أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالميا في ثقة الشعب في الحكومة والثقة في الاقتصاد والأولى عالميا أيضا في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار إنما تأتي نتيجة مسيرة عمرها 43 عاما بدأها زايد وراشد ويكملها اليوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات وترسخها الحكومة يوما بعد يوم كمنهج عمل يحرص على تحقيق الحياة الكريمة للجميع وتحقيق النجاح الاقتصادي لدولة الإمارات وتحقيق السعادة لمجتمع الإمارات، واليوم نفخر جميع بأننا جزء من حكومة استحقت أن تكون الأكثر ثقة على مستوى العالم.
جاء ذلك تعقيبا على حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالميا في مؤشر إدلمان للثقة 2015، حيث تقدمت خمس نقاط عن العام السابق لتحصل على 85 نقطة عالميا وتكون الأولى في المعدل العام للثقة والذي يشمل جميع القطاعات الحكومية والاقتصادية والإعلامية والمؤسسات غير الربحية.
كما حصلت الدولة على المركز الأول عالميا في مؤشر الثقة بالحكومة حيث بلغت نسبة الثقة 90% متقدمة نقطتين عن العام السابق، كما احتلت المركز الأول عالميا بمؤشر الثقة في متانة الاقتصاد بنسبة 85% متقدمة 3 نقاط عن معدل العام السابق، وحصلت أيضا الدولة للمرة الأولى على المعدل الأول عالميا في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في قطاع الاقتصاد، وذلك حسب المؤشر السنوي الذي تصدره مؤسسة إدلمان ومقرها نيويورك.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بيان تعقيبا على هذه النتائج بأن دولة الإمارات لديها نموذج مختلف ومتفرد في التنمية حيث تعمل جميع القطاعات وفق رؤية واحدة ووفق أولويات وطنية واضحة، ويأتي الإنجاز ليعزز هذه الثقة المتبادلة بين الحكومة وجميع قطاعات المجتمع.
وأضاف سموه: الجديد في تقرير هذا الحكومة هو أن جهود الحكومة في تحفيز قطاع الابتكار والتي بدأت منذ العام السابق، وتوجت بإعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2015 عاما للابتكار، بدأت تؤتي ثمارها، حيث جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً أيضاً في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في القطاع الاقتصادي، مما يؤكد سلامة وقوة توجهاتنا في الحكومة الاتحادية».
وأكد سموه أن ثقة الناس بالحكومة هي ثقة مكتسبة بالعمل المستمر على مدى سنوات طويلة، وهي ثقة سببها الإنجاز، وللحفاظ عليها لا بد من مضاعفة الإنجازات، وتكثيف الجهود، وصرف الطاقات بما يخدم مصالح الناس ويلبي تطلعاتهم وتوقعاتهم من الحكومة.
وقال سموه: «لا تهمنا التقارير الدولية بحد ذاتها بقدر ما يهمنا أن نحصل على مؤشرات حيادية من مؤسسات خارجية حول مسيرتنا، وبأننا نمضي على الطريق الصحيح في تحقيق الراحة والسعادة لشعبنا، وتزيد ثقته فينا عاما بعد عام بشكل كبير ومتسارع».
وأكد سموه أن حكومة الإمارات ستستمر في التطوير، وستبقى قريبة من شعبها، وكفريق عمل واحد سنرتقي من قمة للتي تليها بإذن الله.
المصدر: دبي – وام