الحريري

أخبار جنبلاط تحدث أمام المحكمة الدولية عن تصفية المشاركين باغتيال الحريري

جنبلاط تحدث أمام المحكمة الدولية عن تصفية المشاركين باغتيال الحريري

الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠١٥

مثل امس، رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط شاهداً أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس السابق رفيق الحريري، فتطرق إلى علاقته بالنظام السوري والرئيس حافظ الاسد منذ لحظة ترؤسه الحزب «التقدمي الاشتراكي» غداة اغتيال والده كمال جنبلاط عام 1977، وصولاً إلى لحظة الاختلاف مع بشار الأسد عام 2005. وعرض ظروف التوصل إلى اتفاق الطائف وعلاقته بالحريري وعلاقتهما معاً بهذا النظام، معدداً أسماء قادة سوريين تمّت تصفيتهم لتورّطهم بعملية الاغتيال بينهم رستم غزالة، الذي قال جنبلاط إنه «لو مثل أمام المحكمة لكان قدّم أدلة حول الجريمة». وأشار جنبلاط في مستهل شهادته من لاهاي، إلى أنه بدأ عمله صحافياً في صحيفة «النهار» وبعد مقتل والده عام 1977 انتخب بعد 6 أسابيع في 1 أيار (مايو) رئيساً للحزب «التقدمي». وأوضح أنه عندما أسس والده الحزب عام 1949، «كان يطمح لأن يغير النظام السياسي الطائفي اللبناني لكن ظروف الطائفية في لبنان كانت أقوى»، وقال: «لم أستطع تحقيق حلم كمال جنبلاط وحزبنا تقلص إلى مساحة ضيقة درزية بسبب الظروف، وبكل تواضع أمثل قسماً مقبولاً من الطائفة الدرزية، وبعد مقتل الحريري توسعت الشعبية التي تؤيد مواقفي». وأشار إلى أن «الطائفة الدرزية تمثل بحسب الإحصاء الرسمي 6 في المئة من السكان ولدينا امتداد في الخارج». وقال: «علاقتي مع النظام السوري بدأت عام 1977 بعد…

أخبار مصادر: هاتف الأسد تواصل مع المشتبه في تنفيذهم اغتيال الحريري

مصادر: هاتف الأسد تواصل مع المشتبه في تنفيذهم اغتيال الحريري

السبت ١٥ نوفمبر ٢٠١٤

تابع فريق الدفاع عن المتهمين في قضية اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري ورفاقه، الكشف عما حرص الادعاء على عدم الإدلاء به حتى الآن، في المحكمة التي تجري وقائعها في مقر المحكمة بهولندا، ملمحا إلى إمكانية توجيه الاتهام المباشر إلى الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من معاونيه في هذه الجريمة، بعد أن غاب ذكر النظام السوري عن القرار الاتهامي والجلسات التي عقدتها المحكمة حتى الآن. وقالت مصادر لبنانية متابعة لملف المحكمة لـ«الشرق الأوسط» إن فريق الدفاع خسر معركتين خلال اليومين الماضيين، من خلال محاولته الإضاءة على الدور السوري في ملف الادعاء، لمنع «الإفادات السياسية» للنائب اللبناني مروان حمادة، الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل أشهر من اغتيال الحريري، ففشل في منع إفادة حمادة، وكشف في الوقت نفسه عن اتجاه لدى المحكمة لإبراز دور الرئيس السوري بشار الأسد في هذه القضية، من خلال الكشف عن وجود هاتفه الخاص في «الشبكة الخضراء»، التي يعوّل الادعاء على ارتباطها بالجريمة، من خلال تحليل مسار الاتصالات الهاتفية. وأوضحت المصادر أن فريق الدفاع الذي يمتلك صورة عما يمتلكه الادعاء، فضح ما قد يكون اتجاها للإعلان بشكل مباشر عن اسم الأسد ومعاونيه، بعدما اقتصرت الأسماء على مسؤولين في «حزب الله» اللبناني، الذين يمثلهم فريق الدفاع بتكليف من المحكمة. وبعد أن كانت المحامية دوروتيه لوفرابيه دوإيلان كشفت عن…