قمة الأمن النووي

أخبار قادة العالم يتعهدون بمنع وصول الأسلحة النووية للمتطرفين

قادة العالم يتعهدون بمنع وصول الأسلحة النووية للمتطرفين

الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦

أكد زعماء العالم، الجمعة، في بيان مشترك في قمة الأمن النووي التي استضافتها واشنطن، التزامهم بمنع وصول الأسلحة النووية إلى أيدي المتطرفين، إلا أنهم حذروا من أن التهديد "في تطور مستمر". ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما عشرات من زعماء العالم إلى واشنطن لحضور القمة، حيث تمت مناقشة خطط عمل لتأمين المخزون العالمي من الوقود النووية والمواد المشعة التي يمكن استخدامها في سلاح نووي أو "قنبلة قذرة". وأضاف القادة في بيانهم: "إننا نؤكد مجدداً التزامنا بأهدافنا المشتركة لنزع السلاح النووي، وعدم الانتشار النووي، والاستخدام السلمي للطاقة النووية". وعل هامش القمة أعلنت المملكة عن تبرعها بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، والتبرع بمبلغ خمسمائة ألف يورو لمشروع تحديث معامل الوكالة في سايبرزدورف، مؤكدة في نفس الوقت أن المملكة كانت من أوائل الدول التي دعمت القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي وأولت اهتماماً خاصاً بمسألة تطوير البنية التحتية للأمن النووي. جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مؤتمر القمة ألقاها رئيس وفد المملكة للقمة رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة هاشم يماني. المصدر: صحيفة اليوم

أخبار أوباما: العالم أحرز تقدماً في منع الإرهاب النووي

أوباما: العالم أحرز تقدماً في منع الإرهاب النووي

السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد الدولة إلى قمة الأمن النووي الرابعة في واشنطن، حيث التقى سموه الرئيس الأميركي باراك أوباما، والذي أكد في كلمته الافتتاحية بالقمة أن العالم أحرز تقدماً في منع تنظيمات مثل القاعدة وتنظيم داعش من امتلاك أسلحة نووية، وتوقع بدء سريان اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية قريباً. وقال أوباما إنه «من خلال العمل معاً فإن دولنا جعلت من الأصعب على الإرهابيين الحصول على مواد نووية، وقد خفضنا هذا الخطر بشكل كبير». لكنه حذر من أن التهديد لا يزال قائماً، وأشار إلى أن آلاف الأطنان من المواد الانشطارية موجودة في مخازن غير مؤمنة بشكل كافٍ أحياناً، وأكد أن مادة بحجم التفاحة يمكن أن تتسبب بدمار قد يغير شكل العالم. وتحدث أوباما عن موافقة 102 دولة على اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية وتوقع بدء سريانها قريباً. واعتبر أن الاتفاق النووي مع إيران ناجح حتى الآن، لكنه قال إن الأمر سيستغرق وقتاً حتى تعود إيران للاندماج في الاقتصاد العالمي، ودعا القوى العالمية الست التي توصلت للاتفاق مع طهران إلى مواصلة العمل لتنفيذه بالكامل. من جهة أخرى، أكد أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند في واشنطن العمل معاً على تركيع تنظيم داعش وتحقيق الاستقرار السياسي في العراق وسوريا وليبيا، فيما أكدت الولايات المتحدة التزامها…