كشفت فوربس الشرق الأوسط عن النسخة الأولى من قائمتها «قادة الاستدامة في الشرق الأوسط»، التي تضم رواد الاستدامة، والشركات الأكثر التزاماً بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتتخذ إجراءات إيجابية نحو الأهداف المستدامة.
وهيمنت الإمارات على القائمة بـ 44 شركة من الإمارات، و22 شركة من السعودية، و10 شركات من قطر، و12شركة عالمية، منها 11 شركة مقرها الإقليمي في الإمارات، كما تضم 5 شركات من مصر، و3 شركات من الكويت، وشركتين لكل من البحرين وعُمان.
وعمل فريق فوربس الشرق الأوسط على تقييم الشركات، ضمن 11 قطاعاً رئيسياً، اعتماداً على تأثيرها البيئي الإيجابي، والتزامها بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، فضلاً عن مستويات الشفافية والتعاون، وإطلاقها المبادرات المتعلقة بالاستدامة، خلال العام الماضي، كذلك خريطة الطريق نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، أما بالنسبة للشركات العاملة في قطاع البنوك والخدمات المالية فتم الأخذ بالاعتبار قيمة التسهيلات الممنوحة للمشروعات المستدامة عند تصنيفها.
وتم تسليط الضوء على 10 قادة حكوميين في منطقة الشرق الأوسط، يوظفون سلطتهم لإحداث تغييرات إيجابية وبناءة، لمواجهة تحديات تغير المناخ، ومن الإمارات تضم القائمة سلطان الجابر الرئيس المعيّن للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (28COP)، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة- أبوظبي.
وحول غلاف فوربس لعدد شهر أكتوبر قال ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات في لقاء حصري، عن أهمية تعاون قادة العالم معاً لإحداث التغيير، بشأن قضية التغير المناخي: «إن الوضع الراهن ليس مقبولاً، لذا علينا التوقف عن لوم بعضنا بعضاً، والعمل على حل المشكلة معاً، فالخطر الأكبر يتمثل في عدم اتخاذ أي إجراء».
المصدر: البيان