استجاب البرلمان الكندي، بأغلبية ساحقة أمس، لالتماس تقدمت به الجالية المصرية في كندا، وأدرج «الجماعة» على قوائم الإرهاب، في وقت شهدت مناطق متفرقة من مصر محاولات فاشلة لأنصار جماعة الإخوان لنشر العنف والفوضى، وطوّقت قوات الجيش والشرطة المصرية مداخل محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية استعداداً لتظاهرات دعا إليها «الإخوان».
وأعلن عضو الحزب الليبرالي الكندي شريف السبعاوي أن البرلمان الكندي وافق بأغلبية ساحقة على إدراج تنظيم الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، مشيراً إلى أن التصويت جاء بعد جهد مضن من قبل حزبه، استجابة لالتماس تقدمت به مجموعة كبيرة من المواطنين الكنديين وآخرين من أصول مصرية، لإبراز أن الإخوان جماعة إرهابية، لحظر نشاطها في جميع أنحاء العالم. وأشاد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي بالقرار، لكنه قال: إنه خطوة أولى وليست نهائية حتى تتولى الحكومة الكندية الرد عليها.
في موازاة ذلك، أقام المحامي المصري د. سمير صبري 12 دعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، لإسقاط الجنسية عن عدد من القيادات الإخوانية الهاربة إلى خارج البلاد، منهم وزيرا التموين والإعلام في حكومة هشام قنديل.
ميدانياً، اعتقلت قوات الجيش والشرطة المصرية عدداً من مثيري الشغب في القاهرة، وتمكنت من تفريق مسيرات وتجمعات محدودة لأنصار «الجماعة»، التي فشلت كعادتها في الحشد لتحركاتها التحريضية.
المصدر: المصدر: أوتاوا، القاهرة- البيان والوكالات