استنكرت دولة الإمارات إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة، التي تسببت بهزة أرضية في مخالفة واضحة وصريحة لإرادة المجتمع الدولي وقراراته في هذا الجانب، مؤكدة أن هذه التجارب النووية المتكررة لا تمثل تحدياً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومعاهدة عدم الانتشار النووي وحسب؛ بل تشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار العالمي. وطالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، مجدداً، بضرورة الالتزام بالقرارات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، داعية مجلس الأمن الدولي للتصدي لهذه الممارسات، التي من شأنها أن تقوض فرص السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، كما طالبت الوزارة في بيانها كوريا الشمالية بالالتزام بقرارات مجلس الأمن، داعية الأطراف المعنية كافة إلى انتهاج سبيل الحوار والدبلوماسية؛ للحد من التوتر والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
واستنكرت البحرين، التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، محذرة من أن هذه التجارب المتكررة تحمل تهديداً خطراً على السلام في شبه الجزيرة الكورية والعالم، وتعد تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي، ومخالفة جسيمة لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ودانت مصر التجربة النووية السادسة، التي أجرتها كوريا الشمالية. وأعربت عن قلقها البالغ من عدم التزام كوريا الشمالية بقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وإجرائها تجربتها النووية السادسة بما يمثل تهديداً للأمن الإقليمي في منطقة شرق آسيا، فضلاً عما يمثله من إضعاف لمنظومة منع الانتشار النووي، التي تعد معاهدة عدم الانتشار النووي قاعدتها الأساسية، فيما أعربت إندونيسيا عن إدانتها للتجربة النووية الأخيرة، التي أجرتها كوريا الشمالية، قائلة إن هذه الخطوة يمكن أن تهدد سكان العالم بأسره.
وأعلنت وزارة الخارجية السويسرية، أنها مستعدة للمساعدة في نزع فتيل التوترات بشأن أزمة البرنامج النووي الكوري الشمالي عن طريق القيام بدور الوسيط بين الدول المعنية. وأشارت الخارجية السويسرية في بيان، إلى أنه على عكس الولايات المتحدة، فإن الدولة الأوروبية المحايدة لديها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.
كما أعرب وزير الدفاع الألماني الأسبق كارل-تيودور تسوجوتنبرج عن اعتقاده بأنه على بلاده التوسط في الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية.
وحذر من أنه «في حال حدوث اشتباك عسكري فسيكون من تداعيات ذلك بزوغ حرب نووية في الأفق»، وتابع، أن ألمانيا سيزج بها في الحرب في هذه الحالة بوصفها عضواً في حلف شمال الأطلسي ال(ناتو).
ودعا المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إلى تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية، مؤكداً ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي الآن رد فعل موحد وحاسم تجاه ما فعلته بيونج يانج.(وكالات)
المصدر: الخليج