تواصلت الاحتجاجات لليوم الثامن على التوالي في مناطق لبنانية مختلفة اليوم الخميس، وسط ترقب لما قد يتضمنه خطاب من المقرر أن يلقيه الرئيس ميشال عون ظهر اليوم.
وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت الليلة الماضية أن عون يعتزم “توجيه رسالة إلى اللبنانيين” ظهر اليوم يتناول فيها التطورات الأخيرة، وذلك عبر وسائل الإعلام.
ويواصل المحتجون قطع طرق رئيسية في مناطق بالعاصمة بيروت وغيرها، رغم محاولات الجيش ومناشداته للمحتجين لفتحها.
ويأتي استمرار الاحتجاجات رغم مصادقة الحكومة على حزمة إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أعلن أن مجلس الوزراء أقر موازنة 2020 بعجز 6ر0% ومن دون ضرائب جديدة.
كما أعلن أن الحكومة صادقت على خفض 50% من رواتب الوزراء والنواب الحاليين والسابقين. ووعد بإقرار مشروع قانون لتشكيل هيئة لمكافحة الفساد. كما أعلن إلغاء وزارة الإعلام ودمج عدد من المؤسسات.
ولا توجد مطالب موحدة للمحتجين بل تتراوح المطالب بين تأمين الطبابة، وضمان الشيخوخة والمدارس، وحل مشكلة البطالة، وتثبيت سعر الصرف الدولار، وإسقاط الحكومة وإسقاط النظام، واستقالة رموز السلطة.
وكانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت مساء الخميس الماضي في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق “واتسآب”، وسرعان ما اتسعت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية. واستمرت المظاهرات لاحقا رغم التراجع عن فرض هذه الضريبة.
المصدر: البيان