في رحاب المسيرة المباركة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يتحقق إنجاز عالمي جديد لإمارات الخير والإنجازات، وهذه المرة في مجال التوازن بين الجنسين بإعلان تقدمها إلى المرتبة السابعة على مستوى العالم واحتفاظها بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، وفق التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، «محققة نقلة نوعية في ترتيبها بهذا المؤشر المهم صعوداً من المركز 49 عام 2015، والمركز 11 عالمياً في نسخة عام 2022».
إنجاز ثمرة رؤية مبكرة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن ودعم ورعى المرأة في الإمارات للاستفادة من طاقاتها باعتبارها نصف المجتمع.
وتواصلت جهود تمكينها بدعم من القيادة الرشيدة وتوجيهات ومتابعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
وحرص فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على التهنئة بالإنجاز والتعبير عن الفخر والاعتزاز بالجهود الكبيرة لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، و«قيادتها الناجحة لهذا المشروع الوطني»، وقال عنه «فريق مميز.. وإنجاز مميز».
وأكدت سموها أن «دولة الإمارات منحت المرأة كل الممكنات وأعطتها الفرصة كاملة لإثبات جدارتها كشريك في مسيرتنا نحو المستقبل».
ووضعت قيادتنا الرشيدة «ثقة لا محدودة في قدرة المرأة على العطاء في مختلف المجالات ومهدت لها البيئة الداعمة لتمكينها من التميز والنجاح»، الأمر الذي أتاح اليوم للمرأة الإماراتية أن تشارك «بدور مؤثر ضمن دوائر صنع القرار في قطاعات حيوية تخدم الأهداف الاستراتيجية لدولتنا وتؤكد ريادتها العالمية»، مع «ترسيخ وتعزيز شراكاتها العالمية لترسيخ التوازن في الدولة ودعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
دعم لا محدود من لدن القيادة الرشيدة للمرأة في الإمارات، مع كل المبادرات والجهود والتشريعات التي أتاحت لها التحرك بكل ثقة واقتدار للمشاركة في صنع غد أجمل للأجيال، والعالم يتابع إنجازاتها وطموحاتها في شتى الميادين.