httpv://youtu.be/HaVgaHU_hmc
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاب ألقاه في إسطنبول أمام رجال أعمال، إن القصر الذي شيده في أنقرة ليس ملكا له بل هو رمز لهيبة الدولة، وأضاف أن الهدف من بنائه هو إيصال رسالة إلى الأجيال القادمة مفادها أن تركيا الجديدة حكمت من هذا القصر.
دافع الرئيس التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان بشدة، عن قصره الرئاسي الفخم والمثير للجدل الذي تم تشييده في أنقرة موضحا أنه يضم “ما لا يقل عن 1150 غرفة” وليس ألف كما تزعم الصحف.
وقال في خطاب ألقاه أمام رجال أعمال في إسطنبول “تنتقد المعارضة المقر الرئاسي الجديد. لكن اسمحوا لي أن أقول لكم إنه يضم ما لا يقل عن 1150 وليس ألف غرفة كما يزعم”.
ودافع الرئيس التركي بشدة عن القصر الجديد الذي بلغت كلفته 1,3 مليار ليرة تركية (490 مليون يورو) ويثير منذ أسابيع جدلا في تركيا. وقال “لا يجب التوفير عندما يتعلق الأمر بهيبة أمة” مشيرا إلى أن “القصر ليس ملكا له ولا هو ملكيته الخاصة إنه للشعب وملك للشعب”.
وأضاف “أردنا بناء قصر لتقول الأجيال الصاعدة من هنا تم حكم تركيا الجديدة” وهي العبارة التي يستخدمها أردوغان للإشارة إلى ولايته.
وانتخب أردوغان رئيسا لتركيا في آب/أغسطس في أول انتخاب بالاقتراع العام المباشر بعد أن كان رئيسا للوزراء ل11 سنة. ودعا إلى ولاية رئاسية “مختلفة عن سابقاتها” مع صلاحيات أكبر بعد أن كان المنصب الرئاسي شرفيا حتى الآن وفقا للدستور.
وانتقدت المعارضة القصر الذي تم تشييده على 200 ألف متر مربع في ضاحية أنقرة التي ترى فيه دليلا جديدا على “جنون العظمة” الذي يعاني منه أردوغان.
واستقبل الرئيس التركي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر البابا فرنسيس ثم الأسبوع الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فرانس 24 / أ ف ب