شهداء

أخبار وصول جثمانَي الشهيدين الكعبي والحمودي إلى مطار البطين

وصول جثمانَي الشهيدين الكعبي والحمودي إلى مطار البطين

الأربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦

وصل إلى مطار البطين الخاص في أبوظبي، أمس، جثمانَي الشهيدين زايد علي الكعبي ومحمد عبيد الحمودي، من شهداء الوطن الأبطال، على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي. وجرت على أرض المطار المراسم العسكرية الخاصة باستقبال جثماني الشهيدين، حيث كان في الاستقبال عدد من كبار ضباط القوات المسلحة. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة نعت، أول من أمس، الشهيدين اللذين انتقلا إلى جوار ربهما خلال أدائهما لواجبهما الوطني في عملية «إعادة الأمل»، ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن. إلى ذلك، نعى البرلمان العربي شهيدَي الإمارات زايد علي الكعبي ومحمد عبيد الحمودي، وأعرب رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، في بيان أصدره، أمس، عن بالغ التعازي والمواساة باسم الشعب العربي الكبير إلى القيادة الرشيدة، وإلى أسرتَي الشهيدين، وكل أبناء الشعب الإماراتي الكريم. وقال الجروان إن «الأمة العربية لن تنسى أبناءها البواسل الذين استشهدوا دفاعاً عن مجد وكرامة أمتهم، سائلاً الله العلي القدير أن يُسكن الشهداء فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان». المصدر: الإمارات اليوم

أخبار أسرتا الكعبي والحمودي: نبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن

أسرتا الكعبي والحمودي: نبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن

الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة استشهاد البطلين، زايد علي الكعبي، ومحمد عبيد الحمودي، من جنودها البواسل، ضمن قواتها المشاركة في عملية «إعادة الأمل»، مع قوات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، للوقوف مع الشرعية في اليمن. وتقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة بتعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهيدين، سائلة الله عزّ وجلّ أن يسكنهما فسيح جناته، ويتغمدهما بواسع رحمته. فيما أكدت أسرتا الشهيدين فخرهما واعتزازهما بنيل ابنيهما الشهادة، في سبيل رفعة الوطن الغالي، ودفاعاً عن كلمة الحق والشرعية. وتلقت والدة الشهيد الرائد زايد علي الكعبي (سعادة سالم زايد)، خبر استشهاد ابنها بروح صابرة مؤمنة، وبرباطة جأش صلبة، إذ كانت تنتظر اتصاله، هو وشقيقه الذي كان معه في مهمتهما الوطنية، ودأبا بشكل يومي كل صباح على الاتصال بها، والاطمئنان على صحتها، إلا أنها وتحديداً في اليوم الذي فُقدت فيه طائرة ابنها زايد، كانت بانتظار اتصاله، وهي في حالة ترقب وتوجس. واعتبرت أن استشهاد ابنها فداء لتراب الوطن الغالي زادها إصراراً على أن يكمل شقيقه تأدية واجبه الوطني، مؤكدة أنها على استعداد لترسل جميع أبنائها، في سبيل الذود عن هذا الوطن، الذي لم يبخل على أبنائه بالغالي والنفيس، وأنها صابرة ومحتسبة كبقية أمهات الشهداء اللواتي ربط الله على قلوبهن بالصبر والسلوان، كونهن مؤمنات بمكانة أبنائهن الشهداء في أعلى الجنان. ولفتت إلى أن «الشهيد…

آراء

شهداء في درب النصر على الإرهاب

الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦

بالأمس لحق اثنان من جنودنا البواسل وهما زايد الكعبي ومحمد الحمودي بقافلة الشرف والخلود، قافلة شهداء الإمارات وشهداء الحق من أجل استعادة الشرعية في دولة نهشتها مخالب الغدر والخيانة والإرهاب، فقد أعلنت القوات المسلحة استشهادهما أثناء تأدية الواجب في اليمن، فكل العزاء لذويهما ولنا جميعاً، لكننا في الإمارات تعلمنا أن لا نعتبر استشهاد أحد جنودنا في معركة الشرف والعزة خسارة، وإنما فخر وعز، فيأتي استشهاد أولئك الرجال ليؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح فأرواحهم تنير لنا الدروب وتأخذنا إلى النصر القريب. الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً كلها ضد الإرهاب، الرجال والنساء، الكبار والصغار، لا يختلف اثنان في هذه الأرض على ضرورة الوقوف ضد الإرهابيين ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله، والإمارات التي تؤمن بذلك عميق الإيمان أرسلت جنودها إلى اليمن لحماية هذه الدولة من المليشيات الحوثية الإرهابية ومن أتباع المخلوع صالح الذي وضع يده بيد الإرهابيين والانقلابيين ووقف في صف الإرهاب من أجل الكرسي ووهم السلطة الذي انتهى. لذا لا يستغرب من يعرف الإمارات، تأكيدها الوقوف إلى جانب تركيا -رغم اختلاف المواقف السياسية والأيديولوجية معها- فعندما يكون الأمر متعلقاً بالإرهاب لن يختلف اثنان على إدانة ذلك الشر وتلك الخيانة، وذلك التضليل الذي تمارسه جماعات فقدت عقلها وضميرها فعبثت بكل شيء. وإدانة د. أنور قرقاش العملية الإرهابية التي استهدفت تجمعاً للسيارات في ساحة «كازالاي»…