامب في تغريدة بينما كانت طائرته الرئاسية تحط في باريس أن "الرئيس ماكرون اقترح للتو أن تنشىء أوروبا جيشها الخاص لتحمي نفسها من الولايات المتحدة والصين وروسيا"، وأضاف "أمر مهين لكن ربما يترتب على أوروبا أولا أن تدفع مساهمتها في حلف شمال الأطلسي الذي تموله الولايات المتحدة بشكل كبير". ويشير الرئيس الأميركي بذلك إلى تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء، ماكرون الذي دعا إلى إنشاء "جيش أوروبي حقيقي" لحماية القارة العجوز بشكل أفضل، وقال "لا يمكن حماية الأوروبيين إذا لم نقرر امتلاك جيش…

أخبار حل ماكرون للبطالة يثير ضجة!

حل ماكرون للبطالة يثير ضجة!

الإثنين ٠٨ أكتوبر ٢٠١٨

إذا أردت أن تجد عملاً، اجتز الشارع إلى الجهة المقابلة واطلبه، هذا هو كل ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكان كفيلاً بأن ينتشر كالفيروس عبر صفحات مواقع التواصل ويؤمّن وظيفة بالفعل لطالبها. لم يجتز جوناثان جاهان البالغ من العمر 25 عاماً الشارع في نهاية المطاف ربما، لكنه حصل على وظيفة مؤقتة بعد أن اتصلت به إحدى الوكالات وعرضت عليه أن يعمل لديها سائقاً. وشعر جاهان المتخصص في علم البستنة بالفرح بما أنه يبحث منذ أشهر عدة عن وظيفة بلا أي أمل، وقال في مقابلة على إحدى محطات التلفزة التي أكدت أنه رفض 20 عرض عمل آخر: «أنا سعيد لأنني سأعمل في وظيفة أحبها». وأحدثت الضجة الإعلامية التي أثارها حديث جاهان مع ماكرون في جلسة مفتوحة استضافها قصر الإليزيه أخيراً العجائب بالنسبة لكل من ماكرون وطالب الوظيفة. كما أثار الفيديو الخاص بالحدث موجة ردود عبر مواقع التواصل وفي وسائل الإعلام انشغلت بردّ ماكرون الفظ، ومدى صوابه في الإشارة إلى الفجوة بين البطالة التي تبلغ نسبة 9 بالمئة وآلاف الوظائف الشاغرة. وقال ماكرون: «إذا كنت حريصاً فإنك تلتقي بأشخاص في الفنادق والمقاهي والمطاعم وحتى في المشاريع العمرانية يسعون لتوظيف العمال.». المصدر: البيان

أخبار ماكرون للعاهل السعودي: يجب مواجهة أنشطة إيران في المنطقة

ماكرون للعاهل السعودي: يجب مواجهة أنشطة إيران في المنطقة

الإثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠١٧

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إدانة استهداف الرياض وضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران في المنطقة . وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن اتصالا هاتفيا جرى بين العاهل السعودي والرئيس الفرنسي، تحدث ماكرون خلاله عن إدانة الجمهورية الفرنسية لمحاولة ميليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، ودعم الجمهورية الفرنسية وتضامنها مع المملكة ضد أي تهديد لأمنها. كما أكَّد الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الاتصال للعاهل السعودي "ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، مشددًا "على موقف بلاده الواضح تجاه الدور الإيراني التخريبي والمتمثل في دعم الميليشيا الحوثية وتزويدها بتقنيات الصواريخ البالسيتية لمهاجمة المملكة والاستقرار في المنطقة". وقدَّم الرئيس الفرنسي شكره لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة على ما بذلته وتبذله في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها في تجفيف منابع الإرهاب، وخصوصًا ما قامت به المملكة مؤخرًا من دعم جهود مكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي. كانت السلطات السعودية أعلنت في التاسع عشر من الشهر الجاري أنها اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على جنوب الرياض، دون وقوع أي ضرر. المصدر: الاتحاد

أخبار محمد بن زايد وماكرون يبحثان جهود مكافحة الإرهاب

محمد بن زايد وماكرون يبحثان جهود مكافحة الإرهاب

الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، في اتصال هاتفي آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وجهود البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب، والتنسيق والتعاون بينهما، في دعم الجهود الإقليمية والدولية في تثبيت ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة. من جهة أخرى، تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسالة خطية من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تتعلق بتعزيز علاقات الصداقةوالتعاون بين البلدين، وذلك خلال استقبال سموّه أمس بقصر البحر يوسوكي تاكاجي، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، الذي قام بتسليم الرسالة. على صعيد آخر أكد سموه خلال استقباله في قصر البحر أمس، أعضاء اللجنة المنظمة لبرنامج الملتقى الوطني للطلبة المبتعثين «ملتقى عيال زايد» أن السمعة الطيبة التي ترسخت عن دولة الإمارات هي نتاج جهود دؤوبة بذلها آباؤنا المؤسسون وعززها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وهو يقود دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أعلى مراتب التقدم والتطور. كما استقبل سموه أمس في قصر البحر - المشاركين في الدفعة الأولى لبرنامج علماء المستقبل الذي تنظمه جمعية «البيت متوحد» بالشراكة مع «شركة إيرباص». المصدر: الخليج

أخبار توقعات بحصول ماكرون على أغلبية مريحة في الانتخابات التشريعية غداً

توقعات بحصول ماكرون على أغلبية مريحة في الانتخابات التشريعية غداً

السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧

نقض المجلس الدستوري الفرنسي أمس الجمعة فصلاً من قانون فرض حالة الطوارئ استخدم العام الماضي لمنع أشخاص من التظاهر. واعتبر أعضاء المجلس الدستوري في قرارهم أن منح مديري الأمن في البلاد صلاحية «منع تواجد» أشخاص في تواريخ محددة وأماكن محددة حتى وإن لم يكن لذلك علاقة بالتهديد الإرهابي هو إجراء فضفاض جداً و«يجب أن يترافق مع مزيد من الضمانات». ونظر المجلس بهذا الفصل بعد طعن تقدم به شاب تم منعه بموجب هذا الفصل من «التواجد في بعض شوارع باريس» خلال تظاهرة كبيرة ضد إصلاح قانون العمل في 28 يونيو/‏حزيران 2016. وبحسب منظمة العفو الدولية فإن 639 إجراء من هذا النوع اتخذت بشكل «واضح» من اجل «منع أشخاص من المشاركة في تظاهرات» ولا سيما في تحركات احتجاجية ضد إصلاح قانون العمل وكذلك ضد القمة الدولية حول المناخ التي استضافتها باريس نهاية 2015. من جهة أخرى، ينتخب الفرنسيون غداً الأحد نوابهم في الجمعية الوطنية حيث يتوقع أن يحصل حزب الرئيس على الأغلبية الضرورية لتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها أثناء الحملة. وقبل ثلاثة أيام من الجولة الأولى من الاقتراع، تشير الاستطلاعات إلى تقدم مريح لمعسكر ماكرون مع نحو 30 بالمئة من نوايا التصويت مقابل معارضة مشتتة الصفوف. ويخشى الحزبان التقليديان لليمين واليسار اللذين أزيح ممثلوهما منذ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد هيمنتهما…

أخبار قرقاش مع انتقال السلطة إلى ماكرون:  نتطلع إلى علاقات مزدهرة مع فرنسا

قرقاش مع انتقال السلطة إلى ماكرون: نتطلع إلى علاقات مزدهرة مع فرنسا

الإثنين ١٥ مايو ٢٠١٧

تعهّد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، خلال تنصيبه أمس رئيساً للبلاد، بالعمل على التغلب على الانقسامات في المجتمع التي ظهرت خلال حملة انتخابات الرئاسة، والسعي لبناء فرنسا قوية واثقة بنفسها، وإعادة بناء أوروبا وإنعاشها، ووعد الفرنسيين بعدم التخلي عن أي من الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية. وقال معــــالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على «تويتر»: «مع انتقال السلطة في فرنسا إلى الرئيس إمانويل ماكرون، نتطلع إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية والمزدهرة مع فرنسا، أحد أهم شركاء الإمارات». وعقب تسلم مهام السلطة من سلفه فرانسوا هولاند، ألقى ماكرون، الرئيس 25 لفرنسا، خطاباً ركّز فيه على إعادة «ثقة فرنسا بنفسها»، وعلى إعادة دورها في العالم. وارتدى الرئيس الفرنسي الجديد في حفل تنصيبه بدلة متواضعة بلغ سعرها 450 يورو (أقل من 500 دولار)، في محاولة، على ما يبدو، لأن ينأى بنفسه عن البهرجة والبذخ. المصدر: البيان

أخبار ماكرون رئيساً لفرنسا

ماكرون رئيساً لفرنسا

الإثنين ٠٨ مايو ٢٠١٧

انتخب المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، أمس، رئيساً لفرنسا، إثر فوزه على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بنسبة 66% من الأصوات، بحسب تقديرات معهدي الاستطلاع «ايفوب» و«هاريس انتراكتيف». وبذلك يصبح ماكرون (39 عاماً) أصغر رئيس في تاريخ فرنسا، مع تحقيقه فوزاً كبيراً على مرشحة حزب الجبهة الوطنية (48 عاماً). وماكرون الذي لم يكن معروفاً لدى الفرنسيين قبل ثلاث سنوات، ويصف نفسه بأنه لا ينتمي «لا إلى اليمن ولا إلى اليسار»، هزم منافسته لوبن في ختام حملة قاسية، كشفت انقسامات عميقة في فرنسا. واعتبر الرئيس المنتخب أن «صفحة جديدة تفتح، صفحة الأمل والثقة المستعادة». من جهتها، اعترفت لوبن بهزيمتها. وقالت إنها اتصلت بماكرون من أجل تهنئته بفوزه في الانتخابات، وتمنت له «النجاح» في مواجهة «التحديات الكبرى». وأكدت أن النسبة التي حصلت عليها لم يسبق لها مثيل، وأن الجبهة الوطنية ستكون قوة المعارضة الرئيسة لماكرون. كما هنأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند «بحرارة» ماكرون. واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف، أن الشعب الفرنسي، بانتخاب ماكرون «اختار أن يبقى في قلب أوروبا». وشهدت الفترة بين دورتي الانتخابات عمليات انضمام واسعة لمعسكر ماكرون بهدف قطع الطريق على لوبن. المصدر: الإمارات اليوم

أخبار ماكرون في خطاب النصر: سندافع عن فرنسا وأوروبا ونحارب الإرهاب والانقسامات

ماكرون في خطاب النصر: سندافع عن فرنسا وأوروبا ونحارب الإرهاب والانقسامات

الإثنين ٠٨ مايو ٢٠١٧

حقق المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون فوزا كبيرا على منافسته اليمينية المتطرفة ماري لوبان، وأصبح الرئيس الجديد للجمهورية الفرنسية الخامسة في نهاية الجولة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية أمس الأحد. فيما اعترفت لوبان بهزيمتها وتمنت النجاح للرئيس الجديد في مواجهة التحديات الكبرى. من جانبه قال رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوفا ان فرنسا اختارت البقاء في أوروبا. وفاز ماكرون بنسبة تتراوح بين 65.5% و66.1% من الأصوات بحسب تقديرات معهدي الاستطلاع «ايفوب» و»هاريس انتراكتيف». وقال عقب اعلان النتائج إن صفحة جديدة بدأت في التاريخ الفرنسي ويرغب أن تكون صفحة إعادة اكتشاف الأمل والثقة». وأكد أن فرنسا ستكون في طليعة الحرب على الإرهاب، متعهدا بالدفاع عن فرنسا وأوروبا. ووجه ماكرون الشكر لأنصاره، قائلا: «أشكركم من أعماق قلبي، ولن أنساكم. سأبذل كل جهدي كي أكون جديرا بثتقكم». وأقر ماكرون بأن فرنسا تعاني من الانقسام. وقال: «لكثير من الصعوبات أضعفتنا لمدة طويلة... الصعوبات الاقتصادية... أعلم أن الوطن منقسم... أتفهم الشك الذي أعرب عنه الكثير منكم». وأضاف ماكرون: «أتحدث إليكم جميعا اليوم، شعب فرنسا، نحن ورثة تاريخ عظيم، وهذا التاريخ يجب أن ننقله إلى أولادنا، ويجب أن ننقلهم إلى المستقبل». وتابع بالقول: «سوف أدافع عن فرنسا... سوف أدافع عن أوروبا... سأفعل كل ما هو ممكن لتقوية أوروبا وشعبها... لن تقف أمامي أي عقبات، سوف نبني مستقبل أفضل... تحيا…