درة جديدة تنضم لدرر تاج المنجزات على أرض «زايد الخير»، بافتتاح طريق المفرق – الغويفات، والذي افتتحه رسمياً سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، معلناً إطلاق اسم قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على المنجز الجديد، الذي ننظر إليه باعتباره اختزالاً للعديد من المعاني والرسائل السامية العظيمة على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. إذ يعد هذا المنجز باكورة المشاريع العملاقة التي ترى النور في عام الضياء والنور الذي يحمل اسم زايد، بمناسبة مئوية قائد قلما يجود به الزمان، تربع القلوب، وحفر اسمه شامخاً في صحائف المجد والتاريخ.
الطريق الجديد يبصر النور والظفرة تحتفي بزهو وفخر بأعوام يانعة زاهية من الخير والمنجزات الهائلة التي تحققت لها منذ تولي سمو الشيخ حمدان بن زايد مهامه ممثلاً للحاكم فيها، وسموه ينقل لأرض الواقع التوجيهات السامية لقائد المسيرة رئيس الدولة حفظه الله، وبمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
لقد كانت منطقة الظفرة وخلال الأعوام القليلة الماضية ومع وجود «بوسلطان» على موعد مع فجر جديد من الإنجازات العملاقة العديدة والمتعددة في شتى الميادين والمجالات والأصعدة التي تتوج اليوم بهذا المنجز التاريخي والطريق الحيوي الذي يعد شرياناً استراتيجياً ضمن شبكة الطرق ومرافق البنية التحتية المتطورة في البلاد.
ونحن نبتهج بافتتاح طريق الشيخ خليفة بن زايد(المفرق -الغويفات) نستذكر تضحيات الآباء والأجداد الذين كانوا يقطعون هذه القفار في قوافل عبر بحار من رمال الصحاري والفيافي، في رحلات تستغرق أياماً وأسابيع، تتهددهم مخاطر جمة. اليوم أصبح ذلك شيئاً من الماضي، ولكننا نذكر به جيل اليوم، وهو ينعم بقطاف المسيرة المباركة. وكيف كانت إقامة شبكة متطورة من الطرق العصرية ذات المواصفات العالمية، حلم القائد المؤسس لربط أرجاء الوطن الواحد وتعزيز أركان الدولة الاتحادية. ويضاف لهذا الطريق الجديد بُعداً آخر باعتباره يعزز من تواصلنا مع أهلنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة. كما يمثل نقلة نوعية إضافية في مسيرة الخير على أرض «إمارات الخير» بقيادة خليفة الخير وإخوانه الميامين، حفظ الله الإمارات دائماً شامخة تزهو بمنجزات ومكتسبات أبنائها.
المصدر: الاتحاد