تبدأ في أبوظبي اليوم أعمال منتدى صير بني ياس الثالث الذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتم هاوس» في المملكة المتحدة.
ويجمع المنتدى على مدى يومين ونصف اليوم رؤساء دول من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا والأميركتين وآسيا ووزراء خارجية إلى جانب عدد من الخبراء العالميين وقادة قطاع الأعمال.
وأصبح المنتدى السنوي الذي يعقد للعام الثالث حدثا مهما على جدول قادة السياسة وصناع القرار من كافة أنحاء العالم، حيث يوفر مساحة حصرية وخاصة تسمح بإجراء حوارات تهدف إلى اتخاذ خطوات حول عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وسيشهد المنتدى نقاشا تفاعليا بين المشاركين لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والموضوعية الراهنة، ومن بينها المشهد الاستراتيجي المتغير في المنطقة ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط والدور الذي تؤديه القوى الخارجية في الشؤون الإقليمية. وسيتم افتتاح المنتدى بكلمة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الذي قال في تعليقه على المنتدى «إنني أتطلع قدما مرة أخرى للترحيب بزملائي من جميع أنحاء العالم، كي يتبادلوا الأفكار في نقاش صريح وبناء تحت مظلة منتدى صير بني ياس، والذي كرسنا من خلاله ضرورة وجود منبر سياسي بعيد عن وهج الإعلام».
من جهته، قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد الذي يحضر المنتدى للمرة الثانية «إن هذا التجمع الفريد يجمع مفكرين بارزين من أنحاء العالم بهدف إجراء حوارات مثمرة وبناءة».
أما معالي ناصر جودة وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، فقد قال «إن الشيء الذي يميز منتدى صير بني ياس هو قضاء فترة عطلة نهاية الأسبوع مع زملائنا من جميع أنحاء العالم لمناقشة قضايا مهمة في جو يتسم بالأريحية والهدوء».
ويخضع منتدى صير بني ياس لقواعد مؤسسة «تشاتم هاوس» التي لا تسمح بالاستشهاد المقرون بتحديد الهوية الخاصة بالمشاركين، فيبقى كل من جدول الأعمال وأسماء المشاركين سراً.
المصدر: جريدة الاتحاد
