استمرار التصعيد في مناطق مختلفة من السودان رغم الهدنة

أخبار

تشهد مناطق في العاصمة السودانية الخرطوم وخارجها، اليوم الخميس، تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ نحو أسبوعين، على الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي وقت متأخر من ليل الأربعاء، وافق الجيش السوداني مبدئياً على مبادرة للمنظمة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد) بتكليف رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي بالعمل على حل الأزمة الحالية.

وبحسب بيان للجيش السوداني، فقد شملت المبادرة «تمديد الهدنة الحالية إلى 72 ساعة إضافية»، و«إيفاد ممثل عن القوات المسلحة» وآخر عن قوات الدعم السريع «إلى جوبا بغرض التفاوض».

بدأ التصعيد العسكري منذ 15 أبريل الجاري.

وأفاد شهود عيان بأن إطلاق النار استمر، خلال الأيام الماضية، على الرغم من هدنة بوساطة أميركية تم الاتفاق عليها الثلاثاء. ولا تزال الطائرات الحربية تحلق في سماء العاصمة.

وأسفرت التصعيد حتى الآن عن مقتل 512 شخصاً على الأقل وجرح الآلاف، بحسب بيان لوزارة الصحة الاتحادية في السودان.

– خارج الخرطوم

خارج العاصمة الخرطوم، استمر التصعيد في أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك إقليم دارفور غرب البلاد.

وأفاد شهود عيان في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، اليوم الخميس، بوقوع «اشتباكات لليوم الثاني على التوالي بمختلف أنواع الأسلحة».

وفر السكان باتجاه الحدود السودانية التشادية، على ما أضاف الشهود.

وقالت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن «نحو 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بعد تعطل دعم الغذاء».

المصدر: وكالات