أعلنت إدارة وكالة “فرانس برس” أن حسابا للوكالة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تعرض للقرصنة، الثلاثاء، من قبل ناشطين قالوا إنهم يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن الوثائق والأخبار التي نشرت على هذا الحساب ليست تابعة للوكالة.
وقالت الإدارة في بيان “تعرض حساب وكالة فرانس برس- صور للقرصنة. إن الوثائق التي نشرت لا تعود للوكالة. تأخذ وكالة فرانس برس كل الإجراءات لإعادة الحساب إلى عمله الطبيعي بأسرع وقت ممكن”.
وتم نشر صور وأخبار معظمها يتعلق بالنزاع في سوريا على حساب وكالة فرانس برس- صور قبل أن يتم وقف الحساب.
وفي تغريدة على تويتر، تبنت مجموعة تسمي نفسها “الجيش السوري الإلكتروني” مسؤوليتها عن عملية القرصنة.
وكانت هذه المجموعة قد تبنت عمليات قرصنة لحسابات قناة سكاي نيوز العربية على الفيسبوك وتويتر والجزيرة موبايل
وكذلك مواقع إنترنت أخرى تعود لحكومات مختلفة في المنطقة.
وأكد “الجيش السوري الإلكتروني” على موقعه على شبكة الإنترنت أنه يدافع عن “الشعب العربي السوري” ضد “الحملات التي تشنها وسائل الإعلام العربية والغربية”.
ويتهم الجيش السوري الإلكتروني هذه الوسائل بـ”بث معلومات خاطئة حول ما يجري في سوريا”.