الإمارات: رحلة قلمين من أيد مباركة ليد أمينة

أخبار

حكاية قلمين اختط بهما القادة عنواناً عريضاً لدولة الاتحاد، وبهما كان التوقيع الرسمي، وبقيا محفوظين الى يومنا، حيث أهدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القلمين الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد في تدوينته على تويتر: قلمان حق لهما الفخر… من أيدٍ مباركة أخلصت لدولتها… ليدٍ أمينة نسأل الله أن يحفظها للإمارات .

امتدت رحلة القلمين عبر أجيال ليكون مستقرهما دار الاتحاد عندما قام وقتها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، بافتتاح الدار رسمياً 1997، وكانت الدار وقتها تابعة لبلدية دبي. والقلمان “أحدهما ذهبي والآخر فضي أو رمادي اللون”، ليتم الاحتفاظ بهما هناك، وفي العام نفسه تم تحويل المتاحف في الامارة الى دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، فيما بقيت دار الاتحاد تحت إدارة البلدية.

وحسب رواية عبد الله بن جاسم المطيري مستشار المواقع التراثية والآثار في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي والمشرف على الدار في تلك الايام، أنه عندما كان مسؤولاً عن الدار في ذلك الوقت، ذهب لمعالي أحمد بن خليفة السويدي ممثل رئيس الدولة آنذاك، وطلب منه وثيقتي الاتحاد والاستقلال، وحصل منه بالفعل على نسختين ملونتين تم إرفاقهما مع القلمين في دار الاتحاد، مبيناً أنه بدأ وقتها يعمل في البحث عن المقاعد والطاولات التي تم استخدامها وقت التوقيع ليتم الاحتفاظ بها أيضا في دار الاتحاد، وإنه لشرف كبير لي أن أكون أحد الذين لامست أيديهم القلمين ورعتهما.

المصدر: البيان