رغم تراجع الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، تمسك مسؤول ألماني رفيع بإجراء كان قد اتخذ أثناء موجة تفشي الوباء.

أعلن وزير المالية الألماني أولاف شولتس رفضه لطلبات صادرة من الأوساط الاقتصادية تهدف لإلغاء مبكر لإلزام العمل من المنزل مع استمرار تراجع أعداد الإصابة بالفيروس.

وقال شولتس، الذي يشغل أيضاً منصب نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهو مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتولي المستشارية، لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: «يجب ألا نكون متهورين الآن. لم تتم هزيمة الفيروس بعد. لذلك، أرى أنه من الصائب تماماً الإبقاء على إلزام العمل من المنزل كما هو متفق عليه».

يشار إلى أن اللائحة المنظمة لهذا الإلزام تنتهي بالفعل وفقاً للخطة الحالية في 30 يونيو المقبل.

وبحسب قانون الحماية من العدوى حالياً، من المقرر أن يكون العمل من المنزل هو القاعدة -على الأقل بالنسبة للموظفين الذين يعملون داخل المكاتب. ويتعين على الشركات إتاحة العمل من المنزل، إذا لم يكن هناك أسباب ملزمة تعارض ذلك. ويتعين على العاملين قبول ذلك.

ولكن رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر ميشائل تويرير انتقد موقف شولتس، وقال اليوم: «من يفتح الحدائق العامة، يجب ألا يتمسك بإلزام العمل من المنزل».

المصدر: د ب أ