ثمنت أليسون هيل الرئيسة الدولية للاتصالات في مؤسسة «فريد هولوز» الإنسانية التي تتخذ من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي مقراً إقليمياً لها في حديثها لـ«البيان»، الدور الفاعل والمؤثر لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاه دعم ومساعدة اللاجئين في مختلف دول العالم التي تعاني من الاضطرابات والحروب والكوارث الطبيعية، ونشر التوعية الصحية في مخيمات اللجوء، وأكدت أن هذا الدور مرتبط بمنظومة القيم الإنسانية التي تتحلى بها الدولة، والمتمثلة بالتسامح والمحبة واحترام جميع الثقافات والأديان والأعراق.
وقالت هيل: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت نموذجاً رائداً في دعم الاحتياجات الطارئة للاجئي الروهينغا في بنغلادش، وتخفيف المعاناة التي يواجهونها نتيجة الفرار من أعمال العنف في ميانمار طلباً للمأوى الآمن»، موضحة أن الالتزام المعهود من القيادة الرشيدة، كان أحد أهم عناصر استقطاب المؤسسة لإنشاء مركز إنساني دولي لها في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، العام الماضي.
مزايا
وأضافت هيل: «تتميّز المدينة العالميّة للخدمات الإنسانية بموقع استراتيجيّ في دبي يسمح بإرسال الإغاثة سريعاً إلى مختلف أنحاء العالم، وتقدم نهجاً مبتكراً لدعم الاستجابة الإنسانيّة من خلال مرافقها ومستودعاتها والمنظمات الفاعلة فيها، وشبكة علاقاتها الوثيقة مع الشركاء في القطاع الخاصّ والمجتمع المحليّ والحكومة، زيادة على الدعم والخبرات التي توفرها المدينة للمنظمات العاملة فيها، من خلال مساعدتها في تأسيس برامج وشراكات مع مؤسسات إماراتية ناشطة في المجالات الإنسانية».
ريادة
وأكدت هيل: «أن مؤسسة «نور دبي» تعتبر من الرواد في مجال صحة العيون على مستوى العالم، وتتمتع باحترام وتقدير كبيرين في الوسط الإنساني بفضل البرامج الصحية والمتنوعة التي ينفذونها في البلدان التي ينشطون فيها».
وكشفت هيل عن وجود مباحثات بين «فريد هولوز» و«نور دبي»، لإبرام اتفاقية مشتركة للتعاون وتبادل الخبرات، لجهة البرامج العلاجية والتوعوية، والاستجابة لحالات الطوارئ، لخدمة الأشخاص المستهدفين منها، لا سيما في الدول المشتركة التي تعمل المؤسستان فيها.
وأطلقت «فريد هولوز»، أول حملة لها في الإمارات لجمع الأموال للمساعدة في استعادة البصر لأكثر من 15 مليون شخص مصابين بفقدان البصر في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
نبذة
تعتبر «فريد هولوز» مؤسسة إنمائية دولية أسسها البروفيسور الراحل فريد هولوز وزوجته في أستراليا في عام 1992، وتنشط الآن في أكثر من 25 دولة حول العالم من أجل القضاء على مسببات العمى والإعاقة البصرية التي يمكن علاجها أو الوقاية منها.
المصدر: البيان