كشف وزير تطوير البنية التحتية، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، أن نسبة الإنجاز في مشروع تطوير مدخل إمارة أم القيوين بلغت 85%، ومن المتوقع الانتهاء منه سبتمبر المقبل، فيما من المقرر انتهاء أعمال مشروع تقاطع جسر البديع نهاية العام المقبل، بكلفة إجمالية تقدر بـ200 مليون درهم.
ووجه النعيمي، خلال تفقده سير العمل في مشروعات مدخل أم القيوين، وجسر البديع، واستراحة الشاحنات، بسرعة إنجاز الأعمال، نظراً لدور هذه المشروعات في دعم منظومة الطرق والبنية التحتية في الدولة، ومساهمتها في تحقيق انسيابية الحركة بين مختلف المناطق. وقال إن أعمال الإنشاء في مشروع إنجاز وتطوير مدخل إمارة أم القيوين بدأت خلال الربع الأول من العام الماضي، موضحاً أن المدخل يتكوّن من ستة جسور، بينها جسران رئيسان، يضم كل منهما حارتين في كل اتجاه، إضافة إلى نفقين سطحيين، ويربط المدخل إمارة أم القيوين بالطرق الخارجية رقم 311، و611.
وأضاف النعيمي: «يتضمن تطوير المدخل إنشاء جسور وطرق التفافية وانزلاقية لربط الإمارة بطريقي الاتحاد و(أم القيوين – فلج المعلا)، كما يسهم المشروع في توفير حركة عبور سلسة إلى ومن إمارة أم القيوين وشارع الشيخ محمد بن زايد ومنطقة فلج المعلا، إضافة إلى تنفيذ جسور للمشاة، لتسهيل عمليات التنقل بين جانبي الطريق بشكل آمن، ولضمان الانسيابية المرورية للمركبات». وأشار إلى أنه، حسب دراسات أجرتها الوزارة، متوقع أن يشهد مدخل أم القيوين نمواً في مستخدميه يعادل 5.3% سنوياً حتى عام 2017.
وأكد أن مشروع تقاطع جسر البديع المتوقع الانتهاء منه نهاية العام المقبل، بكلفة إجمالية تقدر بـ200 مليون درهم، يتكون من ثلاثة أجزاء، تشمل إنشاء جسر موجه لنقل حركة القادمين من دبي إلى الشارقة مباشرةً، باتجاه المدينة الجامعية، ويتكون الجسر من ثلاث حارات، باتجاه واحد فقط، أما الجزء الثاني فهو عبارة عن مخرج للقادمين من الشارقة إلى دبي، ويتكون أيضاً من ثلاث حارات، والجزء الثالث من المشروع توسعة الجسر القائم حالياً على تقاطع شارعي الإمارات ومليحة، من ثلاث إلى سبع حارات مقسمة إلى خمس حارات رئيسة ومنفصلة بحواجز عن المخارج، إضافة إلى حارتين أخريين للراغبين في الرجوع.
وأوضح النعيمي أن قرار تطوير تقاطع البديع جاء بعد دراسة أجرتها وزارة تطوير البنية التحتية حول نمو الحركة المرورية، على مدار 20 عاماً مقبلة، في هذه المنطقة، خلال عام 2013، فتبين أن التقاطع لا يتناسب مع حجم النمو المطرد، ما تطلب إجراء مشروع «البديع» الذي يضمن عدم تداخل المركبات عند المداخل والمخارج، كما سيتم تطوير وتوسعة الحارات قبل وبعد منطقة جسر البديع لضمان انسيابية الحركة.
وتابع أن الوزارة تنفذ ثلاث استراحات للشاحنات يطلق عليها اسم «حاضنات»، على شارعي الإمارات و«الذيد – الشارقة»، بهدف استيعاب أكبر عدد من المركبات التي كانت تتكدس على الطرقات أثناء فترة حظر المرور، ما كان يتسبب في خطورة على مستخدمي الطريق، ويزيد من احتمالية وقوع الحوادث المرورية، موضحاً أن كل حاضنة تستوعب 300 شاحنة، كما تضم استراحات داخلها مطاعم ومساجد وأماكن مخصصة للراحة، ونظراً لاكتمال تنفيذ شارع الإمارات لغاية شارع الشهداء، فإنه سيتم منع مرور الشاحنات على شارع الشيخ محمد بن زايد، باستثناء الشاحنات المرخص لها، التي تخدم مشروعات تنمية البنية التحتية، وسيتم تركيب اللوحات والشواخص التي توجه الشاحنات إلى الطرق البديلة، وتنبيهها إلى عدم استخدام شارع الشيخ محمد بن زايد.
المصدر: الإمارات اليوم