حلت الإمارات ضمن أفضل عشر دول عالمياً في مؤشرات جودة الحياة في المسح العالمي لعام 2018 الذي يقيس مستويات جودة الحياة، من خلال رصد توجهات الأفراد في 160 دولة حول العالم.
ويجسد هذا التقدم، الذي يأتي مع مشاركة الإمارات للعالم الاحتفاء بيوم السعادة، حرص الدولة على تحقيق السعادة والارتقاء بمستوى جودة الحياة في المجتمع، من خلال جملة من المبادرات والمشاريع ضمن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مارس 2016 . وحققت الدولة المركز الأول عالمياً في مؤشر الرضا عن توفر الرعاية الصحية الجيدة، متقدمة من المركز الثاني في العام الماضي.
كما حققت المركز الأول في 4 مؤشرات إضافية هي: الرضا عن جهود الحكومة لحماية البيئة، ونسبة السكان العاملين بأجر والسكان العاملين بدوام كامل، وتوفر الهاتف المحمول، والشعور بالأمان باعتماد القياس الإماراتي. وحلت في المركز الثاني عالمياً في مؤشري الرضا عن الشوارع والطرق السريعة، وتمتع الأفراد بصحة جيدة لأداء المهام اليومية.
وجاءت الدولة في المركز الرابع عالمياً في مؤشر ملاءمة المدينة لإقامة الأفراد من دول أخرى، في تأكيد لموقع الدولة المتقدم في مستويات جودة الحياة وحلولها في المراكز الأولى عربياً على مستويات المدن الأفضل في مؤشرات جودة الحياة المختلفة.
كما حققت الإمارات المركز الخامس في مؤشر احترام الأطفال، والسادس في مؤشري الشعور بتحسن المستوى المعيشي للفرد، والوصول إلى الإنترنت، كما حققت الدولة مراكز متقدمة في عدد من المؤشرات الأخرى التي يرصدها المسح.
المصدر: البيان