اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية بلوس أنجليس تقنية لاستبدال أجزاء معينة من الخلايا الهرمة في جسم الإنسان بأخرى سليمة. وتساعد هذه الوسيلة جينات معينة في التعبير عن نفسها بشكل زائد، مما يحفز الميتوكندريا، وهي مصدر الطاقة في الخلايا، على التخلص من الجينات المتحورة. المصدر: البيان
تم الكشف عن علاج جديد لمرضى السرطان وصفه الأطباء الأميركيون بـ"الإنجاز الكاسح" بعد مشاهدتهم لنتائجه "غير المسبوقة". وذكر تقرير نشرته النسخة البريطانية لـ"هافينغتون بوست"، الثلاثاء 16 فبراير 2016، أن الدراسات أخضعت مشاركين للعلاج بخلايا T-cells معدلة في المخبر، حيث إأن هذه الخلايا هي إحدى أنواع كريات الدم البيضاء. ومن ثم، تُرِك المشاركوين أشهراً لمتابعة الحياة مع البقاء قيد المراقبة، وظهرت عليهم نتائج "مذهلة". ففي إحدى الدراسات التي أجريت، وُجد أن 9 من بين 10 من المشاركين ممن هم مصابون بسرطان الدم (اللوكيميا) اختفت أعراضهم تماماً بعد الخضوع للعلاج التجريبي. أما المرضى المصابون بأنواع أخرى من سرطان الدم فقد شهدوا هم أيضاً نتائج إيجابية فاقت نسبة التجاوب فيها 80%، وفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية. وترتكز فكرة العلاج على أخذ خلايا T-cells من المريض ثم إضافة جزيئات استقبال معينة تعرف باسم مستقبلات المستضدات الخيمرية chimeric antigen receptors أو اختصاراً CARs تستهدف الخلايا السرطانية. ثم يعاد حقن المريض بهذه الخلايا المعدلة الجديدة لاستهداف السرطان. وقال رئيس فريق العلماء، ستانلي ريديل: "إنه لم يسبق في مجال الطب، بصراحة، أن نحصل على معدلات استجابة بهذه القيمة في مرضى المراحل المتقدمة كهذه.". وأضاف ريديل في خطاب ألقاه في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتقدم العلمي AAAS في واشنطن: "هؤلاء مرضى فشلت كل محاولات شفائهم. معظم المرضى…
في منظومةٍ متقنةٍ ومتوزانة، تؤدي كل خلية في جسم الإنسان دوراً مخصصاً لها، ليكون كفيلاً بضمان حصول النبضة المقبلة والنفس التالي، فيبقى الجسم فعالاً وعلى قيد الحياة حتى في أصعب الأوقات. ولعل المثل القائل “وتحسبُ أنك جِرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر” أجمل توصيف للجسم ووظائفه، إذ يكتشف العلماء يوماً بعد يوم حقائق جديدة وغريبة عن هذه “الآلة” المذهلة. فيما يلي، نستعرض مجموعة من المعلومات والحقائق الغريبة عن الجسم البشري: 1- القلب ينبض حتى خارج الجسم تتحرك معظم العضلات داخل جسم الإنسان بناء على الإشارات الكهربائية القادمة من المخ، لكن للقلب نظاماً خاصاً يتميز عن بقية عضلات جسم الإنسان، حيث لا تتدخل الإشارات الكهربائية الناتجة من المخ في عملية النبض، فعضلات القلب تتحرك وتنبض طالما لديه وحدات ATP كافية لإمداه بالطاقة والأكسجين، وهي مادة كيميائية تنقل الطاقة داخل الجسم. أما وظيفة المخ، فهي إرسال معلومات عن سرعة النبضات التي يجب أن يكون عليها القلب، علماً بأن القلب يخفق نحو 100 ألف مرة في اليوم الواحد. 2- طول الأوعية الدموية يبلغ ضعفي محيط الأرض إذا وضعت الأوعية الدموية بشكل متصل، فإن طولها سيبلغ أكثر من ضعفي محيط كوكب الأرض. ويقدر هذا الطول بالنسبة للطفل العادي حوالي 90 ألف كيلومتر، وبالنسبة للشاب البالغ حوالي 160 ألف كيلومتر، علماً بأن محيط الكرة الأرضية…
انتهى المخترع المواطن أحمد عبدالله مجان من 10 ابتكارات جديدة، للمشاركة في معرض دولي للاختراعات في ألمانيا. وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «الابتكارات الجديدة تساعد قوات الشرطة على الوصول إلى المصابين في حوادث بالمناطق الصحراوية، وتمكّن هواة الصيد البحري والبري من الوصول إلى الفريسة بيسر». ولفت إلى أن «الابتكارات سيتم عرضها أمام عدد كبير من المخترعين من أوروبا وأميركا، والشركات الدولية التي تتبنى الابتكارات الجديدة، في معرض إينا للاختراعات في ألمانيا». وعرض مجان، الشهير بـ«إديسون الإمارات»، شرحاً للابتكارات الجديدة في حفل تخريج طلاب جامعة عجمان، أمس، بحضور صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان. وقال المبتكر الإماراتي، الذي غادر مساء أمس إلى ألمانيا، إن المعرض التجاري الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات (إينا)، الذي تقام دورته الـ67 في مدينة نونبيرج، يعد أحد أهم المعارض العالمية في مجال الاختراعات، ويتنافس أبرز المخترعين بالعالم للمشاركة فيه، لافتاً إلى أنه «المخترع الإماراتي الوحيد الذي يشارك في هذا المعرض البارز، وكان العام الماضي أول مواطن يشارك في هذا المعرض العلمي والتقني». وشرح أن أبرز ابتكار سيعرضه في ألمانيا هو جهاز يثبّت في المركبات التي تدخل المناطق الصحراوية، ويتميز بقدرته على إرسال إشارات إلى جهات مختلفة في حال تعرّض المركبة للتدهور في البر،…
أعلن علماء في الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إجراء تعديلات وراثية على الخميرة لتصنيع دواء مسكن للآلام. وتقوم الخميرة المعدلة بتحويل السكر إلى هيدروكودون - وهو عقار ذو صلة بالموروفين - خلال 3 إلى 5 أيام. وفي الوقت الحالي، يستغرق إنتاج كمية من مسكنات الآلام المماثلة المستمدة من زهرة الخشخاش عاما كاملا. لكن الباحثين - وهم من جامعة ستانفورد - يقولون إن ثمة حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لأن بحثهم يعتمد على استخدام كمية كبيرة من الخميرة لتصنيع جرعة مسكن واحدة. وقالت كريستينا سموك، أستاذة الهندسة الوراثية في ستانفورد: "الجزيئات التي أنتجناها والتقنية التي طورنها تظهر أنه من الممكن أن نصنع أدوية مهمة باستخدام الخميرة فقط،" بحسب وكالة فرانس برس. وأكدت أنه إذا جرى التعامل مع الأمر بطريقة مسؤولة "يمكن أن نصع ونوفر الدواء لكل من يحتاج". لكن بعض الخبراء أثاروا المخاوف من أن هذا التطور قد يمكن البعض من تصنيع الهيروين ومواد مخدرة أخرى منزليا. ويأمل آخرون أن يساعد ذلك في توفير أدوية مسكنة للآلام لمن يجدون صعوبة في الحصول عليها. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 5.5 مليار شخص يجدون صعوبة في الحصول على أدوية تسكين الآلام. المصدر: BBC Arabic
تمكن العلماء من ابتكار مستحضر طبي "إكسير الشباب" يطيل عمر الإنسان الى 135 سنة. اختبر العلماء الاسبان الذين ابتكروا هذا المستحضر العجيب "إكسير الشباب" الذي يمكنه اطالة عمر الإنسان الى 135 سنة، على الفئران المخبرية، حيث تمكنوا من إطالة عمرها بنسبة 65 بالمائة. عند اختبار هذا المستحضر المتكون من جزيئتين تحجب مفعول البروتين المسؤول عن تنظيم ولادة الخلايا الجذعية، لاحظ الباحثون تباطؤ شيخوخة الفئران. www.13min.ruالعلماء يبتكرون "إكسير الشباب" يقول رئيس الفريق العلمي فيرناندو غارسيا، "نعتقد ان الفئران نموذج جيد لمقارنتها بالإنسان في هذا الموضوع. نظريا يمكن ان تصبح استنتاجاتنا الأساس في الاختبارات السريرية". تجدر الاشارة الى ان الاختبارات في البداية اجريت لعلاج عدد من الأمراض التي تظهر في الشيخوخة المبكرة. ولكن اتضح للباحثين ان للمستحضر مفعولا غير متوقع، حيث اتضح انه إضافة الى علاج المرض الناتج عن الشيخوخة المبكرة، فإنه يعيد الحيوية الشبابية الى خلايا الجسم. حسب قول العلماء، سيتم اعداد "إكسير الشباب" لاختباره على الإنسان، ولأجل ذلك يجب اجراء بعض البحوث الإضافية التي تتركز على كيفية طرد البروتين المسؤول عن الشيخوخة من الجسم. المصدر: تيليبورت.رو - روسيا اليوم
في الكثير من الأحيان يلجأ الشخص إلى عبارات وكلمات شهيرة لدعم صديقه الذي يعاني من الاكتئاب والتخفيف عنه، إلا أن هذه العبارات في بعض الأحيان قد تأتي بنتائج عكسية وتزيد من حزن أو اكتئاب الشخص. وقد ذكرت صحيفة «هافنغتون بوست» الأميركية أن هناك 10 عبارات شهيرة يجب على الفرد ألا يقولها للشخص الذي يعاني من الاكتئاب، وهذه العبارات هي: 1) «قم بتناول الطعام الذي تحبه واحصل على قسط كاف من النوم»: فإن هذا الكلام لن يعالج الاكتئاب، حيث إن علاج الاكتئاب ليس بهذه السهولة، وقد تؤدي هذه العبارة إلى إصابة الشخص بالسمنة، مما قد يزيد من اكتئابه في ما بعد بدلا من علاجه. 2) «لا يوجد شيء في هذه الدنيا يسبب للاكتئاب»: فهناك الكثير من الأشياء في العالم تسبب الاكتئاب، لذا فعندما يسمع الشخص منك هذه العبارة سيشعر بأنك تريد تهدئته فقط دون أن تكون مقتنعا بهذا الكلام. 3) «الاكتئاب سيضر بصحتك»: فالاكتئاب مثله مثل أي مرض آخر، لا ينفع الشخص ويضر بصحته، إلا أنه ليس من السهل التخلص منه. 4) «كل شي سيكون على ما يرام»: تعتبر من أكثر العبارات التي يقولها الأشخاص للمكتئبين، إلا أنها في الغالب لا تؤثر في الشخص أو تجعله في حال أفضل، فهو يريد حلا عمليا لمشاكله، وليس حلا شفهيا. 5) «ما هو الشيء…
عندما يفكر أكثرنا في الجزيرة العربية، فإن أول ما يخطر ببالنا الكثبان الرملية، والشمس الملتهبة، وندرة المياه. لكن في الماضي القريب، كانت الجزيرة العربية مروجا خضراء، وغابات تروى بأمطار غزيرة. ولعل هذا الاكتشاف يساعد على معرفة متى وكيف غادر البشر الأولون قارة أفريقيا حيث تطور الجنس البشري. فإذا كانت الجزيرة العربية خصبة وخضراء، فمعنى ذلك أنها كانت المكان الملائم الذي هاجر إليه الإنسان. يقول آش بارتون، الأستاذ بجامعة أوكسفورد البريطانية: "كانت هناك فرص أمام البشر ليغادروا أفريقيا أكثر مما كان يعتقد في السابق". ويضيف بارتون أنه "لم يكن باستطاعة أسلافنا - الذي كانوا يعيشون على حرفة الصيد - أن يعيشوا في أماكن مختلفة من الجزيرة العربية لو كانت كما هي الآن". وحالياً يمتد المحيط الهندي على الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة العربية، ويسود مناخ الأمطار الموسمية هناك، بينما بقية شبه الجزيرة مجرد صحراء (مع وجود بعض الواحات). ويعتقد فريق بحثي تحت إشراف بارتون إلى أن الموسم المطير يصل إلى شبه جزيرة العرب كل 23 ألف سنة، وذلك لإتاحة المجال للحياة النباتية والحيوانية لكي تزدهر. وقد نشر الفريق تلك النتائج التي خلص إليها في مجلة "ذا جورنال أوف جيولوجي". نشأ الإنسان الحديث في أفريقيا قبل حوالي 200 ألف عام. وبعد ذلك، غادر بعض البشر إلى أوروبا، وآسيا، ومن هناك انتشروا في بقية…
اكتشف العلماء في شمال شرقي الصين حفرية تكاد تكون كاملة في حالة حفظ ممتازة لديناصور ذي ريش وأجنحة تحاكي الطيور، على الرغم من أن الباحثين يساورهم الشك في مدى قدرة هذا المخلوق العجيب على الطيران. وقال الباحثون إن هذا الكائن آكل اللحوم.. السريع الجري يبلغ طوله نحو 8.1 متر ويغطي معظم أجزاء جسمه شعر بسيط شبيه بالريش مع وجود ذيل طويل وريش طويل على جناحيه. وهذا المخلوق أضخم ديناصور مجنح معروف عاش منذ 125 مليون عام إبان العصر الطباشيري (الكريتاسي). ونظرا لفمه المليء بالأسنان الحادة وغرابة منظره العام فقد وصف ستيف بروسات عالم الأحياء القديمة بجامعة أدنبره هذا الديناصور - واسمه العلمي «جينيوانلونج سوناي» - بأنه «كائن أزغب كثيف الشعر من الجحيم». وينتمي هذا المخلوق لمجموعة من الديناصورات المفترسة التي تتغذى على لحوم الطيور وتمت بصلة وثيقة لها - وهو من أبناء عمومة الديناصور (فيلوسيرابتور) - وذلك على الرغم من أن هذا الديناصور - الذي ظهر بصورة تفتقر إلى الدقة العلمية في سلسلة أفلام «حديقة الديناصورات»، إذ بدا أضخم كثيرا من حجمه الحقيقي - عاش بعد تلك الحقبة بنحو 40 إلى 50 مليون سنة. وقال بروسات، الذي تعاون مع عالم الأحياء العتيقة الصيني جون تشانج لو «جينيوانلونج ديناصور شبيه بالطيور في حقيقة الأمر». ويشبه جناحاه في الشكل والهيئة جناحي طائر…
لاحظ علماء بقيادة ميجان أرجو في مركز جودريل بنك للفيزياء الفلكية وجود ثقب أسود في الفضاء للمرة الأولى. والثقب الأسود هو عبارة عن نوع من النجوم الثقيلة للغاية تمتص الضوء بدلا من أن تبعثه وكذلك تمتص كل شيء يقع في نطاق جاذبيتها. وقد زاد الثقب الأسود الذي لاحظه علماء "أرجو" بمقدار مئات الأضعاف في غضون بضعة أشهر فقط، مما يسلط الضوء للمرة الأولى على كيفية تطور نشاط الثقوب السوداء بشكل هائل. ومن المقرر أن يقدم فريق العلماء ملاحظاتهم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الفلكية الملكية في لاندودنو شمالي ويلز هامبورج - د ب أ
يقول العلماء إن ظاهرة الاحترار العالمي تسهم في تناقص المساحات الملائمة لمعيشة النحل الطنان في قارتي أميركا الشمالية وأوروبا، ما يدفع هذه الحشرات - التي تقوم بوظيفة جوهرية في تلقيح أزهار المحاصيل - إلى الهجرة من مناطق معيشتها الدافئة في أقصى الجنوب، فيما تعجز عن الاتجاه شمالا إلى النطاقات المناخية الأقل حرارة. واستعان الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها أمس الخميس، بسجلات بين عامي 1901 و2010. لرصد 67 نوعا من النحل الطنان ووجدوا أن هذه الحشرات تخلت عن نحو 300 كيلومتر من مناطق الطرف الجنوبي التي تستوطن بها في القارتين. وتوصل الباحثون إلى أنّه لا وجود لأدلة تعضد مقولة إن المبيدات الحشرية أو فقدان أماكن المعيشة هي المسؤولة عن ذلك، وتوصلوا إلى أن السبب يكمن في ارتفاع درجات الحرارة المسجلة منذ بدء تسارع وتيرة تغير المناخ في سبعينات القرن الماضي. وقال جيريمي كير عالم الأحياء المتخصص في النحل الطنان بجامعة أوتاوا «إنها أزمة المناخ التي تجعل النحل يلتزم المناطق الجغرافية الشمالية في حين تتقلص المناطق الجنوبية وتفقد هذه الحشرات». وأضاف: «تتناقص أعداد النحل الطنان بسرعة كبيرة لا يمكن تصورها فيما تشير أصابع الاتهام إلى أن الأسباب البشرية لتغير المناخ هي التي وراء هذا التغير.. وهذه الآثار متشابهة تقريبا في أغلب الأحيان في القارتين وتحدث بنفس المعدل في كل من أوروبا…
تمكنت وكالة ناسا الفضائية مؤخرا من التقاط أقرب وأوضح صور لكوكب بلوتو، أصغر كواكب المجموعة الشمسية. وأرسلت الصور، التي التقطها مسبار فضائي يسمى "آفاق جديدة" من نقطة تبعد 8 كيلومترات عن الكوكب إلى الأرض، الأربعاء. ويظهر في الصور شكل يشبه القلب البشري. وقال العالم هال ويفر إن درجة وضوح الصور هذه المرة تفوق أي صور سابقة التقطت لبلوتو بما يتراوح بين 5 أو 6 مرات. وإلى جانب الصور، يلتقط "أفاق جديدة" حاليا نماذج للرياح الشمسية والحقول المغناطيسية في بلوتو، ويقيس الغبار الفضائي لهذا الكوكب الصغير. ومن المتوقع أن يتجاوز المسبار بلوتو في 14 من شهر يوليو الجاري. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية