اعتبرت مجلة «آي إن سي» العالمية أن دبي من أهم مدن المستقبل الخمس في العالم. وأضافت المجلة دون ترتيب المدن، أن مدن المستقبل ليست في الولايات المتحدة الأميركية. ومدن المستقبل هي دبي في الإمارات العربية المتحدة (حسب المجلة) واسطنبول في تركيا، وسانتياغو في تشيلي، وتالين في استونيا، وشنتشن في الصين.
وقالت المجلة عن دبي: إنها مدينة سريعة التقدم وفرص النمو مفتوحة أمامها، واعتبرتها بوابة للأسواق الأكبر العملاقة في آسيا.
واضافت المجلة أن دبي أعلنت في الخريف الماضي عن انشاء مدينة الابتكار التي تتكلف 1.5 مليار دولار، وهو توسع كبير للمدينة، التي تضم مدينة الإنترنت الحاضنة لجيل جديد من الشركات العربية والأجنبية، التي تتطلع الى التكامل مع المجموعات التجارية في الإمارات، حتى تستطيع التوسع عبر المنطقة بالكامل، أضف الى ذلك المدينة الطبية، ومدينة الإعلام، وغيرهما من المناطق المتخصصة الواعدة.
ورغم الأزمة العالمية المالية الطاحنة التي أثرت على العديد من الدول المتقدمة والكبرى، فإن دبي لم تفقد أيا من بريقها أو أيا من الميزات التي تميزها كمركز للأعمال والتجارة.
ويفضل رجال الأعمال مناخ العمل في دبي لأن تكلفة الإسكان فيها اقل من كثير من المدن الأوروبية، وتتوفر فيها المواهب الفنية والتقنية القادرة على استكشاف الاستثمارات في البنية التحتية، كما أن رسومها اقل من كثير من الدول، وتضم عددا هائلا من الجنسيات تعيش في تسامح على اختلاف ثقافاتها.
ووصفت المجلة دبي بأنها واحدة من المدن القليلة في العالم التي ترتبط بأطرافه واجزائه بشكل جيد، حسبما قال معهد مكنزي العالمي، وتقع دبي على تقاطع الطرق بين شمال افريقيا والشرق الأوسط وآسيا واوروبا.
وأقامت دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعتبر دبي رئتها، مسابقة لتصنيع الطائرات بدون طيار بجوائز بلغت مليون دولار، بهدف اثراء تلك الصناعة في الشرق الأوسط، وهناك أكثر من 10 مشاريع جديدة بدأت في دبي لهذا الغرض. ودائما ما تتبوأ دبي مكانة مهمة في كل جديد ومتطور في الإمارات، وبالتالي فهي بالفعل مدينة ذات مستقبل واعد.
المصدر: دبي ـ أشرف رفيق – البيان
