
أوقفت الولايات المتحدة دخول الأفراد القادمين من قطاع غزة من خلال تأشيرات الزيارة، حتى إشعار آخر.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية على منصة “إكس” أنه “سيتم إيقاف منح جميع تأشيرات الزيارة للأفراد من قطاع غزة، حتى يتم القيام بمراجعة شاملة وكاملة للعملية والإجراءات المتبعة من أجل إصدار عدد محدود من التأشيرات الطبية الإنسانية المؤقتة في الأيام الأخيرة”.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن هذا النوع من التأشيرات كان يستخدم داخل الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة لعلاج الحالات الحرجة ومن بينهم الأطفال الصغار.
ولم تكشف الحكومة عن عدد هذه التأشيرات التي صدرت مؤخرا، كما لم يتضح في البداية ما إذا كان وقف منح التأشيرات ينطبق فقط على التأشيرات الجديدة أم يشمل أيضا التأشيرات الممنوحة بالفعل.
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها بدأت وقف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من قطاع غزة وأضافت «الخارجية الأميركية»، أن هذا القرار جاء خلال إجرائها «مراجعة كاملة وشاملة للعملية، والإجراءات المتبعة في الأيام القليلة الماضية لإصدار عدد قليل من التأشيرات المؤقتة لأغراض طبية وإنسانية».
ودعت منظمة «صندوق إغاثة أطفال فلسطين» ومقرها الولايات المتحدة، إدارة ترمب إلى «التراجع عن هذا القرار الخطير واللاإنساني».
وقال بيان صادر عن المنظمة الخيرية إنها أجلت آلاف الأطفال الفلسطينيين على مدى الـ30 عاماً الماضية إلى الولايات المتحدة؛ لتلقي الرعاية الطبية.
أضاف البيان أن «عمليات الإجلاء الطبي تُشكِّل شريان حياة لأطفال غزة الذين كانوا سيواجهون عوض ذلك معاناة لا يمكن تصورها أو الموت؛ بسبب انهيار البنية التحتية الطبية في غزة».
وهي ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها إدارة ترمب إجراءات بعد حملات تثيرها لومر.
ففي نهاية يوليو، وبعد بلاغ من لومر، ألغت وزارة الدفاع (البنتاغون) توظيف مسؤولة كبيرة أستاذةً في كلية وست بوينت العسكرية.
وفي أبريل قالت لومر، بعد لقائها ترمب، إن مدير وكالة الأمن القومي تيموثي هوغ، ومساعدته ويندي نوبل، أقيلا بسبب «عدم ولائهما» للرئيس.
وأقرَّ ترمب حينها بأنه استمع للومر التي وصفها بأنها «وطنية عظيمة»، مضيفاً أنها «تقدِّم توصيات، وأحياناً أستمع إلى تلك التوصيات… لديها دائماً ما تقوله، وعادة ما يكون بنّاء».
د. ب . أ