دروس خصوصية

أخبار إعلانات الدروس الخصوصية بدأت مبكراً بعروض وخصومات مغرية

إعلانات الدروس الخصوصية بدأت مبكراً بعروض وخصومات مغرية

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦

رصدت «الإمارات اليوم» عودة إعلانات الدروس الخصوصية في الصحف، وعلى الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الملصقات على مداخل البنايات، وعلى مواقف الحافلات، وتغري الطلبة وذويهم بعروض وخصومات خاصة، وهي الظاهرة التي اعتبرها تربويون مشكلة تثقل كاهل الأسر، ومغامرة غير مأمونة الجانب، محذرين من مخاطرها. فيما أكد مقرر لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة في المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، أن اللجنة تبحث إيجاد استراتيجية مناسبة، قد تشمل تقنين الدروس الخصوصية، ووضع آليات وقواعد لنشر إعلانات الدروس الخصوصية. وتفصيلاً، بدأت إعلانات الدروس الخصوصية في العودة بقوة، حتى أنها تحتل صفحات كاملة في الجرائد الإعلانية، إضافة إلى المواقع الإعلانية على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ كثّف معلمون ومزاولون لمهنة التدريس كعمل إضافي إعلانات عرض خدماتهم التعليمية الخاصة بالدروس الخصوصية للطلبة، في جميع المراحل الدراسية، ومختلف المناهج التربوية. وتضمنت الإعلانات عروضاً عن جديد هذا العام لاجتذاب أكبر عدد من الطلبة، وذكر أحد الإعلانات أن الحصص الخاصة بالفترة التي تسبق الدراسة ستكون مجانية، حتى يتأكد الطالب من مستوى المعلم، ومدى استيعابه لطريقة الشرح، إضافة إلى تأكد المعلم نفسه من جدية الطالب والتزامه. فيما أوضح إعلان آخر إمكانية تدريس المعلم جميع أفراد الأسرة، مع اختلاف صفوفهم الدراسية، بحيث يكون معلم الأسرة الخصوصي براتب شهري، شاملاً جميع المهام التدريسية التي ستوكل إليه، فيما…

أخبار تقديم امتحانات الثانوية ينعش سوق الدروس الخصوصية

تقديم امتحانات الثانوية ينعش سوق الدروس الخصوصية

السبت ١٤ مايو ٢٠١٦

بدأت مدارس حكومية وخاصة في أبوظبي تكثيف حملات الارشاد والتوعية بين طلاب الصف الثاني عشر، لمنع تغيبهم عن الدراسة بدافع الاستعداد لامتحانات نهاية العام، فيما أكد ذوو طلبة أن قرار تقديم موعد امتحانات الصف الثاني عشر انعش سوق الدروس الخصوصية، مشيرين إلى أن معلمي الدروس الخصوصية قرروا مضاعفة حصص التقوية بدءاً من الأسبوع الماضي، بحجة إنهاء المنهاج والمراجعة. وتفصيلاً، أكد عدد من طلاب الصف الثاني عشر، أن الأسبوع الدراسي الجاري يعتبر الأخير بالنسبة لهم في الدوام المدرسي، مشيرين إلى أن اقترب امتحانات نهاية العام الدراسي، التي أصبحت في الـ29 من الشهر الجاري، بعد تقديمها أسبوعين، يتطلب التفرغ في المنزل للمراجعة. وذكر الطلاب: مكتوم منصور حمد، ورياض عبدالله، ومحمد عمر، وسامي سعد، ومهاب خلف، أن قرار الغياب في الأسبوع أو الأسبوعين اللذين يسبقان الامتحان، يتخذ دائماً بالإجماع بين طلبة الصف، ويتم الاتفاق على بدء الجلوس في المنزل، وذلك حتى لا يتم عقاب المتغيبين، ويصبح الغياب أمراً واقعاً، مشيرين إلى أن هذا الاتفاق يتم قبل نهاية كل فصل دراسي، ويعد شيئاً معروفاً، ويتكرر كل سنة. وأوضح الطلاب أن الاستعداد للامتحانات يتطلب التفرغ التام، والاكتفاء بالمذاكرة والدروس الخصوصية، مشيرين إلى أن الذهاب إلى المدرسة لا يُبقي لهم عدداً كافياً من الساعات للمذاكرة، حيث يعود معظم الطلاب إلى منازلهم مرهقين، بسبب الاستيقاظ المبكر، والخروج…