في مسعى لجعل مصنع الإمارات للألمنيوم “إيمال” إحدى الضمانات لتحويل أبوظبي إلى مركز إقليمي في مجال الاستثمار والتصنيع، شيدت الإمارة أكبر مصهر للألمنيوم، على مساحة 6 كيلو مترات مربعة.
وهو بذلك مؤشر إلى مضي الإمارة قدما من أجل تحقيق استراتيجيتها الصناعية الساعية لتشجيع التنوع الاقتصادي.
لقد أنفق المصنع نحو 700 مليون دولار لتجهيز مراكز لمعالجة الغاز، بغية الحد من الانبعاثات الكربونية، ما يساهم في الحفاظ على البيئة.
ويستخدم مصهر الإمارات للألمنيوم، الكائن بين ميناء خليفة والمنطقة الصناعية، موارد طبيعية لإنتاج الألمنيوم الأولي، بحيث يوفر المادة الخام للمصانع والشركات المحلية والدولية.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع نحو 800 ألف طن سنويا.
وعلى الجانب البيئي حرصت “إيمال” عبر منظومة أبوظبي الاقتصادية الصديقة للبيئة على إنفاق 700 مليون دولار أميركي لتجهيز مراكز لمعالجة الغاز، تعمل على الحد من انبعاثات غازات الفلوريد وثاني أكسيد الكبريت.
ويعد بناء أكبر مصهر منفرد للألمنيوم في العالم وفق أعلى المعايير البيئية والإنشائية المتبعة عالمياً، نقلة نوعية باتجاه تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط إلى مركز عالمي ريادي في مجال إنتاج الألمنيوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية