دراما

منوعات الدراما المحلية.. نجاحات تنتظر الزخم الإنتاجي

الدراما المحلية.. نجاحات تنتظر الزخم الإنتاجي

الإثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٨

عن سباق التميز لم تتخلف الدراما الإماراتية هذا العام، فقد أطلت برأسها بين مجموعة كبيرة من الأعمال الخليجية والعربية التي كانت حاضرة في الموسم الدرامي الرمضاني، ورغم قلة عدد إنتاجاتها، إلا أنها ظلت حافظة لـ «ماء وجهها» من خلال ما قدمته من حكايات جريئة تمتاز بخفة ظلها، عكست مهارة الفنان المحلي، وقدرته على تقديم قضايا المجتمع على صفيح الدراما. هذا العام، أطلت الدراما الإماراتية بـ 3 أعمال تأرجحت بين التراثي والمعاصر والتاريخي، ليكون لكل واحد منها نكهته الخاصة التي ميزته عن الآخر، ورغم ذلك تمكنت من حجز مقعد متقدم لها في قلب الجمهور الذي تابعها على مدار شهر كامل. قلة إنتاج الدراما المحلية لهذا العام دعا عدداً من منتجيها ومخرجيها إلى اعتبار أنها لا تزال «واقفة في منطقة الوسط»، معتمدين في حكمهم على أن «الكم» هو البوصلة التي تبين مدى جودة الأعمال المعروضة، ويكشف عن مستوى تطورها، مؤكدين في الوقت نفسه، أن المؤسسات الإعلامية هي رافعة الدعم الأساسية للدراما المحلية، ومنفذها الأساسي نحو الشاشة الصغيرة. وشدد هؤلاء على أن هذه النجاحات للدراما تنتظر لتعضيدها وتنويعها زخماً إنتاجياً أكبر . تطور في حديثه مع «البيان»، قال المنتج والفنان سلطان النيادي: «في الواقع، إن الدراما المحلية خلال السنوات الأخيرة لم تتطور ولم تتراجع، وظلت واقفه في منتصف الطريق، وذلك يعود لطبيعة الظروف…

منوعات باسل خياط.. في كل دور إضافة

باسل خياط.. في كل دور إضافة

الأحد ٠٤ يونيو ٢٠١٧

يستطيع الممثل السوري باسل خياط، بمجرد حضوره في أي عمل أن يلفت الانتباه إليه مباشرة، فلديه هذا السحر في الحضور الذي من شأنه يضمن متابعة له وللشخصية التي يقدمها، وهذا حدث مع دوره في المسلسل المصري «30 يوم» للمخرج حسام علي، فمنذ أن أطل في شخصية (توفيق) من الحلقة الأولى، بات حديث مواقع التواصل الاجتماعي، كون شخصيته في العمل مؤثرة ورابطة بين الأحداث، واستطاع خياط أن يؤدي دور المريض النفسي الذي عانى منذ طفولته ظروفاً سيئة مع أسرته، وفي الوقت نفسه هو الشخص الذي يظهر في قمة رومانسيته، وهو الدور الذي ينجح خياط فيه دائماً، اضافة إلى أنه عازف على آلة (الساكسفون). خياط في دوره هذا يقدم نموذجاً مركباً من الأحاسيس، واستطاع أن يجعل المشاهد متنبها لكل شخصية تظهر معه، كي يكون جزءاً من الأحداث في تفكيك خيوط الحكاية. في المقابل، يظهر خياط في مسلسل «أوركيديا» إخراج حاتم علي، في شخصية أيضاً محورية في أحداث العمل الذي يشارك فيه مجموعة كبيرة من الممثلين، منذ أن التقى بالعرّافة التي قالت له إن مستقبلاً ليس مزهراً يتعلق بشقيقته وابنها القادم الذي سيكون قاتله، يحاول خياط في شخصيته اللعب مع الزمن والنبوءة، في طلة تاريخية استطاع تجسيدها كما هو دائماً في أي دور يوكل إليه. في «30 يوم» يظهر بأداء متنوّع، مع أزياء…

منوعات علي جابر: لا نكترث بأي تهديد محتمل بسبب «غرابيب سود»

علي جابر: لا نكترث بأي تهديد محتمل بسبب «غرابيب سود»

الأربعاء ٢٤ مايو ٢٠١٧

الرق، جهاد النكاح، غرس الأفكار والمعتقدات في الأطفال الصغار والنساء، الهجمات الانتحارية.. بعض الموضوعات التي يتناولها مسلسل تلفزيوني عربي، يقول معدوه إنه سيقدم نظرة ثاقبة نادرة عن أعمال تنظيم «داعش» الإرهابي، التي تسببت في خراب ودمار هائل بالمنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية. ويحمل المسلسل، المكون من 30 حلقة، عنوان «غرابيب سود»، والغرابيب، أو الغربان، هي نذير شؤم تقليدي في الثقافة العربية. وقال معدو العمل الدرامي إنه يستند إلى روايات حكاها أشخاص عاشوا، في وقت سابق، تحت حكم الجماعة الإرهابية، أو تم تجنيدهم في صفوفها. وقال مدير مجموعة «إم بي سي»، التي ستعرض شبكتها التلفزيونية حلقات المسلسل، علي جابر: «نريد مواجهة فكرة بأخرى، ورأى برأي آخر». وأضاف: «هدفنا تسليط الضوء على قضية صارت مصدر قلق يومي للناس وبيان كيف يتأثرون بها». وأكد أنه لا يكترث بأي تهديد محتمل رداً على عرض مسلسل «غرابيب سود»، وأضاف «ببساطة هدفنا أن نعبر عن الاعتدال في العالم العربي». ويوضح «غرابيب سود»، في سياق درامي، الأساليب التي يستخدمها تنظيم داعش للتواصل مع الشبان والشابات في جميع أنحاء العالم. ويشارك في «غرابيب سود» ممثلون من العديد من الدول العربية، من بينها السعودية والكويت ومصر والعراق وسورية. وعبر ممثلون عن سرورهم للمشاركة في هذا المسلسل. وقال الممثل السوري المشارك في العمل، محمد الأحمد: «نريد أن يشاهد هذا المسلسل…