البوركيني

منوعات مخترعة «البوركيني» : جسم المرأة المسلمة مسيس دائمًا.. غطته أو كشفته .. لماذا ؟!

مخترعة «البوركيني» : جسم المرأة المسلمة مسيس دائمًا.. غطته أو كشفته .. لماذا ؟!

الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٦

كانت سهام قره حسن في الخامسة عشرة من عمرها عندما اصطحبها شقيقها الأكبر لتتعلم السباحة في مسبح عام غرب سيدني. وبحماس قفزت في حوض السباحة مرتدية قميصًا قطنيًا وسروالًا. وقالت «بعد بضع ثوان، جاء عامل الإنقاذ وطلب مني الخروج من حمام السباحة لأنني لا أرتدي الزي المناسب. لقد كانت هذه اللحظة الأكثر إحراجًا بالنسبة لي في حياتي». ولم تدخل سهام حسن أحواض السباحة مرة أخرى على مدار السنوات الـ20 التالية. وقالت سهام حسن، التي انتقلت إلى أستراليا حينما كانت تبلغ الثالثة من عمرها، «ثم ظهر البوركيني، وغير حياتي... لقد سمح لي أن أذهب للمسبح مرة أخرى. وتعلمت السباحة في سن الـ35». والآن، صارت السباحة جزءًا من نظام تدريبها الرياضي بشكل منتظم، لمساعدتها على محاربة اكتئاب ما بعد الولادة. ففي عام 2004 اخترعت الأسترالية من أصل لبناني أهيدا زانيتي، «البوركيني»، وهو لباس بحر من قطعتين يغطي الجسم بأكمله. ويتكون من سروال طويل وكنزة طويلة مسترسلة متصلة بغطاء حجاب، يغطي الرأس لكن ليس الوجه. وطرأت لزانيتي فكرة زي مريح ومعتدل ومحتشم للنساء المسلمات أثناء مشاهدة ابنة أخيها تلعب كرة الشبكة. وقالت زانيتي «كانت ترتدي سروال الجري الطويل تحت البنطلون القصير.. لقد بدت محترمة وغير مرتاحة إلى حد بعيد. أردت أن أشتري لها ملابس رياضية محتشمة، لكن لم أجد». ومن ثم قامت زانيتي…