جرائم إلكترونية

أخبار «الابتزاز الإلكتروني».. جريمة سلاحها الخوف من الفضيحة

«الابتزاز الإلكتروني».. جريمة سلاحها الخوف من الفضيحة

السبت ٢١ يناير ٢٠١٧

لم تدرك «ن. ع» في العقد الرابع من العمر، أن إبحارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيحولها في يوم من الأيام إلى ضحية ابتزاز ممنهجة وطويلة ستكلفها في نهاية المطاف 700 ألف درهم، وليال طويلة من الشقاء والخوف من الفضيحة، وفقدان حياتها الزوجية، فعبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي تعرفت على شخص ظل يتابعها لفترات طويلة، ويبدى إعجابه بصورها ومداخلاتها وتحركاتها، لتنشأ بينهما علاقة صداقة في العالم الافتراضي، وصلت إلى حد تبادل صور شخصية، ومن ضمنها كانت صورة خاصة لها. وكانت هذه الصورة بمثابة «مكسب» لهذا الشخص «المريض» الذي استخدم الصورة في ابتزازها وتهديدها، ولأنها سيدة متزوجة وتخشى من الفضيحة، ظلت تتواصل معه على أمل استعادة صورها، وفي كل مرة يطلب منها أموالاً، فتستجيب لطلبه، إلى أن بدأ يرفع سقف مطالبه إلى مبالغ كبيرة، ما دفعها للاقتراض من البنك لإرضائه، حفاظاً على سمعتها من تهديداته المستمرة، إلى أن وصلت المبالغ التي اقترضتها إلى ما يزيد على 700 ألف درهم، مقابل إسكات هذا المبتز وعدوله عن تنفيذ تهديداته، إلى أن ضاق بها الحال واكتشفت أنها لاتستطيع المواصلة، فقررت اللجوء إلى الشرطة، ووضع حد لمعاناتها. تولت الشرطة زمام الأمور، وأوقفت الشخص المبتز، الذي اعترف في التحقيق بالواقعة، كما اعترف عن قضية ابتزاز أخرى، كانت ضحيتها امرأة أخرى ابتزها بنفس الطريقة، وحصل منها على 500…

منوعات تغريم مبرمج 7 ملايين دولار بسبب برنامج يخفي خسائر البنوك

تغريم مبرمج 7 ملايين دولار بسبب برنامج يخفي خسائر البنوك

الثلاثاء ٠٣ مايو ٢٠١٦

غرمت محكمة رجلا روسيا قضى نحو ثلاث سنوات وراء القضبان في الولايات المتحدة بدفع مبلغ 6.9 مليون دولار لتغطية خسائر عملاء البنوك، لأنه ابتكر البرنامج المعروف باسم جوزي وهو أحد البرمجيات الخبيثة للكمبيوتر لكنه تجنب قضاء مدة أخرى في السجون الأميركية. وقال مدعون في بيان إن نيكيتا كوزمين كان سيحكم عليه بالسجن لمدة أخرى لكنه عوقب بالمدة التي قضاها في السجن في جلسة بمحكمة اتحادية في مانهاتن. وسجن في أغسطس 2011 وأمضى في السجن 37 شهرا قبل أن تطلق السلطات سراحه لأسباب لا تزال غير واضحة. وقال مدعون إن مكتب المراقبة أوصى بعقوبة مدتها 84 شهرا لكنه قال إنه لم يأخذ في الاعتبار أي مساعدة قدمها كوزمين للمحققين. ولا يزال تفسير قدر المساعدة التي قدمها في حوزة المحكمة إلى جانب الكثير من الأوراق الأخرى في القضية. وأكد ألن فيوترفاس محامي كوزمين العقوبة وقال إن موكله كان سعيدا لأن يطوي هذه الحادثة ويتحرك نحو المرحلة التالية في حياته. ورفض الحديث عن خطط كوزمين. ووصف المدعون كوزمين بأنه مبتكر في مجال الجريمة الإلكترونية قائلين إنه لم ينشئ برنامج جوزي وحسب وإنما أجره لمجرمين استخدموه لسرقة عشرات ملايين الدولارات من حسابات مصرفية. المصدر: الإتحاد

آراء

الهجوم على «أرامكو» وسد نيويورك

الأحد ٢٧ مارس ٢٠١٦

لولا أن مهندسي سد للمياه في ولاية نيويورك صادف أنهم فصلوا بوابات المياه عن مركز السيطرة الإلكتروني بغرض إنجاز أعمال الصيانة، لوقعت كارثة كبيرة. ففي ذلك اليوم تمكن «هاكرز» ينتمون للحرس الثوري الإيراني من اختراق نظام السيطرة الإلكتروني للسد بهدف فتح بواباته وإغراق المنطقة. المحكمة التي نظرت في قضية ضد القراصنة الإيرانيين، بسبب هذه الجريمة وعدد من الجرائم الإلكترونية الإيرانية التي استهدفت مؤسسات مالية، كشفت عن تفاصيل خطيرة عن أجندة لضرب مناطق حيوية، وليست مجرد مشاغبة يقوم بها فتيان الإنترنت. لكن بكل أسف حصرت التهمة في المنفذين ولم توجه ضد النظام الإيراني نفسه المسؤول عن الهجوم. فتهديد الأنظمة المتورطة وحده يردع إمكانية هجمات مستقبلية مماثلة، سواء من إيران أو من دول أخرى تلجأ لأسلوب القرصنة الإرهابي. وهذا الهجوم، وقع مع عمليات هجوم في مناطق أخرى من العالم، أبرزها وأخطرها اختراق فريق هاكرز إلكتروني مماثل لنظام شركة أرامكو السعودية، التي تنتج وتصدر أكبر كمية بترول في العالم. فقد حاولوا السيطرة على نحو 35 ألف جهاز كومبيوتر يدير المنظومة، لولا أن الشركة سارعت بإيقاف معظم عملياتها واستعادة السيطرة عليها. القرصنة عدوان دولة على أخرى مع أنه لم يتم تصنيفها من قبل المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، رغم الاتفاق على أنها ترقى إلى مستوى الجرائم الخطيرة. وقد اعتبرت السلطات الأميركية أخيرًا جرائم الهاكرز…

آراء

نهايات محزنة

السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦

محزن أن تجد مواهب وطاقات بشرية مهدرة لا يستفاد منها في فعل إيجابي، بل العكس: يكرسها أصحابها في أعمال سلبية هدامة! يحدث أن يكون بعض اللصوص ومرتكبي الأعمال الإجرامية المتنوعة من أذكى البشر، ولو أنهم استخدموا ذكاءهم ومواهبهم بشكل إيجابي لخدمة أنفسهم ومجتمعهم لأضافوا الكثير من الخير والجمال إلى محيطهم وحجبوا الشر والقبح عن أنفسهم وعن غيرهم. إن من يستطيع أن يسرق بنكاً أو متجراً أو يقتحم الحسابات المصرفية للآخرين بعبور «النت» لمواقع محمية جداً من المؤسسات المصرفية أو من يخترق مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع لشركات كبرى ووزارات دفاع وأشخاص مشاهير، كل هؤلاء هم أناس شديدو الذكاء لكنهم يسيرون في الاتجاه الخاطئ لأسباب نفسية واجتماعية تتعلق بالتاريخ الشخصي لكل واحد منهم وظرف تنشئته ومحيطه الاجتماعي. ولو أن هؤلاء الخاطئين الذي يسخرون مواهبهم وذكاءهم في مجال الجريمة قد نشأوا في بيئة وظروف أفضل من تلك التي عبروها خلال السنوات الأولى من رحلة الحياة لربما تغيرت مصائرهم وربما لأصبحوا من الأشخاص البارزين النافعين لأنفسهم ومجتمعاتهم وللإنسانية! وقد ألقت الأجهزة الأمنية في المدينة المنورة قبل أيام القبض على شاب ثلاثيني قام بسرقة أربعين صرافاً في عدة مدن سعودية باستخدام أساليب تتطلب قدراً كبيراً من المهارة والاحترافية بدليل ما تم العثور عليه في سيارة الشاب من أجهزة وأدوات كان يستخدمها لتنفيذ جرائمه. وقد ظل…