الإثيوبيات

منوعات أبها: مسلسل «النحر الإثيوبي» للأطفال يتعثر قبل إنهاء حياة «عامر»

أبها: مسلسل «النحر الإثيوبي» للأطفال يتعثر قبل إنهاء حياة «عامر»

السبت ٢٣ أغسطس ٢٠١٤

يستمر مسلسل الرعب الإثيوبي في أنحاء المملكة للعائلات السعودية والمقيمة، فبعد عائلة الطفلة لميس السلمان في حوطة بني تميم، وإسراء السورية ذات الأعوام الستة، اللتين نحرتا على يد عاملتين إثيوبيتين، تكررت المأساة مجدداً مع عائلة سعودية إلا أن الموت لم يغيّب طفلها عامر متعب عسيري (7 أعوام) في منطقة طبب التابعة لمدينة أبها في منطقة عسير (جنوب غربي المملكة)، بعد أن قامت عاملتهم الإثيوبية بمحاولة نحره أول من أمس (الخميس). وفجعت الأسرة في السادسة مساء بصراخ عامر في غرفته، وهو ملطخ بالدماء بعد أن أقدمت عاملتهم التي لازمتهم طوال أربعة أعوام على محاولة قتله، إلا أنها لم تتمكن من غرز السكين أكثر من 4 سنتيمترات لينجو بأعجوبة من موت محقق، وما زالت أسرة عامر تنتظر خروج طفلهم من العناية المركزة، إذ تم تخديره لثلاثة أيام بعد أن أجريت له جراحة في القصبة الهوائية. وروى أحد أقارب الطفل لـ «الحياة» (رفض ذكر اسمه) تفاصيل الحادثة التي نالت حيزاً كبيراً من اهتمام الرأي العام السعودي، قائلاً: «كان الطفل في غرفته، ومن دون سابق إنذار سمع أهله صراخاً قوياً، ولو لم يكن أهله موجودين لكانت العاملة أجهزت عليه تماماً»، مضيفاً: «نقلنا الطفل إلى أقرب مستشفى، وأدخل مباشرة إلى العناية المركزة، وأجريت له جراحة عاجلة». وحاولت «الحياة» أن تستفسر من والد عامر عن مبررات…

أخبار السعودية: فاجعة طفل تبوك تُعيد فتح ملف جرائم عاملات المنازل

السعودية: فاجعة طفل تبوك تُعيد فتح ملف جرائم عاملات المنازل

الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤

شيّع أهالي تبوك، يوم (الجمعة)، الطفل محمد (5 أعوام)، الذي قضى على يد عاملة منزلية، أدخلت عصا مكنسة في مناطق حساسة من جسده، بعد كتم أنفاسه، ووضعه داخل صندوق خشبي لإخفاء جريمتها. ووجّه أمير تبوك، فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بتقديم مبلغ 100 ألف ريال مساعدة فورية منه شخصياً لأسرة الطفل محمد، والتوجيه بدرس حالها، وتقديم كل ما يمكن لمساعدتها. وأوضح عبدالرحمن البلوي، والد الطفل المتوفى، لـ«الحياة» وهو يشيع طفله إلى مقبرة تبوك، أنه لا يملك إلا الاستغفار والتسليم بقضاء الله وقدره. وتعيد الحادثة مجدداً أهمية فتح ملف جرائم العاملات الإثيوبيات تجاه الأسر السعودية، إذ خيّمت حال من الألم والحزن على أهالي منطقة تبوك، في أعقاب الجريمة البشعة التي ارتكبتها العاملة الإثيوبية، ذات الـ19 عاماً، والتي ذهب ضحيتها طفل بحي النظيم (5 أعوام). وكشفت شرطة منطقة تبوك عن قيام عاملة إثيوبية بقتل الطفل محمد، في منزل عائلته، إذ قامت بإدخال عصا المكنسة في مناطق حساسة من جسمه، بعدما كتمت أنفاسه، ثم وضعته داخل صندوق خشبي، ومسحت الدم بواسطة منشفة، وقامت برميها داخل برميل نفايات مجاور للمنزل. وقال المواطن فالح العطوي، المتابع لقضايا العاملات المنزليات إن سنّ العاملات لا تتجاوز العشرين عاماً، ما يعني أنها غير مؤهلة للتعامل مع الأطفال، حتى وإن ثبتت صحة قواها العقلية والنفسية. بدورها، طالبت مواطنة فضلت عدم…