جدد الجيش الإيراني، الأحد، تأكيده على رفض دخول المفتشين الأجانب لمواقعه العسكرية في إطار اتفاق بشأن الملف النووي مع الدول الغربية.
وجاء تأكيد هذا الرفض على لسان متحدث باسم الجيش الإيراني، مشيراً إلى أن طهران لن تسمح لمفتشين أجانب بالدخول إلى مواقعها العسكرية حتى ولو تعارض ذلك مع اتفاقية دولية تريد الحكومة التقيد بها في إطار اتفاق حول الملف النووي.
وقال الجنرال مسعود جزائري “اؤكد بكل ثقة أن أي إذن لن يعطى لدخول أجانب إلى مواقع عسكرية، حتى ولو تعارض ذلك مع الموافقة على البروتوكول الإضافي” لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وفقاً لما نقله الموقع الإخباري “سيبا نيوز”، التابع للحرس الثوري.
وتعتبر طهران أن أي دخول من هذا النوع لا بد أن يكون استثنائياً، وعلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبرير القيام به.
وسبق أن أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في أواخر مايو الماضي رفضه لأي عمليات تفتيش تشمل منشآت عسكرية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني دافع السبت عن تطبيق هذا البروتوكول الإضافي معتبراً أن “124 دولة سبق وأن وافقت عليه”.
ومن المفترض أن تتوصل ايران مع القوى الكبرى إلى توقيع اتفاق نهائي حول ملفها النووي بحلول نهاية الشهر الجاري.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية