الإمارات تسلم مصر 4 مشروعات كبرى في قطاعات التعليـم والصحة والنقل والمواصلات

أخبار

شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، توقيع 4 بروتوكولات لتسليم الحكومة المصرية 4 مشروعات كبرى ضمن قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات، والتي تم تنفيذها ضمن المشروعات التنموية الإماراتية في مصر. وقام بتوقيع البروتوكولات معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، رئيس المكتب التنسيقي للمشروعات التنموية الإماراتية في مصر، ومعالي الدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، ومعالي الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، ومعالي اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، كما حضر التوقيع من الجانب المصري معالي الدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التنمية والتعاون الدولي.

تأثير فوري وملموس

تنفذ الإمارات العربية المتحدة حزمة من المشروعات التنموية في مصر تستهدف إحداث تأثير فوري وملموس في حياة المواطنين، وتتركز في مجالات حيوية مثل الطاقة والتعليم والرعاية الصحية، والنقل والمواصلات والأمن الغذائي والإسكان، ومرافق البنية التحتية وغيرها. وتم تسليم العديد من المشروعات للحكومة المصرية، ودخلت طور التشغيل الفعلي، ففي مجال الطاقة المتجددة، تم إنشاء وتسليم محطة شعب الإمارات للطاقة الشمسية في سيوة بقدرة 10 واط. وفي مجال الإسكان، تم إنجاز وتسليم 50 ألف وحدة سكنية بمواصفات الإسكان الاجتماعي. ويجري أيضاً تنفيذ برنامج لتدريب وتشغيل الباحثين عن العمل بهدف تمكين المرأة وجيل الشباب.
اشتملت المشروعات التي قامت الإمارات بتسليمها أمس إلى مصر على 100 مدرسة في مختلف المراحل التعليمية، بعد الانتهاء من بنائها وتجهيزها في المناطق الريفية والنائية في 18 محافظة، وكذلك 78 وحدة لطب الأسرة بالمناطق الأكثر احتياجا في 23 محافظة مصرية، و4 جسور تم تشييدها في 3 محافظات، و600 حافلة للنقل الجماعي لمصلحة هيئة النقل العام بالقاهرة، وذلك ضمن حزمة المشروعات التنموية الإماراتية في مصر، والتي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 10 ملايين من المواطنين المصريين. وتوفر ما يزيد على 900 ألف فرصة عمل ما بين مؤقتة ودائمة.

دور الإمارات

وعقب مراسم التوقيع، أشاد المهندس محلب، بما تقوم به دولة الإمارات من دور كبير وملموس في الوقوف إلى جانب مصر في مختلف المجالات، وقال: «المصريون جميعا يقدرون مواقف دولة الإمارات قيادة وشعباً تجاه مصر، ولن ينسى الشعب المصري ما قدمته وتقدمه من مساندة لمصر، سواء من خلال مشروعاتها التنموية التي أسهمت في تعزيز التقدم في مختلف القطاعات الحيوية، أو مواقفها التي تعبر بصدق وإخلاص عن العلاقات المتينة والراسخة التي تربط البلدين».

وأضاف: «هذه المواقف الصادقة من جانب الإخوة في دولة الإمارات تثبت يوماً بعد يوم بأنها تقوم على أسس راسخة وعلاقات تاريخية قوية»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تحتل مكانة متميزة في قلب كل مصري، نظراً لمواقفها العظيمة المساندة لمصر على كافة المستويات. وأوضح أن المدارس الجديدة ستسهم في دعم جهود وزارة التربية والتعليم وزيادة قدراتها في تعزيز نشر الوعي والعلم ومكافحة الأمية، كما تقدم وحدات طب الأسرة خدمات الرعاية الأولية لمواطني المناطق النائية والريفية في مجالات العلاج والوقاية والخدمات الخاصة برعاية الأمومة والطفولة والتطعيم وغيرها من الخدمات التي تخفف عن المواطنين أعباء الانتقال إلى المستشفيات العامة والمركزية، أما الطرق والكباري الجديدة فإن أكثر من 3 ملايين مواطن سوف يلمسون آثارها الإيجابية في تخفيف الاختناق المروري، والحد من الحوادث، وسوف يكون مواطنو القاهرة والمناطق الجديدة المحيطة بها على موعد مع تحسن ملحوظ في أتوبيسات النقل الجماعي التي تم تصنيعها وتصميمها بأفضل المواصفات وأعلى درجات الأمان وراحة المستخدمين.

مصلحة الشعب المصري
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يشرفني أن أنقل تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى قيادة وشعب مصر، ويسرنا تسليم هذه المشروعات الأربعة ضمن قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات إلى الحكومة المصرية، وذلك ضمن الجدول المحدد وتماشياً مع الأهداف الرامية إلى تقديم حلولٍ عملية تحقق آثاراً اقتصادية واجتماعية إيجابية وتستجيب لمختلف التحديات».

وقال معاليه: «تعطي دولة الإمارات أولوية للتعليم والرعاية الصحية نظراً لدور هذين القطاعين في بناء رأس المال البشري الذي يشكل الأساس لكل الجهود التنموية». وأوضح أن الانتهاء من إنشاء المدارس الجديدة ووحدات طب الأسرة والجسور الأربعة وتصنيع وتوريد حافلات النقل الجماعي في وقت قياسي يرجع إلى نجاح وتميز النموذج الفريد في أسلوب العمل على تنفيذ تلك المشروعات، وإلى روح التعاون والتنسيق المتواصل والمتابعة الدؤوبة بين فريقي العمل الإماراتي والمصري وقيامهما بالتشمير عن السواعد والانخراط في العمل يداً بيد على أرض الواقع، حيث كان للروح الإيجابية والعزيمة والإصرار دوراً ملموساً في معدلات الإنجاز الكبيرة في تنفيذ تلك المشاريع».

مساهمة إيجابية

وتسهم المدارس الجديدة التي تم تسليمها للحكومة المصرية في تلبية نحو 7% من الطلب على المدارس في المناطق الريفية والنائية، وتوفر 1668 فصلاً دراسياً تستوعب أكثر من 67 ألف طالب، كما تسهم في الحد من التسرب من التعليم نتيجة معاناة الأسر والتلاميذ من السفر لأقرب مدرسة، وتخفف من الاكتظاظ في بعض الفصول، كما تسهم في حل مشكلة الدوام بفترات «صباحية وبعد الظهر» للعديد من القرى وتوابعها. وتسهم الوحدات الصحية التي تعمل بنظام طب الأسرة في تأمين الرعاية الطبية الأولية لأكثر من 780 ألف مواطن خاصةً في المناطق الأكثر حاجةً في القرى والنجوع والمناطق الريفية والنائية، وتخفف أعباء ومعاناة قطع مسافات طويلة للحصول على الرعاية الطبية في المستشفيات العامة والمركزية، وتلبي نحو 20% من الطلب الحالي على العيادات الطبية في المناطق الريفية. كما تتيح خدمات التطعيم ضد الأمراض المعدية، وكذلك خدمات رعاية الأمومة والطفولة، وتلبي متطلبات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية. أما الجسور الجديدة فتقدم خدماتها لحوالي 3 ملايين مواطن مصري في المناطق المستفيدة مباشرة من إنشائها، كما تخدم العديد من المواطنين الذين يترددون عليها، وتخفف معاناة مواطني تلك المناطق نتيجة الاختناق المروري والاكتظاظ السكاني وتعطل الحركة المرورية لساعات طويلة إضافة، وتخفف الازدحام المروري، وتحد من حوادث السير الناتجة عن مشكلات المرور والأخطاء البشرية وما يرتبط بها من خسائر في الأرواح، وأيضا تسهم بصورة كبيرة في إنجاز 15% من مخطط تطوير الجسور بمصر، و5% من برنامج تطوير المزلقانات ضمن برنامج تطوير السكك الحديدية. وتسهم الحافلات الجديدة التي تم توريدها لهيئة النقل العام بالقاهرة في الحد من تحديات ازدحام الطرق والمواصلات العامة، ويستفيد منها ما يزيد على 600 ألف مواطن، فضلاً عن توفير 50 في المئة من أجرة النقل، وتحسين خدمات النقل المقدمة للمواطنين في العاصمة.

أكد تقديمها حلولاً عملية وواقعية

وزير التنمية المحلية: الجسور الجديدة تعالج الاختناق المروري

القاهرة (الاتحاد)

أشاد اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، بالجسور الجديدة التي شيدتها دولة الإمارات وسلمتها أمس إلى الحكومة المصرية، مشيراً إلى أن هذه الجسور تقوم بدور حيوي واستراتيجي في تقديم حلول عملية وواقعية لمشكلة الاختناق المروري في مناطق معروفة بكثافاتها السكانية العالية، كما تسهم في تحقيق الانسيابية المرورية بصورة كبيرة، لافتاً إلى أن المناطق التي شهدت تشييد الجسور كانت تعاني قبلها من تحديات كبيرة نتيجة الاختناق المروري ووقوع العديد من حوادث السير.

وأوضح أن الجسور الجديدة تشمل جسرين بمحافظة الجيزة، هما جسر أرض اللواء الذي يقوم بتيسير الحركة المرورية، والقضاء على الاختناق المروري بمنطقة حيوية، وجسر السيارات ببشتيل والذي يخدم منطقة بشتيل والبراجيل المعروفة بكثافتها السكانية العالية، بالإضافة إلى جسر الشون بمحافظة الغربية الذي يعمل على تحقيق إنسيابية المرور في المنطقة، وكذلك جسر طلخا بمحافظة الدقهلية الذي يربط بين كل من المنصورة وطلخا وشربين ورأس البر وجمصة ودمياط وبورسعيد.

وقال الوزير لبيب إن الجسور الجديدة أسهمت بصورة كبيرة في إنجاز 15% من مخطط تطوير الجسور في مصر، و5% من برنامج تطوير المزلقانات ضمن برنامج تطوير السكك الحديدية المصرية، كما يسهم بدور كبير في تخفيف الازدحام المروري والحد من المشكلات والمضاعفات الخطرة الناتجة عنه.

وأشار إلى أن الأعمال الصناعية على مزلقان أرض اللواء تضمنت 3 جسور، أولهم للمركبات من حارة واحدة لتيسير وتسهيل الخروج من أرض اللواء إلى شارع السودان بطول 550 متراً وعرض 8 أمتار، والثاني مطلع جسر ناهيا من شارع السودان، يلتقى بأعلى جسر ناهيا، ثم يتجه يميناً إلى شارع ترعة الزمر، بطول 350 متراً وعرض 8 أمتار، والثالث للمشاة بجوار جسر أرض اللواء بطول 130 مترا، أما إنشاءات بشتيل، فقد تضمنت جسرا بطول 480 مترا وعرض 14 مترا وبمسطح 6720 مترا مربعا، وهو عبارة عن جسر للمشاة بطول 32 مترا وبعرض 3 أمتار مزود بمصعدين وسلم كهربائي لتسهيل حركة المواطنين لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة.

أما أعمال جسر الشون بمحافظة الغربية فتضمنت جسر سيارات بطول 1200 متر وعرض «5.5/‏‏‏‏ 11» متر بإجمالى مسطح 12000 متر مربع، ويعمل باتجاهين وكل منهما عبارة عن حارتين فضلا عن مسار بطول 333 مترا اتجاه واحد بحارتين.

41 سفينة تعبر قناة السويس من الاتجاهين

القاهرة (الاتحاد)

عبرت قناة السويس أمس 41 سفينة بحمولة قدرها 2 مليون و86 ألف طن سفن بضائع صب وناقلات غاز طبيعي من الاتجاهين، قبل يومين من قيام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتدشين »قناة السويس الجديدة». وسيجري حفل التدشين الذي يحل الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ضيف شرف عليه في الإسماعيلية على ضفة قناة السويس.

وسيقود السيسي بحضور عدد من رؤساء الدول الأجانب عرضا بحريا على متن يخت كانت تملكه في الماضي العائلة المالكة. كما سيجري عرض جوي تشارك فيه طائرات الرافال الثلاث وطائرات الإف-16 الثماني التي تسلمتها مصر مؤخرا من فرنسا والولايات المتحدة. وعلقت في مطار القاهرة لافتات كتب عليها «قناة السويس الجديدة هدية مصر للعالم» فيما رفعت أعلام مصرية في جميع أنحاء العاصمة.

طابع بريد بمناسبة افتتاح القناة

القاهرة (الاتحاد)

دشن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، طابع بريد بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، بحضور المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد عصام الصغير، رئيس الهيئة القومية للبريد.

وأكد وزير الاتصالات أن هذا التدشين يأتي في إطار تخليد ذكرى هذا الحدث التاريخي المهم من عمر الوطن، حيث من المقرر طرح عدد من الطوابع التي يحمل تصميمها صورة لسفينتين متقابلتين في القناة القديمة والجديدة، وسنابل القمح في منتصف التصميم تتجه نحو الشمس ترمز إلى النماء والخير الذي سيعود على المنطقة والشعب المصري، والطريق بين القناتين هو طريق التنمية الذي استمدت عناصره من الحضارة المصرية ويرمز لها الأهرامات ومفتاح الحياة رمز الخير عند الفراعنة، ثم خط الأفق في خلفية القناة في منتصفها الشمس التي ترمز إلى الانتشار والخير، وتشمل في زخارفها زهرة اللوتس الفرعونية، رمز الجمال على جانبي الأفق ومبنى هيئة القناة القديمة.

محافظ القاهرة: الحافلات طفرة في منظومة النقل

القاهرة (الاتحاد)

أكد الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة أن الحافلات التي تسلمتها هيئة النقل العام بالقاهرة من الإمارات تسهم بدور مهم وحيوي في تحسين خدمات النقل والمواصلات في شوارع القاهرة الكبرى، وإحداث نقلة نوعية في مستواها، لافتاً إلى أن المواطنين الذين يستفيدون من هذه الحافلات بدؤوا يلمسون دورها خاصة من خلال تحقيق مرونة وانسيابية في الحركة المرورية بشوارع العاصمة والمناطق المحيطة بها.

وأضاف أن الحافلات الجديدة روعي في تصنيعها أن تتمتع بالمواصفات التي تجعلها تتميز بالقوة وخفة الوزن والمتانة والأمان إلى جانب كونها تناسب استخدام جميع الفئات والأعمار، وتوافر قدرات خاصة تجعلها تقوم بمهمتها في الحد من مشكلات النقل الجماعي في تلك الشوارع.

وقال إن تلك الحافلات تسلمتها الهيئة على مراحل وفي وقت قياسي حيث روعي أن يتم تصنيعها وتوريدها في وقت قياسي من خلال تصنيع 50% منها في مصر والنصف الآخر في مصنع «حافلات» في أبوظبي بالإمارات.

وزير التربية: المدارس تحل المشكلات التعليمية في 18 محافظة

القاهرة (الاتحاد)

أكد معالي الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم أن المدارس الجديدة التي قامت دولة الإمارات بتمويلها والإشراف على إنشائها وتسلمتها الحكومة المصرية اليوم، تسهم بدور كبير في حل كثير من المشكلات التعليمية في المناطق الريفية والنائية في 18 محافظة مصرية.

وقال الوزير: «هذه المدارس تقدم خدماتها لحوالي 10٪ من المواطنين المصريين، خاصة في القرى المستفيدة مباشرة من إنشاء المدارس، وكذلك مئات النجوع والتوابع والمناطق الريفية والنائية التابعة لها، وتمكّن أبناء تلك المناطق من الحصول على فرصهم في التعليم دون معاناة، وتسهم أيضاً في زيادة قدراتهم على مواجهة التحديات وتخفيف الظروف القاسية التي كانت تجبرهم على التسرب من المدارس والانضمام لصفوف الأميين، مما كان يؤدي إلى زيادة نسب ومعدلات الأمية»، مشيراً إلى أنه تم اختيار أماكن المدارس بعناية فائقة بحيث تكون قادرة على تقديم خدماتها لأكبر عدد ممكن من الطلاب.

وثمن معالي وزير التربية المواقف الإماراتية تجاه مصر وما تقوم به من جهود وتعاون مشترك بهدف إحداث تطوير في العملية التعليمية في مصر، مشيداً بسرعة إنجاز وتسليم المدارس، مؤكداً أن هذا يرجع إلى روح التعاون وإلى إيمان القائمين على التنفيذ بأهمية التعليم في تحقيق التنمية الاجتماعية.

وأضاف: «المدارس الجديدة موزعة على 18 محافظة، وأكدت الدراسات أن أعداداً كبيرة من قراها ومناطقها النائية تعاني نقصاً ملحوظاً ومشكلات حقيقية في الخدمات التعليمية، كما تم توزيع المدارس الجديدة على محافظات الوجهين القبلي والبحري، حيث تم بناء 44 مدرسة بقرى الصعيد، و56 مدرسة بمحافظات الوجه البحري».

وزير الصحة: خدمات صحية متميزة في المناطق النائية

القاهرة (الاتحاد)

أشاد الدكتور عادل عدوي وزير الصحة بجمهورية مصر العربية بما تحققه المشروعات التنموية التي تنفذها دولة الإمارات في مصر، خصوصاً في مجال الرعاية الصحية، مشدداً على أن مراكز ووحدات طب الأسرة التي تسلمتها وزارة الصحة من دولة الإمارات الشقيقة تسهم في إحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية الأولية في العديد من المناطق الأكثر احتياجاً.

وأشار إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة في 23 محافظة مصرية تسهم في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين المصريين خاصة في المناطق النائية، وتمكنهم من الاستفادة من الخدمات الصحية ضمن منظومة الرعاية المتكاملة لوزارة الصحة.

وقال الدكتور عدوي: «إن الوحدات التي تسلمناها أمس تم تشييدها بمواصفات تجعلها تقدم خدماتها بيسر للمواطنين المستفيدين وتخفف معاناة انتقال أهالي المناطق المستفيدة إلى المستشفيات المركزية والعامة طلباً للعلاج، إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وفق نظام الإحالة الذي يعتمد على حضور طبيب طوال 24 ساعة للكشف الطبي على المترددين والإشراف على صرف الأدوية والمستلزمات وتقديم الخدمات المطلوبة لهم».

وأضاف وزير الصحة: «إن تشغيل هذه العيادات ينسجم مع خطط الحكومة المصرية الهادفة للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأشار إلى أن الشعب المصري لن ينسى مواقف أشقائه في الإمارات وقال: «هذا ليس غريباً على أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي أحبه المصريون من مواقفه الخالدة وعطائه السخي لمصر في مختلف المجالات».

مجلة «فوربس»: المشروع أعاد الأمل للمصريين

القاهرة (الاتحاد)

أكدت مجلة «فوربس» الأميركية التي تعنى بالشؤون الاقتصادية والمالية أن افتتاح مصر لقناة السويس الجديدة قبل الموعد المحدد لها بعامين دليل عزم الدولة على إعادة الاستقرار وتوفير بيئة تساعد على جذب الاستثمار. وقالت المجلة الأميركية – في مقال لمحللها الاقتصادي «كريس رايت» نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن المصريين نجحوا في تحقيق هدفهم المعلن قبل الموعد المحدد له، واصفاً الوضع الاقتصادي في مصر بأنه جيد، مشيراً إلى أن المسؤولين المصريين أكدوا أن التوسعة سوف ترفع عدد السفن المارة في القناة يومياً من 49 إلى 97 سفينة بحلول عام 2023، ما سيسهم في زيادة دخل القناة ليرتفع من 5.3 مليار دولار إلى 13.2 مليار دولار.

وأضاف «رايت» أن مشروع قناة السويس الجديدة تم تمويله بشكل كبير من خلال شهادات الاستثمار، لافتاً إلى أن هذا يبرهن على أن هناك إمكانية لتوفير سيولة مالية في مصر في الاستثمارات الصحيحة.

ونقل المحلل الأميركي عن هشام عز العرب الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، الذي يعد أكبر بنوك القطاع الخاص في مصر، قوله إن لديه اعتقاداً راسخاً بأن مصر تخرج من التقلبات التي واجهتها في الفترة الأخيرة.

جذب الاستثمارات الروسية في مشروعات القناة

القاهرة (الاتحاد)

أكد سفير مصر في روسيا الدكتور محمد عبدالستار البدري، أن مصر تخطط لتشكيل فريق عمل في سفارتها بروسيا لجذب الاستثمارات الروسية في مشروعات قناة السويس الجديدة. وأوضح السفير المصري خلال مؤتمر صحفي في وكالة الأنباء الروسية «روسيا سيفودنيا»، للحديث عن قناة السويس الجديدة والعلاقات المصرية الروسية أنه سيتم تشكيل فريق في السفارة لدفع عجلة التنمية باستثمار رجال الأعمال الروس في قناة السويس الجديدة والحصول على المعلومات الكافية.

وعرض السفير المصري فيلماً تسجيلياً عن مشروع قناة السويس الجديدة وآفاق التعاون المستقبلي بين البلدين. وأشار إلى أن القاهرة مهتمة بزيادة واردات القمح الروسي لمصر، إذ أن القاهرة تشتري القمح من روسيا بقيمة إجمالية بلغت حوالي 1,5 مليار دولار، وهي أكبر مستورد للحبوب في العالم ولكن يمكن زيادة قيمة هذا التبادل.

وأضاف البدري أن مصر تخطط لزيادة تصدير بضائعها إلى روسيا، موضّحًا أنه مقابل كل دولار من الصادرات المصرية إلى روسيا، توجد 10 دولارات من الواردات الروسية إلى مصر، فيجب أن يحدث توازن في هذا الأمر بزيادة الصادرات المصرية.

المصدر: أحمد شعبان (القاهرة) – الاتحاد