داعش

أخبار قرقاش: الإرهاب ليس «داعش» فقط بل تيار الإسلام السياسي المتطرف

قرقاش: الإرهاب ليس «داعش» فقط بل تيار الإسلام السياسي المتطرف

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن ما يسمى بالإسلام السياسي المتطرف، بات يشل مسيرة العديد من دول المنطقة نحو التقدم وبناء المؤسسات الشرعية ، مشددا على ضرورة أن تكون هنالك استراتيجية واضحة وشاملة للتصدي للإرهاب فالإرهاب ليس فقط «داعش» بل العديد من المنظمات المنتشرة في منطقتنا العربية. وأشار معاليه في كلمة امام «مؤتمر الخليج العربي والتحديات الإقليمية» الذي بدأ أعماله أمس بالرياض وينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث في دبي إلى أن الأزمة التي يشكلها الحوثيون في اليمن تشكل بيئة خصبة لتدخل أطراف خارجية بغية وضع قدمها في المنطقة. مجلس التعاون في منظور الإمارات وقال معاليه إن منظومة دول مجلس التعاون أثبتت دورها المحوري في استتباب الاستقرار والأمن الإقليمي خلال الأعوام الماضية حيث أكدت على استعدادها على مجابهة التحديات المحلية وقدرتها على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الأمنية من خلال آلية درع الجزيرة للدفاع المشترك. كما تناصر دول المجلس مبدأ الاعتدال وتناهض التطرف بكافة أشكاله وتدعو الى التسامح والتعايش وتقوم سياستها الخارجية على هذا المبدأ المعتدل. وتابع: أبرز التطورات الراهنة تأثيرا على المنطقة والتي تشكل تحديا لكل من الأمن القومي وللرفاه الاجتماعي والاقتصادي تتمثل في أولا ما يسمى بالإسلام السياسي المتطرف الذي بات يشل مسيرة العديد من دول المنطقة نحو التقدم وبناء…

أخبار تلويح أميركي بعمليات برية.. ومسؤولون: دول عربية مستعدة للمشاركة في غارات ضد {داعش}

تلويح أميركي بعمليات برية.. ومسؤولون: دول عربية مستعدة للمشاركة في غارات ضد {داعش}

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤

كشف كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية يوم الأحد الماضي عن أن الكثير من البلدان العربية قدمت عروضا لتنفيذ غارات جوية ضد مسلحين من «داعش». وقال أحد المسؤولين، الذي استخدم اختصارا يشير إلى القيادة المركزية التي تشرف على العمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط: «قدمت البلدان العربية التي تتخذ تدابير نشطة وأكثر عدوانية عروضا لكل من القيادة المركزية والعراقيين». وكان كيري قد قام بزيارة إلى بغداد، والأردن، والسعودية، وتركيا، والقاهرة، وهو الآن في باريس لحضور مؤتمر دولي استضافته فرنسا أول من أمس حول تقديم مساعدات للحكومة العراقية الجديدة. وبينما كان كيري في جدة، انضمت 10 بلدان عربية إلى الولايات المتحدة الأميركية في إصدار بيان أيد جهود مواجهة و«تدمير (داعش)» في نهاية المطاف، بما فيها العمل العسكري الذي ستسهم فيه الدول «إذا اقتضت الحاجة لذلك». وقال مسؤولون أميركيون إنه يتعين تفسير البيان بما يوضح أن بعض، وليس كل، الدول العربية الـ10 سيكون لهم دور في الجهد العسكري. من جانبه، ذكر مسؤول ثان بالخارجية الأميركية، أنه «يمكن المساهمة في الحملة العسكرية من خلال تقديم أسلحة»، مضيفا أن «أي نوع من النشاط التدريبي من شأنه أن يسهم في الحملة العسكرية». وأخبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مسؤولين عراقيين، أن بلاده ستكون على استعداد لتنفيذ غارات جوية ضد «داعش» في العراق، طبقا لما أفاد به مسؤولون…

أخبار أول غارة أميركية على “تنظيم الدولة” قرب بغداد

أول غارة أميركية على “تنظيم الدولة” قرب بغداد

الثلاثاء ١٦ سبتمبر ٢٠١٤

شنت مقاتلات أميركية، للمرة الأولى، غارة على موقع تابع لـ"تنظيم الدولة" بالقرب من العاصمة العراقية بغداد، حسب ما أعلن الجيش الأميركي ليلة الثلاثاء. وجاءت هذه الضربة جنوب غربي بغداد، حسب القيادة الأميركية الوسطى المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، والتي أوضحت أنها تعمل لمساندة الجيش العراقي في "هجومه ضد إرهابيي تنظيم الدولة". وأضاف الجيش الأميركي أن الموقع المستهدف بالقصف "كان يطلق النار على الجنود العراقيين". وشن الطيران الأميركي أيضا غارة أخرى شمالي العراق، بالقرب من سنجار، حيث تم تدمير 6 مركبات لـ"تنظيم الدولة"، حسب المصدر نفسه. وشنت الطائرات الأميركية هاتين الغارتين "خلال الساعات الـ24 الماضية". ومنذ الثامن من أغسطس، شنت القوات الأميركية 162 غارة على مواقع تابعة للتنظيم شمالي وغربي العراق. تحذير لدمشق وفي تطور ذي صلة، قال مسؤولون أميركيون بارزون، إن الدفاعات الجوية للجيش السوري ستواجه ضربة انتقامية إذا حاولت دمشق الرد على ضربات جوية أميركية من المتوقع أن تستهدف مواقع "تنظيم الدولة" في سوريا. وقال هؤلاء المسؤولون، الاثنين، إنه ينبغي على الرئيس السوري بشار الأسد "ألا يتدخل، لأن الولايات المتحدة لديها معرفة جيدة بمواقع الدفاعات الجوية السورية ومنشآت القيادة والسيطرة". وقال أحدهم إنه "إذا أظهر جيش الأسد أنه يمثل تهديدا للقدرة الأميركية للعمل في المنطقة، فإنه سيضع الدفاعات الجوية السورية في خطر". وسيجتمع الرئيس الأميركي، الثلاثاء، في البيت الأبيض…

أخبار تركيا تبحث إقامة منطقة عازلة لمواجهة تهديد “داعش”

تركيا تبحث إقامة منطقة عازلة لمواجهة تهديد “داعش”

الثلاثاء ١٦ سبتمبر ٢٠١٤

نقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله، الاثنين، إن الجيش التركي يعد خططاً لاحتمال إقامة "منطقة عازلة على الحدود الجنوبية للبلاد في مواجهة تهديد متشددي تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا. ونقلت محطات التلفزيون التركية عن أردوغان قوله للصحافيين على متن طائرته لدى عودته من زيارة رسمية لقطر، إن الحكومة ستدرس الخطط، وستقرر ما إذا كانت مثل هذه الخطوة ضرورية. وأكد مسؤول بالرئاسة أن أردوغان أدلى بمثل هذه التصريحات لكنه لم يحدد أين يمكن أن تقام المنطقة على امتداد الحدود، ولم يكشف مزيداً من التفاصيل. وأوضحت تركيا - العضو بحلف شمال الأطلسي - أنها لا تريد دوراً على خط الجبهة في ائتلاف عسكري تحاول الولايات المتحدة تجميعه لقتال متشددي "داعش" في كل من العراق وسوريا. وقال مسؤولون بالحكومة إنه مما يقيد حركة تركيا وجود 46 رهينة - من بينهم دبلوماسيون وجنود وأطفال - لدى تنظيم "داعش" بعد خطفهم من القنصلية التركية في مدينة الموصل شمال العراق في يونيو. لكن أنقرة تتعرض لضغوط لوقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يعبرون أراضيها للانضمام إلى المتشددين ومنع الجماعة من التربح من تجارة في النفط المهرب الذي يقول محللون إن بعضه يمر في أراض تركية. وقال مسؤولون أميركيون إن بضع دول عربية عرضت الانضمام إلى ضربات جوية ضد تنظيم "داعش"،…

أخبار فرنسا تبدأ طلعات استكشافية فوق العراق للتحرك ضد داعش

فرنسا تبدأ طلعات استكشافية فوق العراق للتحرك ضد داعش

الإثنين ١٥ سبتمبر ٢٠١٤

اكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي يزور الامارات حاليا ان بلاده ستنفذ الطلعات الاستشكافية الاولى في العراق اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك فيما تتحرك واشنطن مع حلفائها لضرب تنظيم الدولة الاسلامية. وقال لودريان في قاعدة الظفرة امام حوالى مئتي عسكري فرنسي بينهم طيارون "اعتبارا من صباح اليوم، سنقوم باولى الطلعات الاستكشافية بموافقة السلطات العراقية والسلطات الاماراتية". وتحظى فرنسا بقاعدة في امارة ابوظبي. أبوظبي : (ا ف ب)

أخبار من جدة.. استراتيجية لـ«خنق الإرهاب و داعش» وصولا للعمل العسكري

من جدة.. استراتيجية لـ«خنق الإرهاب و داعش» وصولا للعمل العسكري

الجمعة ١٢ سبتمبر ٢٠١٤

شهد التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب تطورا مهما على الصعيدين الإقليمي والدولي، أمس، مع اتفاق 10 دول نافذة على التنسيق لدحر تنظيم «داعش»، والتصدي للمجموعات الإرهابية. وباستضافة السعودية، اجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ومصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا لتنسيق جهودهم، واتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة، بما في ذلك العمل العسكري. وأفاد البيان الختامي ان التنسيق بين الحلفاء يشمل «حين يكون الأمر ملائما المشاركة في أوجه العمل العسكري المنسق ضد «داعش». وبينما لم توقع تركيا على البيان الختامي، اتفقت الدول الـ10 المجتمعة في جدة على بيان ختامي يطلق استراتيجية دولية لمواجهة «داعش». وخلال سلسلة لقاءات دبلوماسية ماراثونية في الصالة الملكية لمطار جدة، تبلور تصور عربي - أميركي للمرحلة المقبلة، من مواجهة المجموعات الإرهابية والتصدي لها بجميع الوسائل. واجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوزير الخارجية الأميركي جون كيري، مساء أمس، بعد أن اختتم كيري مشاوراته مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ونظرائه من الدول الـ10 المشاركة في اجتماع أمس. وعد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، اجتماع نظرائه في جدة أمس «فرصة جيدة لبحث ظاهرة الإرهاب من كافة الجوانب، والغوص في جذورها ومسبباتها، والحرص على الخروج برؤية موحدة لمكافحتها عسكريا وأمنيا واستخباراتيا واقتصاديا وسياسيا وفكريا». وشدد الفيصل على أن خطر الإرهاب الذي بدأ ينتشر في…

أخبار الضربات الأميركية في سورية خلال ٣٠ يوماً

الضربات الأميركية في سورية خلال ٣٠ يوماً

الجمعة ١٢ سبتمبر ٢٠١٤

بعد ساعات من خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي فتح فيه الباب أمام ضربات عسكرية في سورية وأكد دعم المعارضة المعتدلة عسكرياً وعدم التعويل على نظام الرئيس بشار الأسد في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، كشف مسؤول أميركي عن أن الضربات قد تبدأ خلال 30 يوماً. وجاء ذلك في ظل تحذير روسي من أن هذه الضربات تتطلب موافقة الحكومة السورية كي تكون مشروعة، وإعلان دمشق أنها ستعتبرها «اعتداء» إذا تمت من دون التشاور معها. أما المعارضة السورية، فسارعت إلى الترحيب بموقف أوباما وأعلنت استعدادها للمساعدة في الحرب على «داعش»، لكنها طالبت أيضاً بتحرك ضد نظام الأسد أيضاً، على أساس أنه من أسباب تزايد التطرف في سورية.  ونقلت قناة «فوكس نيوز» الأميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع، أن الضربات العسكرية في سورية «قد تبدأ خلال ٣٠ يوماً». أما صحيفة «واشنطن بوست» فذكرت أن الضربات قد تنطلق من سفن أميركية وقواعد عسكرية أميركية في المنطقة، خصوصاً في تركيا وقطر والكويت. وقال مسؤول أميركي لـ «الحياة» إن الحدود «لن توقف الضربات»، وإن «الإدارة ليست في حاجة لإذن من الحكومة السورية عندما يتعلق الأمر بحماية الشعب الأميركي». وأوضحت مصادر مطلعة على التحضيرات الأميركية أن تجهيز المعارضة السورية وضمان وجود قوة على الأرض تحل في الأماكن التي سيتم فيها استهداف «داعش» سيسبق الضربات. وتوقعت أن…

أخبار أوباما يعلن حرباً بلا هوادة على “داعش” ويأمر بضرب أهدافه في سورية

أوباما يعلن حرباً بلا هوادة على “داعش” ويأمر بضرب أهدافه في سورية

الخميس ١١ سبتمبر ٢٠١٤

أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما الاربعاء استعداده لشن حرب "بلا هوادة" على تنظيم "الدولة الاسلامية" بما في ذلك توجيه ضربات جوية اليه في سورية وتوسيع نطاق الغارات العمليات في العراق بهدف "القضاء" على التنظيم الجهادي المتطرف. وتعهّد أوباما عشية الذكرى الثالثة عشرة لاعتداءات 11 ايلول (سبتمبر)، بضرب "الدولة الاسلامية"، "أينما كان" بفضل القوة الجوية الاميركية وكذلك من خلال تعزيز الدعم للقوات العراقية من جهة وللمعارضة السورية المعتدلة من جهة اخرى. وقال أوباما في كلمة إلى الأمة القاها من البيت الأبيض استمرت 13 دقيقة: "لن اتردد في التحرك ضد الدولة الاسلامية في سورية كما في العراق" من دون أن يورد في خطابه اي تفاصيل حول جدول زمني. وأضاف أوباما: "هدفنا واضح: سوف نضعف الدولة الاسلامية وصولا الى القضاء عليه من خلال استراتيجية شاملة ومستديمة للتصدي للارهاب"، معتبراً أن "الجهاديين" الذين قطعوا رأس صحافيين اميركيين اثنين ينتمون الى "منظمة ارهابية تقتصر رؤيتها على المجازر بحق كل الذين يعارضونها". واضاف "هذا مبدأ جوهري في رئاستي: ان هددتم اميركا، فلن تجدوا ملاذا امنا"، ولكنه أكد أن "الأمر سيستغرق وقتاً لاستئصال سرطان مثل تنظيم الدولة الإسلامية." واكد مسؤول اميركي كبير ان خطاب اوباما يشكل امرا بشن عمليات عسكرية في سورية، بالرغم من تمنعه لفترة طويلة عن التدخل في النزاع الجاري في هذا البلد. وقال المسؤول "سيكون هناك تحرك…

أخبار واشنطن: خادم الحرمين وأوباما اتفقا على دعم المعارضة السورية المعتدلة لدحر {داعش}

واشنطن: خادم الحرمين وأوباما اتفقا على دعم المعارضة السورية المعتدلة لدحر {داعش}

الخميس ١١ سبتمبر ٢٠١٤

يعقد اليوم في مدينة جدة اجتماع إقليمي، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي وكل من مصر والأردن ولبنان وتركيا، وبمشاركة وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وأعلن في وقت متأخر أمس عن مشاركة العراق في الاجتماع، في تطور لافت لفتح قنوات تواصل بين العراق ودول إقليمية بهدف مواجهة تنظيم «داعش». ومن المرتقب أن يبحث اجتماع اليوم موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته. ويأتي اجتماع اليوم بعد ساعات من إلقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابه للكشف عن استراتيجيته لمواجهة «داعش»، حيث أكد مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط» أن «الولايات المتحدة تتطلع إلى معرفة ما يمكن لكل دول المنطقة والدول الحليفة أن تقدمه فعليا في هذه المواجهة». وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «الأمر لا يتعلق بزيادة عدد الدول المساندة لمواجهة (داعش) والمجموعات المتطرفة الأخرى، بل الأفعال والمواقف الواضحة من هذه المجموعات». ومن المرتقب أن يعقد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، وكيري، مؤتمرا صحافيا مشتركا اليوم، لعرض تفاصيل أكثر عن اللقاء، ومن أبرزها سبل الحد من نشاط التنظيمات المتطرفة التي يتصدرها ما يسمى بتنظيم «داعش». من جانب آخر، أوضح مصدر دبلوماسي عربي، لـ«الشرق الأوسط»، أن الاجتماع سيكون المرحلة الأخيرة لوضع التصور النهائي للعمل على لمواجهة الإرهاب في المنطقة، خصوصا بعد الاتصال الهاتفي الذي دار بين خادم الحرمين…

أخبار واشنطن تحشد تحالفا من 40 دولة ضد «داعش».. وكيري إلى السعودية اليوم

واشنطن تحشد تحالفا من 40 دولة ضد «داعش».. وكيري إلى السعودية اليوم

الثلاثاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٤

عشية توجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى منطقة الشرق الأوسط اليوم في جولة تشمل السعودية والأردن بهدف بناء تحالف دولي لمواجهة «داعش»، أوضحت الناطقة باسم الخارجية أن أكثر من أربعين دولة ستشارك بشكل أو بآخر في هذا التحالف. ويأتي ذلك فيما تستعد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتنفيذ حملة ضد تنظيم «داعش» والتي قد تستغرق 3 سنوات حتى تنتهي مراحلها، مما يتطلب دعما مستمرا وبذل جهود مستديمة قد تصل إلى ما بعد مغادرة الرئيس أوباما لمنصبه، طبقا لمسؤولين كبار في الحكومة الأميركية. والمرحلة الأولى، وهي الحملة الجوية مع ما يقرب من 145 غارة جوية خلال الشهر الماضي، قد بدأت بالفعل من أجل حماية الأقليات العرقية والدينية والدبلوماسيين الأميركيين، فضلا عن البدء في حرمان «داعش» من مكاسبها في شمال وغرب العراق. أما المرحلة الأخيرة، فتشمل تدمير عناصر التنظيم في معقله داخل سوريا. ويوجه الرئيس أوباما كلمة إلى الأمة غدا يوضح فيها استراتيجيته ضد (داعش). في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في العاصمة التركية أنقرة أمس، أن هناك إجماعا بين أعضاء التحالف الدولي على مواجهة تنظيم «داعش» والقضاء عليه بصورة كاملة. فيما عبر وزير خارجية تركيا عن الخشية إزاء وقوع الأسلحة التي يجري تسليمها إلى القوات الكردية والعراقية لمحاربة تنظيم «داعش» في أيدي حزب العمال الكردستاني. واشنطن -…

أخبار وزراء الخارجية العرب يقررون “التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية”

وزراء الخارجية العرب يقررون “التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية”

الإثنين ٠٨ سبتمبر ٢٠١٤

اتفق وزراء الخارجية العرب اليوم الأحد على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) والتعاون مع كل الجهود الدولية والاقليمية والمحلية لمحاربة الجماعات المتشددة. وأيّد الوزراء في البيان الختامي لاجتماعهم في القاهرة، قرار مجلس الأمن الدولي الصادر الشهر الماضي والذي يطالب الدول الأعضاء بالتحرك لوقف تدفق الدعم اللوجستي والعسكري والمالي للمتطرفين في العراق وسورية.  ونص القرار كذلك على ضرورة "تجفيف منابع الإرهاب" ومعالجة "الأسباب والظروف" التي ادت الى تفشي هذه الظاهرة. ولم يشر القرار الى التحالف الذي دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى تشكيله من اجل مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" في حين كان مشروع قرار أولي يتحدث، وفق مصدر مسؤول في الجامعة العربية عن "تنسيق مع الولايات المتحدة" لمواجهة "الدولة الاسلامية". ولكن نبيل العربي قال ان "التعاون الدولي منصوص عليه" في القرار مضيفا "التعاون الدولي في جميع المجالات". ولم يتضمن القرار اي تفاصيل كذلك عن الاجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا السياق. واعتبر العربي ان هذا القرار "هام" لانه "قرار بالتصدي والمواجهة" للارهاب. وكان الامين العام للجامعة العربية دعا الاحد خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الى تبني قرار "واضح وحاسم لمواجهة شاملة عسكرية وسياسية" للارهاب المتمثل خاصة في تنظيم "الدولة الاسلامية"، مطالبا بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. واكد أن "المطلوب، في تقديري، هو اتخاذ قرار واضح وحاسم بمواجهة شاملة:…

أخبار أوباما يعلن خطة تحرك لمحاربة «داعش» بعد غد

أوباما يعلن خطة تحرك لمحاربة «داعش» بعد غد

الإثنين ٠٨ سبتمبر ٢٠١٤

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أنه سيقدم الأربعاء شرحاً للأميركيين وقادة الكونجرس «خطته للتحرك» ضد تنظيم «داعش»، مشدداً على أنه لن يرسل قوات أميركية إلى الأرض، وأنه لا ينوي إعادة شن هجمات «تماثل الحرب في العراق». في حين اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الولايات المتحدة لم تكن «جدية كثيراً» حتى الآن في محاربتها للتنظيمات المتطرفة التي تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في العراق وسوريا. وسيلقي أوباما كلمة يوم الأربعاء «ليصف ما هي خطتنا»، وسيجتمع قبل ذلك مع زعماء الكونجرس يوم الثلاثاء، سعياً لنيل دعمهم لاستراتيجيته للتصدي للجماعة المتشددة. وواجه أوباما صعوبة في تحديد الطريقة التي يريد التعامل بها مع تنظيم «داعش»، وقال للصحفيين الشهر الماضي «ليست لدينا استراتيجية بعد» للتعامل مع الجماعة. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة «إن.بي.سي» التلفزيونية بثت أمس «أريد فقط أن يفهم الشعب الأميركي طبيعة التهديد وكيف سنتعامل معه، وأن يثقوا في أننا سنكون قادرين على التعامل معه». وأضاف أن «المرحلة المقبلة الآن هي الانتقال إلى نوع من الهجوم. سألتقي زعماء الكونجرس الثلاثاء، وسألقي الأربعاء خطاباً أشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك». وأكد أوباما «أن تنظيم داعش يمثل تهديداً بسبب طموحاته بالتوسع في العراق وسوريا، لكن الخبر السار الذي جاءنا من القمة الأخيرة للحلف الأطلسي، هو أن المجتمع الدولي في…