أكدت شركة “أرمكوا السعودية” أن مقاولين سعوديين أنجزوا 80% من مشروع “ساتورب”، والذي يُعد سابع أكثر المصافي تعقيداً وتطوراً على مستوى العالم، مبينة أن نسبة السعودة الإجمالية تبلغ 64.4%، مما سيوفر هذا المشروع نحو 5700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأوضحت “أرمكوا” أن مشروعها المشترك مع شركة توتال الفرنسية، الذي يقع في الجبيل على القرب من الساحل الشرقي في المملكة “ساتورب” يحتوي على أكبر المصافي وأكثرها تطورًا في العالم، وأن المصفاة قادرة على التحويل الكامل لنحو 400 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الثقيل إلى بنزين وديزل ووقود طائرات، لافتة إلى أن الكميات المكررة وصلت في مصفاة ساتورب في شهر أغسطس 2014 إلى مستوى الطاقة التصميمية القصوى للمصفاة البالغة 400 ألف برميل في اليوم.
وبيّنت أن المجمع ينتج أكثر من مليون طن سنويًا من البارازيلين، ومادة البنزول والبروبيلين عالي النقاء، في خطوة وصفتها بالسعي لتحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح من ضمن، أكبر ثلاث شركات تكرير عالمية وشركة عالمية رائدة في مجال صناعة البتروكيميائيات.
يشار إلى أن مشروع أرامكو توتال سوف يعمل على رفع الطاقة التكريرية للمملكة، وتعزيز الاقتصاد المحلي والعالمي من خلال ضخامة الاستثمار البالغ نحو 50 مليار ريال، ونوعية المنتجات سواء النفطية المكررة أو البتروكيماوية والعطرية التي تشهد طلباً محلياً وعالمياً متناميا،ً وبطاقة إنتاجية تبلغ 400 ألف برميل يومياً من تكرير الزيت العربي الثقيل لإنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة تفي بأعلى المواصفات الحالية والمستقبلية للمنتجات في العالم وتشمل الديزل ووقود النفاثات، كما سينتج المشروع 700 ألف طن سنوياً من البارازايلين و140 ألف طن سنوياً من مادة البنزين و200 ألف طن سنوياً من البروبيلين.
الرياض – نايف الحمري