«استخبارات الكونغرس» تبرئ مساعدي ترامب وتدين «المسربين»

أخبار

أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، ديفين نيونز، أمس الأحد، أنه ليس هناك أي «دليل على تواطؤ» بين مقربين من الرئيس دونالد ترامب وروسيا لمحاولة التأثير في الانتخابات الرئاسية لمصلحة الملياردير الأمريكي.

وأدلى المسؤول بتصريحه لشبكة «فوكس نيوز» عشية جلسة استماع مهمة أمام لجنته لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ورئيس وكالة جمع الاستخبارات الإلكترونية، في محاولة لإلقاء الضوء على مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

واتهم الجمهوري نيونز، بعض أعضاء مجموعة الاستخبارات والشرطة الفيدرالية بالسماح بتسريب معلومات من أجل «الإساءة لإدارة ترامب»، وقال «هذا الأمر يبدو واضحاً بالنسبة إلي، من الواضح جداً أن هذا ما يحصل».

وتتجه الأنظار اليوم الاثنين إلى جلسة استماع لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي أملاً بإلقاء الضوء على العلاقات بين دونالد ترامب وروسيا، وعلى اتهام الرئيس الأمريكي سلفه بالتنصت عليه. وخلال هذه الجلسة العلنية أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، يفترض أن يوضح كومي للمرة الأولى ما إذا كانت العلاقات بين فريق ترامب وروسيا قبل تنصيب رجل الأعمال هي موضع تحقيق فعلي من جانب الإف بي آي.

وقالت وسائل إعلام أمريكية عدة إن مقربين آخرين من ترامب، بينهم صهره ومستشاره القريب جاريد كوشنر، التقوا سيرغي كيسلياك في برج ترامب في نيويورك في ديسمبر/‏كانون الاول، لكن البيت الأبيض نفى في شكل متكرر أي تواصل بين فريق حملة ترامب وروسيا.

كذلك، سيتم استجواب كومي حول مجريات تحقيق آخر معلن هذه المرة يتصل باحتمال تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتحقيقات محتملة لجهازه في شأن مزاعم ترامب أن الرئيس السابق باراك أوباما أمر بالتنصت عليه.

يأتي هذا فيما، رفضت وزيرة الدفاع الألمانية أمس الأحد، اتهامات الرئيس الأمريكي بأن بلادها تدين لحلف شمال الأطلسي بمبالغ طائلة، وللولايات المتحدة مقابل نفقات عسكرية. وقالت اورسولا فون دير ليين المقربة من المستشارة انغيلا ميركل في بيان «لا يوجد حساب سجلت فيه ديون لدى حلف شمال الأطلسي»، مضيفة أن النفقات ضمن حلف الأطلسي يجب ألا تكون المعيار الوحيد لقياس الجهود العسكرية لألمانيا. ورداً على مطالب إدارة ترامب أقرت الوزيرة بانه يجب القيام «بتوزيع عادل» للنفقات العسكرية بين الدول الأعضاء في الحلف.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن ترامب اختار زوج كيليان كونواي، واحدة من كبار مستشاريه في البيت الأبيض، لرئاسة الشعبة المدنية في وزارة العدل. وذكرت الصحيفة أن جورج كونواي تم اختياره لرئاسة الشعبة التي تتحمل مسؤولية الدفاع عن حظر السفر المقترح من إدارة ترامب، وكذلك الدفاع عن الدعاوى القضائية المرفوعة ضد الإدارة.

في الأثناء، عزز جهاز الأمن المكلف حماية الرئيس الأمريكي الإجراءات الأمنية في البيت الأبيض، بعد اعتقال رجل أطلق تهديدات عند حاجز تفتيش تابع للجهاز، في ثالث تهديد أمني يواجهه البيت الأبيض خلال نحو الأسبوع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن الرجل هدد بأن لديه قنبلة في سيارته، وقد اعتقل على الفور، وصودرت سيارته مساء السبت، وكان الرئيس دونالد ترامب في فلوريدا عند وقوع الحادث.

وأضاف البيان «يوم 18مارس/‏آذار 2017 عند نحو الساعة 23,05 وصل شخص بسيارة عند حاجز لجهاز الخدمة السرية (…) وعند الاتصال بهذا الشخص، قام عناصر الجهاز السري الأمريكي باعتقاله واعتبار عربته مشبوهة. وطبقاً للبروتوكول المناسب، زاد عناصر جهاز الخدمة السرية استعداداتهم». (وكالات)

المصدر: الخليج